العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مخيم إربد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواصل جهوده لوقف العدوان على غزة وضمان تدفق المساعدات
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، السبت، وفدا شبابيا من مخيم إربد يمثل فريق "بذرة خير" التطوعي.
اقرأ أيضاً : الأردن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام
واستعرض العيسوي، خلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، مواقف الأردن، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، إزاء ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي سافر، وما يعانيه أهل الضفة الغربية من انتهاكات وإجراءات تعسفية إسرائيلية، وحث المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان والإنتهاكات، وضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأهل في غزة.
وقال إن جهود جلالة الملك الدولية والإقليمية، كان لها أكبر التأثير على مواقف كثير من الدول، لجهة حشد التأييد الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع حد لتفاقم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الأهل في القطاع، ووقف دوامة العنف والاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الأهل في الضفة الغربية.
وأكد العيسوي أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، ويشكل حلها العادل مصلحة وطنية عليا، وسيواصل الأردن، بقيادته الهاشمية، تقديم الدعم الكامل لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال العيسوي إن الأردن، وبتوجيهات ملكية، سيواصل جهوده لوقف العدوان السافر على غزة وضمان وصول وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة الغربية ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، من خلال إرسال الطائرات الإغاثية أو عبر القوافل البرية، وعمليات الإنزال الجوي.
وأضاف أن الأردن فتح جميع أبوابه لتقديم جميع أشكال الرعاية الطبية والعلاجية لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، الذين تم إجلاؤهم، واستقبال المرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
وأشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، لإجلاء حقيقة الظلم والمعاناة الإنسانية، التي يتعرض له الأشقاء في غزة وفلسطين، وكشف زيف الإدعاءات الإسرائيلية، لافتا إلى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره في الإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص2 لجنوب قطاع غزة، ورافق بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وإلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مستمر بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، بالقدس الشريف وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وشدد العيسوي على ضرورة التصدي لكل من يحاول النيل من الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن الوطن ومقدراته ومنجزاته.
من جهتهم، عبر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف وجهود جلالة الملك لنصرة الأهل في غزة والضفة الغربية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.
وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، الدولة الأولى، التي كسرت الحصار على غزة، من خلال إرسال مستشفى ميداني جديد في غزة وكذلك تأمين المستشفيات الأردنية الميدانية بالمستلزمات الطبية عبر عمليات إنزال جوي مظلي، وإرسال مستشفى ميداني إلى نابلس، ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية الإغاثية.
وعبروا عن فخرهم بمشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي، لإغاثة الأهل في غزة، وأن هذه المشاركة تجسد موقف الأردن الثابت والشجاع تجاه الأشقاء في فلسطين وقضيتهم العادلة، ودعم مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنوا مواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية لقطاع غزة.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لها، والمحافظة على هويتها وعروبتها العربية في ظل محاولات التهويد، التي تقوم بها إسرائيل.
كما استذكروا مواقف و تضحيات الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، الذين سطروا أسمى مواقف الشرف والرجولة على مدار التاريخ، في دعم ومساندة قضايا أمتهم.
وأشادوا بالدور الكبير للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره.
وأكدوا ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، مشيرين إلى أهمية دور الشباب في إبراز رسالة الدولة الأردنية، والتركيز وتسليط الضوء على مواقفه المشرفة وجهوده تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدفاع عن تلك المواقف والجهود عبر مختلف المنابر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي مخيمات إربد عبدالله الثانی عملیات الإنزال الإنزال الجوی جلالة الملک الأهل فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حجيرة من العيون : شراكة المغرب ودول سيماك تجسد رؤية اندماجية واعدة بقيادة جلالة الملك
زنقة20ا علي التومي
قال عمر أحجيرة، كاتب الدولة المكلف بالصناعة الخارجية، بأن التعاون الإقتصادي بين المملكة المغربية ودول سيماك (CEMAC) يعكس نموذجًا ناجحًا للشراكة الإفريقية، مبرزًا أن اللقاء المنعقد بمدينة العيون في إطار المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يؤكد عمق الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع المغرب بعمقه الإفريقي.
وأوضح احجيرة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى يأتي في سياق اندماجي طموح قائم على مبدأ “رابح – رابح”، وأن الشراكة المغربية مع دول سيماك بلغت مستويات متقدمة، سواء على صعيد المبادلات التجارية أو تنسيق السياسات الاقتصادية، ما يكرس الرؤية الملكية القائمة على التضامن والتنمية المشتركة.
وأكد المسؤول الحكومي، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب ودول سيماك بلغ ما يقارب 2.4 مليار دولار سنة 2024، مشيرا إلى أن هذا التطور يعكس الدينامية المتسارعة للعلاقات بين الجانبين.
وسجل احجيرة تطور التعاون في مجالات متعددة مثل التمويل، التعليم، والصناعات الغذائية، مضيفًا أن المغرب أبرم اتفاقيات تجارية واستثمارية متبادلة مع الدول الست المشكلة لمجموعة سيماك، وهو ما يعزز التكامل الاقتصادي ويُقرب القارة من نموذج تنموي مشترك.
وأكد احجيرة، أن هذه الشراكات تنسجم مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى ترسيخ مكانة المغرب كـ”وجهة اقتصادية واستثمارية موثوقة على الصعيد الإفريقي”، وجعل المملكة فاعلاً محورياً في تفعيل التعاون جنوب–جنوب.
وأضاف احجيرة، أن إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يشكل فرصة استراتيجية لتوسيع نطاق التبادل بين الدول الإفريقية، وجعل التكامل الاقتصادي أداة رئيسية لجذب الاستثمار وتوسيع الأسواق.
وختم المسؤول الحكومي بالقول ان المغرب يرى في هذه الدينامية المشتركة مدخلاً لتطوير التجارة الخارجية وتعزيز مكانة القارة في الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى العمل المشترك لتسريع التكامل وتحقيق العدالة المجالية والتنموية بين جميع الدول الإفريقية.