بوابة الوفد:
2025-05-23@21:10:38 GMT

زمن «الأكل الكداب»

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

لم تعد البيوت عامرة كما كانت من قبل، فقد اتجهت الكثير من الأسر المصرية للتخلى عن بعض أنماط الحياة المعتادة بعدما ضربت موجة ارتفاع الأسعار جميع السلع الغذائية بطريقة مضاعفة، ومع حلول شهر رمضان المبارك الذى اعتاد فيه المصريون على تناول أصناف من الأطعمة، على رأسها اللحوم والدواجن، بالإضافة إلى العزومات التى لا يخلو الشهر الكريم منها، والتى يتم فيها تقديم أفضل الأطعمة على مائدة الإفطار، ولكن مع هذه الموجة القوية من ارتفاع الأسعار التى لم تنحسر بعد، بدأت الأسر المصرية تفكر فى حيل لتخطى الأزمة برفع شعار الحاجة أم الاختراع، لذلك لجأت السيدات إلى اختراع وصفات اقتصادية للتعايش مع ظروف الغلاء، حتى أن بعض برامج الطبخ على قنوات التليفزيون وقنوات مواقع التواصل الاجتماعى بدأت فى تغيير محتواها ليتوافق مع هذه الأفكار والحيل، وظهرت أطعمة عديدة معظمها يحمل اسم الكداب، سواء كانت دواجن أو حمامًا أو لحومًا، فالكل يتحايل لتكون مائدة رمضان عامرة حتى ولو «بالأكل الكداب».

وظهرت الشيفات فى البرامج لتقديم وصفات اقتصادية مثل: «البانيه الكداب» بدون دجاج، ولاقت الوصفة رواجًا كبيرًا لدى الجمهور والمتابعين، وتداول نشطاء السوشيال ميديا طريقة عمل «البانيه الكداب» مؤخرًا بشكل ساخر بسبب تعجبهم من الاسم، وعلق حساب باسم عماد ميخائيل قائلًا: «الأكلات اللى بتحمل صفة (الكداب) دى عشان بتنتحل صفة أكلة تانية أغلى منها مش بتفكرنى بحاجة غير برأفت الهجان ومسلسلات الجاسوسية.

وعلق صادق إبراهيم قائلًا: حمام كداب بانية كداب كفته كدابه ياساتر يارب.. ده إحنا بقينا فى آخر الزمن فعلاً، حتى الأكل بقى كداب خلاص مفيش حد صادق غيرى!؟.

وعلقت سحر محمود ربة منزل، بأن المصريين قرروا خداع معدتهم مش أنفسهم ميزوا هذه الأكلات بوصف «الكداب»، لتمييزها عن الأكلة الأصلية ذات التكلفة العالية.

بينما قالت رحمة سمير، لا بد من التدبير فى ظل غلاء الأسعار، فالعين بصيرة والإيد قصيرة» وبتعديلات بسيطة على وصفات الطعام، نقوم بعمل أًكلات يتم استبعاد مكون أو اثنين من تلك التى تتسبب فى ارتفاع التكلفة، وأشارت إلى أنها قبل تحضير الطعام تقوم بتحديد الكميات المناسبة للطعام ولا تشترى كميات أكبر من استهلاكها بقدر الإمكان لتجنب إهدار الطعام، وبدأت تعمل وصفات لإعادة تدوير بقايا الطعام من جديد مثل بقايا المكرونة المسلوقة يمكن عملها كسلطة باردة بإضافة فلفل ملون.

وتقول ليلى محمد، إن ارتفاع الأسعار الذى لحق بجميع السلع الغذائية بصورة خيالية، يمكن استغلاله كفرصة حقيقية للابتعاد عن الإسراف، وأوضحت أن هذه الأزمة تعتبر نعمة، يمكن خلالها مراقبة مقدار استهلاك الأسرة من كميات الطعام لكى أستطيع تقديم ما يحتاجه كل فرد فيها، دون إهدار الأطعمة.

وبسؤال الدكتورة وفاء سعيد أخصائية التغذية العلاجية وتغذية الرياضيين عن بدائل الأكلات المنتشرة مؤخرًا وهل تعطى نفس القيمة الغذائية التى نأخذها من البروتين الحيوانى، أوضحت على ضرورة تقديم وجبات متكاملة تحتوى على بروتين وخضروات ونشويات.

الدكتورة وفاء سعيد 

وأكدت إخصائية التغذية على أهمية البروتين الحيوانى للإنسان، وبالأخص للأطفال؛ لأن الطفل فى مرحلة البناء يحتاج للعديد من البروتينات والفيتامينات التى تساعد على بناء الجسم والنمو الصحى وتجنب ما يتسبب فى ضعف مناعته وجعله عرضة للإصابة بالأمراض، مضيفة أن الحصول على البروتين لا يتطلب التركيز على البروتين الحيوانى فقط، لكن يمكن الحصول عليه من المصدر النباتى أيضًا، بشرط أن يكون متكاملاً وبنسبة جيدة ومتوازنة.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية دائمًا هى وزيرة مالية المنزل وبطلة فى كل الأحوال، سواء كانت غير معيلة وتساعد زوجها أثناء فترة الغلاء والأزمة الاقتصادية، أو كانت أرملة لديها معاش محدود من الضمان الاجتماعى أو تكافل وكرامة، فلديها القدرة دائمًا على إدارة شئون المنزل طوال الشهر بدون أن تكل أو تمل حتى وإن كان الدخل محدودًا جدًا وثابتًا.

وأضافت أنه يمكن استغلال هذه الأزمة، فى الاعتماد على صناعة المنتجات الغذائية منزليا، والتى بالتأكيد ستحمل مواصفات الأمان والنظافة، بالإضافة إلى سمات التوفير، مشيرة إلى أنه فى ظل غلاء أسعار السلع الغذائية الذى نشهده حاليًا نحن بحاجة إلى تعديل ثقافتنا الغذائية، وذلك عن طريق تجهيز الطعام بالمنزل بكل أشكاله والتوفير والابتعاد عن طلب الوجبات السريعة من خارج المنزل، وقدمت الدكتورة وفاء عدة بدائل يمكن استغلالها لتخطى الأزمة للحفاظ على كيان الأسرة من الضغوط الاقتصادية أهمها: التخلى عن استهلاك المنتجات المرتفعة الأسعار واختيار منتجات أقل سعرًا، والاتجاه إلى تصنيع بعض الأطعمة بالمنزل مثل الزبادى والأجبان وتصنيع الزبدة من قشدة اللبن، واستخدام الجبن القريش بدلًا من الأجبان المستوردة غالية الثمن.

وأوضحت اخصائية التغذية أن هذه المرحلة فرصة حقيقية لوجود حوار أسرى بين الوالدين والأبناء؛ لتقليل النفقات لذلك يمكننا استغلال هذه الأزمة بتقديم الطعام الذى يقبل الأطفال على شرائه من الخارج والذى يباع بأسعار مرتفعة، وتقديم طعام صحى يفيد صحتهم وبكميات أكبر وأوفر من الخارج.

وقالت ندى صابر الباحثة فى علوم إدارة المادة لاقتصاديات الأسرة إن أزمة ارتفاع الأسعار تزداد يوميًا، وجميعنا نواجه العديد من المشكلات بسبب عدم القدرة على تلبية المتطلبات الأساسية لأى بيت مصرى، وفى ظل تصريحات الحكومة المصرية الأخيرة التى تفيد بانخفاض أسعار أكثر من سلعه ومنتج فى الفترة القادمة، ولكن حتى الآن لم ير المواطنون تحقق هذه التصريحات على أرض الواقع، إذ لم يصل تأثيرها للمواطن المصرى بعد، بل يزداد التجار جشعًا ويزداد الأمر سوءًا يومًا بعد يوم، ولكن هناك أمل ولو بسيط فى انخفاض الأسعار مرة أخرى لمعاودة شراء السلع والمتطلبات اليومية بأسعارها الطبيعية المعلنة من قبل وزارة التموين، وحتى يتحقق ذلك لا بد على الجميع التصدى للأزمة الحالية واتباع بعض الأفكار والنصائح التى يمكن أن تسهم فى التغلب على الأمر.

ندى صابر 

وقدمت الباحثة فى علوم إدارة مادة اقتصاديات الأسرة أفكارًا لترشيد الإنفاق على الطعام منها: استخدام البدائل المتاحة ذات السعر المنخفض والجودة المناسبة، وتحضير وإعداد الأطعمة بكميات مناسبه، وتجنب تحضير كميات كبيرة من الطعام قد لا تستهلك ويكون مصيرها النفايات فى نهاية الأمر. والاقتصاد فى العزائم الرمضانية، فمن السلوكيات الخاطئة التى يقوم بها المصريون فى الشهر الكريم تحضير العديد من الأصناف والتنافس فى تحضير مائدة مليئة بمختلف أنواع الأطعمة من الأطباق الرئيسية والمقبلات والسلطات وغيرها، بخلاف العصائر والحلويات، مما يؤدى إلى تراكم كميات كبيرة من الأطعمة، يمكن حفظ بعضها لعدة أيام ولكن البعض الآخر قد يفسد.

وتجنب إعداد أكثر من صنف واحد من كل نوع طعام، مثل إعداد نوع واحد من السلطة والشوربة، وإعداد طبق رئيسى واحد ونوع واحد من الحلويات.

وتجنب تكرار العزائم والزيارات بشكل مبالغ فيه مما يفتح المجال لإنفاق الكثير من الأموال فى تحضير الأطعمة وشراء الهدايا وغيرها.

وأضافت الباحثة فى شئون ميزانية الأسرة قائلة: مؤخرًا توجه العديد من الأشخاص لفهم أولويات المنزل وتوفير الاحتياجات الأساسية، وتطبيق بعض النصائح المشار إليها بشكل جدى للتصدى لهذه الأزمة، وجدير بالذكر أن من طبق هذه الأفكار فى حياته اليومية وليس فى شهر رمضان فقط سيجد نتيحه فورية فى توفير ميزانية الأسرة.

وأشارت ندى صابر إلى العديد من الوصفات الاقتصادية التى تحتوى على عناصر غذائية تفيد الجسم ولا تحتوى على لحوم أو دجاج، مما يتيح الفرصة للابتكار واعداد وصفات بديلة وشهية بدون تكلفة عالية، ومنها: كفتة العدس وفتة الباذنجان وشاورما الباذنجان ومقلوبة الباذنجان، وصينية البطاطس، والتورلى والعجة والفريك، كما يمكن إعداد صينية بطاطس بيوريه بالبشاميل، وكفتة البطاطس وكريب البطاطس والجبن، وطاجن البامية بدون لحوم، وطاجن شعرية بالخضار، والقرنبيط والبصارة، وبيتزا الخضراوات والتونة، ومجدرة الأرز والعدس، وناجتس الخضروات، والمكرونة بالتونة والمكرونة بالبشاميل والمشروم.

وأوضحت أن جميع الأصناف المذكورة سهلة التحضير وبعضها يتم استبدال البروتين الحيوانى فيها ببروتين نباتى ككفتة العدس، كما تم استبدال بعض المكونات بالخضروات أو التونة وغيرها، مما يسمح بالتنوع والتغيير فى الوجبات اليومية وكذا خفض التكاليف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلع الغذائية شهر رمضان المبارك مائدة الإفطار ارتفاع الأسعار رأفت الهجان ارتفاع الأسعار هذه الأزمة العدید من

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن رئيس الوزراء الكتور مصطفى مدبولي فعالية "نبتكر من أجل الإنسانية" لبنك الطعام المصري، التي أقيمت بالمتحف المصري الكبير بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام، محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ولفيف من الشخصيات العامة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إننا من قلب الحضارة، نُطلق الابتكار، ومن ظلال الأهرامات نستشرف المستقبل، معربة عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في حدث استثنائي لمؤسسة مجتمع مدني مبتكرة ومتجددة، هي مؤسسة بنك الطعام المصري، ناقلة للحضور تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يُثمّن هذا الحدث التنموي، ويؤكد دعمه الكامل لكل جهد جاد يضع المواطن المصري في قلب المعادلة التنموية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي «في هذا الصرح الخالد، المتحف المصري الكبير، الذي يحوي بين جدرانه أعظم ما خلفه الأجداد من آثارٍ خالدة، هذا السجل المعاصر الذي يتنفس بالتاريخ، وتسكن فيه ذاكرة الإنسان الأولى، وتُسرد على أرضه أعظم حكايات العقل والإرادة، نقف اليوم لنؤكد أن خدمة الإنسان كانت دومًا، وستظل، أعظم ابتكار في مسيرة الحضارة، ولنُطلق اليوم ابتكارًا جديدًا من أجل الإنسانية، أثرًا حديثًا لا يُعرض في قاعات المتحف، بل يخدم كل مصري ومصرية بمنظور مختلف، لم يُبنى بالحجر، بل بالعلم والتكنولوجيا، ويُكتب لا بالحفر، بل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، لنُحيي هذه الروح المصرية الأصيلة، بروحٍ جديدة روح الابتكار من أجل الإنسانية، حيث نقف في حضرة تمثال رمسيس العظيم، وتحيطنا شواهد على أن هذه الأرض لم تكن يومًا مجرد أرض، بل كانت -وستظل- منبتًا للحضارة، ومنارةً للفكر، ومصدرًا لإلهام العالم»..

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نطلق النسخة الثانية من حدث «نبتكر من أجل الإنسانية»، بمبادرة رائدة من بنك الطعام المصري، التي لم تعد فقط مؤسسة للمساعدة، بل نموذجًا تنمويًا متقدمًا يعيد تعريف مفهوم العطاء، لنحتفي بثلاثة ابتكارات، تبرهن أن الابتكار لم يعد رفاهية، بل ضرورة تنموية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لإعادة تعريف مفهوم الحوكمة في العمل التنموي، ومأسسة الشفافية، وتفعيل المساءلة في كل خطوة من خطوات تقديم الخدمة، من أول نقطة رصد الحاجة وحتى وصول المساعدة لمستحقيها.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المجتمع المدني مازال يدهشنا بنقلنا من مساحات العطاء التقليدي إلى آفاق الحوكمة الذكية، ومن التفاعل مع الفقر إلى التأثير الواعي فيه من جذوره، فأثبت بنك الطعام المصري على مدار20 عاما، أنه ليس مجرد بنك مساعدات غذائية لتوزيع الطعام، بل حاضنة حلول، ومُصمم سياسات، ومنصة متكاملة للابتكار الاجتماعي، ليؤكد أن التنمية والتأثير، علمٌ وتخطيط وشراكة بين الجميع الحكومة، المجتمع المدني، قطاع خاص.

كما أننا نؤكد أن المجتمع الأهلي في مصر لم يعد طرفًا مساعدًا، بل أصبح أحد الأركان الثلاثة لمنظومة التنمية، وإيمانًا بهذا الدور، أقرت الدولة المصرية قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الذي أرسى لأول مرة إطارًا قانونيًا عصريًا يضمن حرية التأسيس، والشفافية، والمساءلة، وحماية الكيانات الأهلية من أي تدخل إداري غير مبرر، كما كفل انخراط الجمعيات في مشروعات التنمية الوطنية دون قيود، وفتح الباب أمام التمويل المحلي والدولي في إطار من الحوكمة الكاملة، وفي عام 2022، أعلن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "عام المجتمع المدني"، كما أقر سيادته قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ليصبح التحالف الوطني منصة جامعة لمؤسسات المجتمع الأهلي المصري ورئة هامة لتحقيق التنمية.

وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل كشريك استراتيجي لبنك الطعام ولكل المؤسسات الجادة في المجتمع المدني، فخلال السنوات الماضية، تطورت الوزارة لتواكب تطور العمل داخل مؤسسات العمل الأهلي، وضعت الوزارة نُصب عينيها ضرورة تحويل الدعم الاجتماعي من مسكنات وقتية إلى حلول مستدامة، قائمة على البيانات، ومبنية على الحقوق.

وساهمنا، بالتعاون مع شركائنا، في بناء قواعد بيانات دقيقة، وتحديد الفئات الأولى بالرعاية، وإدخال التكنولوجيا في آليات الرقابة والقياس والتقييم، ونحن فخورون اليوم أن نكون جزءًا من إطلاق هذا النموذج العملي الجديد، الذي يُعيد تعريف الطريقة التي نصمم بها البرامج التنموية، ونقدّم بها الخدمة، ونقيس بها الأثر.

كما لم يتوقف المجتمع المدني يوماً عن أفكاره الخلاقة، من أجل حياة أفضل وحلول حقيقية، في ظل أزمات متتابعة تؤثر على اقتصادنا الوطني، تحوّل المجتمع المدني المصري من مساعدٍ للأفراد والأسر إلى مؤسسات تخطط وتبني وتعلم وتدير، تتضامن وتتعاون مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص، ويستجيب المجتمع المدني المصري لأكثر من ٣٠٪ من الاحتياجات في القطاع الصحي، فنحن نحكى حكاية وطن لا يترك أحدًا خلفه.. وحكاية مواطن تُصان كرامته كما تُصان حضارته.. وحكاية ابتكار يليق بمصر التي علمت العالم معنى الإنسان..

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" إننا نصيغ بكل هذا الحجم من "الابتكار الأهلي" تعهدا وطنياً بأن.. التنمية لن تكون عشوائية، ولا مساعدات ارتجالية، بل مشروع وطني محوكم بالعلم، والعدل، والابتكار"، متابعة:" أن مصر لا تبتكر فقط للإنسان المصري، بل تُسهم وستسهم في تشكيل مستقبل العمل التنموي عالميًا، بقيمها، وعلومها.. بأن حضارتها ليست ذكرى في متحف، بل روحٌ متجددة تتجسد في كل فكرة نبيلة، وكل مؤسسة مسؤولة، وكل يد تمتد لتصنع فرقًا.. والمجتمع المدني المصري يتبنى الشفافية كمنهج، والحوكمة كأصل، والكرامة الإنسانية كقيمة غير قابلة للمساومة.. أننا في مصر… لا نحفظ الآثار فقط، نحن نصنع الأثر".

مقالات مشابهة

  • "أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن
  • طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة / شاهد
  • طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة
  • دراسة: تناول 6 أطعمة يومياً يقلل العمر البيولوجي بأكثر من عامين
  • 5 نصائح طبيعية تحارب سموم الجسم
  • وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري
  • وزيرة التضامن تشهد فعالية نبتكر من أجل الإنسانية لبنك الطعام المصري
  • السفير التركي في القاهرة: الطعام المصري له مذاق خاص لا يضاهى
  • دراسة جديدة: ابتعد عن هذه الأطعمة لعلاج القلق والاكتئاب
  • السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين