صحيفة الاتحاد:
2025-12-09@01:58:33 GMT

«الأبيض» يطبق «التكتيك الجديد» أمام اليمن

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

 

معتز الشامي (دبي)


يؤدي منتخبنا الوطني تدريبه الأساسي على ملعب جامعة نيويورك في الساعة التاسعة والنصف مساء الثلاثاء، بمشاركة جميع اللاعبين الـ 26 الذين ضمتهم القائمة عقب «الجولة 16» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وذلك بعد انضمام لاعبي العين وعجمان إلى التجمع الحالي في أبوظبي، استعداداً لمباراتي اليمن في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، ضمن المجموعة الثامنة التي يتصدرها منتخبنا بـ «العلامة الكاملة» 6 نقاط، من فوزين متتاليين على نيبال والبحرين، حيث يلعب «الأبيض» مباراة الجولة الثالثة يوم الخميس على استاد آل نهيان، بينما تقام مواجهة الجولة الرابعة «بداية الدور الثاني» 26 مارس الجاري بالسعودية، وتحديداً في مدينة الخبر، على استاد عبد الله بن جلوي الرياضية.


ويرفع المنتخب شعار «الفوز ولا شيء غيره» أمام اليمن؛ بهدف حصد نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، تعزز صدارة المجموعة، سعياً لحسم البطاقة المؤهلة إلى المرحلة الثالثة من «التصفيات المشتركة».
وتكسب مواجهة اليمن أهمية كبيرة لمنتخبنا؛ لأنها تأتي بعد الخروج المبكر لـ «الأبيض» من دور الـ 16 لكأس آسيا التي استضافتها قطر في يناير الماضي، حيث يتمسك الجهاز الفني بضرورة استعادة مسار الانتصارات التي تحققت مع بداية مشوار البرتغالي بينتو مع المنتخب في أول معسكر سبتمبر الماضي، بعدما نجح المدرب في زيادة الفاعلية الهجومية للفريق، واكتشاف عدد من الوجوه التي قدمها إلى تشكيلة «الأبيض»، لاسيما في كأس آسيا، مثل بدر ناصر وأحمد جميل وزايد سلطان وعبد الله إدريس، بخلاف سلطان عادل الذي أصبح رأس الحربة الأساسي في تشكيلة المنتخب في مرحلة بينتو، إضافة إلى يحيى الغساني أحد عناصر الخطورة الهجومية مع المنتخب.
ويتوقع أن تشهد مباراتا اليمن بعض التغييرات التكتيكية وفي طريقة اللعب، خاصة أن المنتخب لم يظهر بالشكل المناسب في آخر مباراتين في مشواره بكأس آسيا، ما يستدعي ضرورة علاج بعض السلبيات التي ظهرت في يناير الماضي، ويعول بينتو على جاهزية العناصر الدولية التي تشارك بالمعسكر الحالي، لمنحها الفرصة في مباراتي اليمن، والتي ستكون بمثابة فرصة لتعزيز بعض المراكز وتثبيت التشكيلة، والاعتماد على العناصر التي أثبتت كفاءة في مراكزها، سواء خلال كأس آسيا أو قبلها، مثل سلطان عادل، وعبد الله إدريس، وخليفة الحمادي، ويحيي نادر، وعلي صالح، وكايو كانيدو ويحيى الغساني، ما يعني أن «الأبيض» يدخل المباراة المقبلة بـ «تكتيك جديد».

 

 

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى شبكة التصدي والمساعدة التابعة لـ"الوكالة الدولية للطاقة الذرية" "النقل المتكامل": 3 مليارات درهم لمشاريع تحسينات مرورية استراتيجية في أبوظبي


وتضم قائمة المنتخب 26 لاعباً، هم: خالد عيسى، خالد توحيد، علي خصيف، خالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، أحمد جميل، خالد الظنحاني، زايد سلطان، بدر ناصر، عبدالله إدريس، علي سالمين، يحيى نادر، محمد عباس، حازم محمد، ماجد راشد، عبدالله حمد، طحنون الزعابي، عصام فائز، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو دي ليما، علي صالح، سلطان عادل، كايو كانيدو، وزايد العامري.
وتشهد القائمة استدعاء عصام فائز للمرة الأولى مع «الأبيض»، بالإضافة إلى عودة خالد توحيد الذي تعرض للإصابة مع المنتخب، وتم استبعاده من كأس آسيا.
ويركز الجهاز الفني، بقيادة بينتو خلال التدريب الأساسي مساء اليوم، على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية، لاسيما من حيث التحرك السريع من دون كرة، واللعب على طرفي الملعب والسعي لـ «خلخة» دفاع منتخب اليمن، المتوقع أن يؤدي بطريقة التحفظ الدفاعي والتكتل أمام مرماه، في ظل القوة الهجومية المنتظرة لمنتخبنا.
وأكد الألماني وينفرد شايفر مدرب بني ياس والعين السابق، أن المنتخب الوطني شهد تطوراً تكتيكياً في عهد باولو بينتو، بغض النظر عن «الوادع المبكر» لكأس آسيا، حيث يمر «الأبيض» في رأيه، بمرحلة «إحلال وتجديد»، ومن الطبيعي أن تهتز النتائج، ولكن إجمالاً أصبحت هناك ملامح لـ «هوية فنية» قادرة على التطور مع المنتخب في المنافسات القادمة.
وقال: «الأبيض» كان ولا يزال المرشح الأبرز لخطف بطاقة التأهل مبكراً إلى المرحلة الثالثة من مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، ولكن العمل يختلف مع تلك المرحلة المقبلة، والتي تشهد وقوعه مع منتخبات متقدمة وقوية، يمكن وصفها بالقوى الكبرى في القارة.
وأضاف: مباراتا اليمن مهمتان للغاية؛ لأن «الأبيض» يحتاج إلى الفوز واستعادة نغمة الثقة فيما هو قادم، وبداية عودة الثقة تكون بالفوز المتتالي في جميع المباريات، حيث يتبقى له مباراتا اليمن ثم نيبال والبحرين، ويجب أن يصعد «الأبيض» بـ «العلامة الكاملة» من المجموعة الثامنة، وأن يسعى لثبات الهوية الفنية مع ثبات تشكيلة اللاعبين والتجانس فيما بينهم؛ لأن هذه العناصر مهمة للغاية، حتى يمكنها أن تصنع منتخباً قوياً يتمتع بانضباط تكتيكي قوي، وقادر على مواجهة المنتخبات القوية في آسيا.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي المنتخب الوطني باولو بينتو اليمن تصفيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي

خليل المعلمي

صدر مؤخراً العدد «۱۳» نوفمبر ۲۰۲٥م من مجلة «سلاف الثقافية» حاملة معها مجموعة من الأخبار والمواضيع الثقافية والفنية والمتنوعة، وخصصت أسرة تحرير المجلة ملفاً في العدد عن الشاعر اليمني الكبير الراحل الدكتور عبد العزيز المقالح بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لرحيله، وذلك عرفاناً وامتناناً لما قدمه من جهود كبيرة لأكثر من خمسة عقود في خدمة الثقافة والأدب، وتشجيعه وتقديمه للكثير من المبدعين اليمنيين إلى المشهد الثقافي والأدبي.

في مقدمة المجلة يؤكد رئيس تحرير المجلة الأديب بلال قايد بالقول: في فضاء الثقافة اليمنية المعاصرة، يبرز نجمان ساطعان، لا يمكن لمثقف أو باحث أن يتجاوزهما؛ إنهما الشاعر والناقد عبدالله البردوني، والشاعر والأديب والناقد الدكتور عبدالعزيز المقالح -رغم تباين أدواتهما التعبيرية الأساسية- حيث اشتهر البردوني بالشعر الموزون بحرفيته العالية، واشتهر المقالح بالنثر النقدي المتنوع والشعر المجدد، إلا أن المتأمل في مسيرتيهما يكتشف تشابها لافتاً يجعل منهما نموذجين متوازيين لدور المثقف العضوي في مجتمع يعاني من تحديات كبرى.

وأوضح أن كل من البردوني والمقالح قد مثلا نموذجين متكاملين للمثقف الشامل، الذي يجمع بين الإبداع والفكر، والالتزام بقضايا أمته، والعطاء المؤسسي المستمر، تشابهت مسيرتاهما في النشأة والتحدي، وتقاربتا في الدور التنويري عبر الإذاعة والصحافة والقيادة الثقافية، وتوحدتا في الهم الفكري والوطني، لقد كانا بمثابة الضمير النابض لليمن، ينظران إلى ماضيها بحكمة، وإلى حاضرها بنقد، وإلى مستقبلها بأمل، ورحل الجسدان، لكن إرثهما الفكري والأدبي ظل شعلة تنير الدرب للأجيال المتعاقبة، مؤكدين أن العطاء الحقيقي لا تحدده الظروف، بل تصنعه الإرادة والعزيمة.

وقد احتوى الملف الذي أعده الشاعرين محمد الجرادي ويحيى الحمادي العديد من المقالات والدراسات والقصائد التعبيرية تجاه أعمال وإنجازات وإبداعات الأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.

حيث كتب الدكتور محمد مرشد الكميم عن الحوار النقدي في كتابات الدكتور المقالح، كما قدمت الدكتورة هدى الصايدي قراءة في ديوان «كتاب المدن» للدكتور المقالح، وكتب كل من الدكتور إبراهيم أبو طالب والأديب صالح الورافي عن مقيل المقالح ودوره في تشكيل الوسط الثقافي اليمني، وأيضاً كتب الأديب مفيد الحالمي مقالاً بعنوان «كيف تعاطى المقالح مع المعطى المكاني في حياته الخالدة.

وعبر النثر والشعر قدم كل من الشاعر عبدالحكيم المعلمي قصيدة بعنوان «سؤال»، وكتب الشاعر بلال قايد مقالا بعنوان «المقالح.. الإنسان الذي لا تجد أي حاجب على بابه».

وكتبت الدكتورة ايمان عبدالله مقالا بعنوان «شعراء في أبجديات»، وكتب بلال ثابت الحكيمي مقالا أهداه إلى أستاذ الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح بعنوان «هل ترى أني أعود»، كما كتب الأديب عبدالقادر صبري مقالاً بعنوان «المقالح طمأنينة المذعورين».

وكتب الدكتور ابراهيم طلحة مقالا بعنوان «أصدقاء المقالح يكَذبون خبر موته»، وكتب الشاعر محمد صالح الجرادي مقالاً بعنوان «توأمة فريدة بين الابداع والادارة».

وكتبت الدكتورة أمنة يوسف مادة نقدية بعنوان «قصيدة فاتحة للدكتور المقالح والكتابة عبر النوعية»، كما كتب الأديب عبدالرزاق الربيعي مقالاً بعنوان «المقالح.. باب اليمن.. باب القصيدة»، وكتب الدكتور عبدالرحمن الصعفاني مقالاً بعنوان «المقالح ايقونة الشعر والثقافة والتنوير»، وكتب الدكتور حسين أبوبكر العيدروس مذكراته مع المقالح تحت عنوان «محطات مع المقالح».

واستعرض الأديب عبدالرقيب الوصابي كتاب «أمالي المقالح.. وإضافات العائد من الموت» لمؤلفته أميرة شايف الكولي والتي جمعت فيه محاضرات الدكتور المقالح لطلاب الدراسات العليا، فيما كتب الدكتور عزيز ثابت سعيد مقالاً بعنوان «المقالح بوابة اليمن الثقافية».

فيما كتب الدكتور همدان دماج مقالاً بعنوان «المقالح وخمسون عاماً من الريادة الأدبية والثقافية»

وكذا تمت إعادة نشر حوارين منفصلين أجراهما الأديبين أحمد الأغبري وأحمد السلامي مع الدكتور المقالح في فترات سابقة.

وتساءل الشاعر عبدالله حمود الفقية في مقال بعنوان «هل هرب المقالح في شعره إلى التصوف».

كما كتبت الدكتورة أميرة شايف مقالا بعوان «المقالح الذي كتب ذات يوم عن أناجيل»، كما كتب الأديب عبدالوهاب سنين مقالاً بعنوان «المقالح في وجدان كاتب».

وقد عبرت تلك المقالات والمواضيع عن المكانة الكبيرة للشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في قلوب الكثير من الأدباء، لما قدمه من جهود كبيرة في إثراء المشهد الثقافي اليمني من خلال نتاجاته الإبداعية والأدبية والثقافية والفكرية لأكثر من خمسة عقود، وكذا دعمه ورعايته ومساندته وتوجيهه لأجيال من المبدعين والأدباء والشعراء اليمنيين والذين يكنون له كل حب وتقدير واحترام.

وتضمن العدد مجموعة من الاستطلاعات والدراسات والمقالات الأخرى غلب عليها الفن والأدب والثقافة.

 

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يرتدي الأبيض والأردن الأحمر في مواجهة الغد بكأس العرب
  • شاهد.. منتخب مصر يظهر بالقميص الأبيض في مواجهته أمام الأردن
  • منتخب مصر بـ الأبيض والأردن بـ الأحمر فى كأس العرب غدا
  • مصر بالزي الأبيض أمام الأردن في كأس العرب 2025
  • في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي
  • اليمن يواجه الإمارات في اختبار حاسم لحسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج تحت 23 عامًا
  • خالد بدرة: أداء تونس مميز أمام البرازيل .. و«معلول» آخره 40 دقيقة بس
  • نجم تونس السابق: علي معلول لم يعد قادراً على لعب 90 دقيقة
  • اليمن يسجل أول حضور رسمي في الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بكوالالمبور
  • «الأبيض الأولمبي» في اختبار «الصدارة الخليجية» أمام اليمن غداً