كانوا بيخبزوا عيش.. تفاصيل صادمة في حريق لوكيشن مسلسل ياسر جلال
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أجرت الأجهزة الأمنية بالجيزة تحريات مكثفة حول نشوب حريق لوكيشن مسلسل ألف ليلة وليلة "جودر" بطولة الفنان ياسر جلال للكشف عن اسباب الحريق.
وأشار عدد من العاملين في المسلسل والمشاركين في المسلسل إلى نشوب الحريق بسبب مشهد تمثيلي كان يقومون فيه بـ"خبز العيش" ويستخدمون أنبوبة بوتاجاز لتوصيل النار للفرن باستخدام خرطوم، لكن حدثت مشكلة بخرطوم الأنبوبة بسبب عدم وجود عوازل داخل الفرن وفشلوا في تشغيلها.
وتبين أن العاملين أحضروا فحما مكان الأخشاب وأشعلوها، فتطاير بعضها بفعل الهواء واشتعل في الديكور وهو عبارة عن منزل خشبي وكميات من الفوم ملصقة ببعضها بالتنر ما ادى لاشتعال النيران لكن تم السيطرة عليها قبل امتدادها لباقي المنطقة المجاورة وتم إخماده دون وقوع إصابات.
وأضافت التحريات ان الحريق التهم منزل خشبي تم بناؤه على مساحة 120 مترا لتصوير بعض أحداث المسلسل، وتم بناء فرن بلدي لاستخدامه في تصوير مشهد عمل خبز، وهو من المشاهد الأساسية.
وكشفت التحريات الاولية في حريق لوكيشن مسلسل جودر بطولة الفنان ياسر جلال ان النيران اندلعت في منطقة الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي المخصص لتصوير الأعمال الدرامية، ومسلسلات رمضان، وتم السيطرة عليها دون خسائر بشرية.
وشهد لوكيشن تصوير مسلسل جودر بطولة الفنان ياسر جلال نشوب حريق طفيف في أحد ديكورات العمل وتم اخماده سريعا دون اصابات او خسائر بشرية.
ونشر الفنان شريف إدريس عبر صفحته الشخصية منشورا عن السيطرة علي حريق داخل ديكور مسلسل “ جودر” قائلا: هو ايه حكاية الحرايق يا جدعان.. تمت السيطرة علي حريق في ديكور الف ليلة وليلة “ جودر” الخمد الله ربنا ستر.
من جانبه كشف المخرج إسلام خيري مخرج مسلسل جودر أن الحريق كان بسيطًا، ونشب داخل لوكيشن محل في مدينة الإنتاج الإعلامي، لكن تم السيطرة عليه بشكل عاجل، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه، ولم تحدث خسائر بشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل ياسر جلال حريق لوكيشن جودر حريق لوكيشن مسلسل مسلسل ألف ليلة وليلة الفنان ياسر جلال یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة
حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.