السودان: «وزارة الصحة الاتحادية» تطلق نداءً لإعمار المستشفيات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يستهدف النداء الذي أطلقه وزير الصحة الاتحادي،الخيرين والداعمين داخل وخارج السودان لإعادة إعمار المستشفيات التي دمرتها الحرب، إلى جانب المنظمات والدول الشقيقة والصناديق الدولية، والشركات والمؤسسات والجمعيات
التغيير: بورتسودان
أطلق وزير الصحة الاتحادي بحكومة الأمر الواقع، هيثم محمد إبراهيم نداءً لكل الخيرين والداعمين داخل وخارج السودان لإعادة إعمار المستشفيات التي دمرتها الحرب.
وشمل نداء الوزير، الذي أطلقه في تصريحات صحفية، بحسب وكالة سونا للأنباء، المنظمات والدول الشقيقة والصناديق الدولية، والشركات والمؤسسات والجمعيات.
وأوضح إبراهيم، أنه يطلق هذا النداء من أجل إعمار المستشفيات لإنقاذ الأرواح والعلاج والتدريب.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل 13 الفاو 100 شخص، وجرح 26 الفاو 51 آخرين في جميع أنحاء البلاد، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”
ويتهم طرفا النزاع، الجيش والدعم السريع، بعدم الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم حماية المدنيين واستهداف الأعيان المدنية بما في ذلك منازل المواطنين والمستشفيات.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع وزارة الصحة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
دخلت العقوبات الأميركية على السودان حيز التنفيذ رسمياً يوم الخميس 26 يونيو 2025، بعد إعلان سابق في 22 مايو يقضي بفرض إجراءات صارمة على حكومة السودان، على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع المستمر ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إخطار نُشر بالجريدة الرسمية إن الحكومة السودانية “انتهكت القانون الدولي باستخدام أسلحة كيميائية ضد مواطنيها”، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991.
وتتضمن العقوبات الأميركية الجديدة: وقف كافة المساعدات غير الإنسانية إلى الحكومة السودانية، حظر مبيعات الأسلحة وتمويلها، حرمان السودان من القروض والدعم المالي من المؤسسات الأميركية، حظر تصدير السلع والتكنولوجيا ذات الحساسية للأمن القومي الأميركي، كما شملت العقوبات قيوداً على التصدير والاستيراد، مع استثناءات محدودة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، والمساعدات الإنسانية، وسلامة الطيران المدني.
وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، مع إمكانية التمديد، بينما ستتولى الجهات الفيدرالية المختصة تنفيذ بنود القرار.
وفي سياق متصل، كانت حكومة السودان قد أعلنت أواخر مايو تشكيل لجنة وطنية تضم وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، ونفت الحكومة السودانية والجيش الاتهامات الأميركية، مؤكدة التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي تطور ميداني متصل، كشفت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الدعم السريع تسلمت دفعة جديدة من الأسلحة تم نقلها عبر المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة قد تتضمن مضادات طيران وأجهزة تشويش وصواريخ لاعتراض الطائرات المسيّرة، مشيرة إلى تزامنها مع ظهور قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في منطقة بدارفور.
وتشهد عدة جبهات في السودان توتراً متزايداً، لا سيما في مناطق كردفان ودارفور والمثلث الحدودي، وسط تكثيف الحشود العسكرية من الطرفين. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء سيطرته الكاملة على منطقة “بالدقو” ومواقع أخرى في إقليم النيل الأزرق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، دخل السودان في دوامة من الحرب الأهلية التي خلّفت آلاف القتلى والمصابين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الملايين من السكان.