السودان: «وزارة الصحة الاتحادية» تطلق نداءً لإعمار المستشفيات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يستهدف النداء الذي أطلقه وزير الصحة الاتحادي،الخيرين والداعمين داخل وخارج السودان لإعادة إعمار المستشفيات التي دمرتها الحرب، إلى جانب المنظمات والدول الشقيقة والصناديق الدولية، والشركات والمؤسسات والجمعيات
التغيير: بورتسودان
أطلق وزير الصحة الاتحادي بحكومة الأمر الواقع، هيثم محمد إبراهيم نداءً لكل الخيرين والداعمين داخل وخارج السودان لإعادة إعمار المستشفيات التي دمرتها الحرب.
وشمل نداء الوزير، الذي أطلقه في تصريحات صحفية، بحسب وكالة سونا للأنباء، المنظمات والدول الشقيقة والصناديق الدولية، والشركات والمؤسسات والجمعيات.
وأوضح إبراهيم، أنه يطلق هذا النداء من أجل إعمار المستشفيات لإنقاذ الأرواح والعلاج والتدريب.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل 13 الفاو 100 شخص، وجرح 26 الفاو 51 آخرين في جميع أنحاء البلاد، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”
ويتهم طرفا النزاع، الجيش والدعم السريع، بعدم الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم حماية المدنيين واستهداف الأعيان المدنية بما في ذلك منازل المواطنين والمستشفيات.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع وزارة الصحة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور
البلاد – الخرطوم
في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أعلن مصدر عسكري أن القوات المسلحة السودانية نفذت، أمس (السبت)، ضربات جوية دقيقة استهدفت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية لقوات الدعم السريع في إقليم دارفور غرب البلاد، في تطور يعكس تقدماً ميدانياً للجيش في معركة السيطرة على الفاشر، المدينة الاستراتيجية شمال الإقليم.
تأتي هذه الضربات في وقت يشهد فيه إقليم دارفور، ولا سيما مدينة الفاشر، معارك محتدمة بين الطرفين. وقد أعلن الجيش السوداني، مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء وستة أطفال جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية في الفاشر، وسط تقارير متزايدة عن تدهور الأوضاع الإنسانية.
من جهتها، أفادت منظمة “إنقاذ”، التي تضم متطوعين في العمل الإغاثي، بمقتل 14 شخصاً من عائلة واحدة إثر غارة جوية استهدفت مخيم أبو شوك للنازحين قرب مدينة الفاشر، متهمةً قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن القصف “المكثف” الذي طال المخيم مساء الجمعة.
وأوضحت القوات المسلحة السودانية في بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “قوات الدعم السريع مستمرة في استهداف المدنيين العزل بالقصف العشوائي”، مؤكدةً أنها نفذت عمليات تمشيط لتأمين الأحياء ومنع محاولات التسلل والنهب، ومشددة على أن الأوضاع في الفاشر “تحت السيطرة التامة”.
وتحظى مدينة الفاشر بأهمية استراتيجية كبرى في الحرب الدائرة، كونها المدينة الكبرى الوحيدة في دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتمثل مفصلاً مهماً في تأمين الإقليم ومنع تمدد الدعم السريع. السيطرة على الفاشر تعني امتلاك زمام المبادرة في دارفور، وتُعدّ مفتاحاً حاسماً لأي تسوية أو إعادة تموضع عسكري قادم.
الضربات التي طالت مخازن الأسلحة تعكس قدرة الجيش على استثمار تفوقه الجوي في المعركة، وضرب عمق الإمداد اللوجستي لقوات الدعم السريع. ويُنظر إلى هذا التقدم كدليل على فعالية التنسيق بين الوحدات الجوية والاستخباراتية، في وقت يسعى الجيش إلى إعادة فرض سلطته على مناطق خارجة عن سيطرته منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
وفي ظل تدهور الوضع الإنساني، يسعى الجيش السوداني لتقديم نفسه كضامن للاستقرار وحامي للمدنيين، مقابل اتهامات متكررة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان، بينها قصف المخيمات ونهب الممتلكات. ويأمل الجيش أن تساهم هذه الصورة في كسب تأييد دولي وتعزيز موقفه في المحافل الدبلوماسية.