إشادات دولية بفرض عقوبات على مستوطني غزة من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وصف خبراء قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين بالمهم للغاية، في ظل تصاعد الانتهاكات بالضفة والقدس.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي أزمتي غزة والسودان ضبط 40 هاربًا من أحكام قضائية خلال 24 ساعةورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار، وطالبت في بيان لها، "بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية ووضع منظمات المستوطنين على قوائم الإرهاب".
وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل البيرس، الاثنين، إن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
خطوة مهمة
رحب الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري، بخطوة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، والذين يمارسون الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن هذه الخطوة مهمة جدا وطال انتظارها، وهي في الاتجاه الصحيح، مشددًا على ضرورة توسيع نطاقها باعتبارها ذات أهمية بالغة.
من جانبه اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، يؤكد أن أفعال المستوطنين باتت تشكل انقلابا على قواعد اللعبة حتى في المنظور الغربي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الظروف الراهنة هي التي جعلت المسرح الأوروبي مهيأ لاتخاذ قرارات من هذا النوع، وحتما سيكون لها تأثير مباشر على دائرة صنع القرار في إسرائيل، خاصة وأنها صادرة عن أوروبا التي تمثل ثلث صادرات إسرائيل.
وبشأن تداعيات هذه الخطوة، قال إنها ذلك يؤدي إلى عزلة متزايدة لإسرائيل على الأصعدة الدبلوماسية والسياسية الدولية، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى عزلة اقتصادية.
وتابع: "كما يمكن أن تتوسع المقاطعة الأوروبية الحالية للبضائع المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك مقاطعة إسرائيل الأكاديمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشادات دولية عقوبات غزة الاتحاد الأوروبي الاعتداءات عقوبات على المستوطنین الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير: التضامن مع فلسطين يحتاج عقوبات حقيقية ضد إسرائيل
أكد الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلوم السياسية، أن تمسك مصر بموقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين يمثل رسالة سياسية واضحة تبعث بها القاهرة إلى المجتمع الدولي.
خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أشار شهاب، إلى أن هذا الموقف يأتي في ظل استمرار الأوساط الإسرائيلية في الترويج لمشروع التهجير، رغم عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق الأخير الذي خفّض نسبيًا من حدة المجازر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يذكر العالم بأن هناك شعبًا يعيش تحت نيران الاحتلال منذ أكثر من 77 عامًا، ولا يزال يناضل من أجل حريته وتقرير مصيره.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية تتفاقم ليس في غزة فحسب، بل في الضفة الغربية أيضًا، مما يستدعي تدخلًا جادًا من قبل المجتمع الدولي.
وحذّر من أن بعض الأطراف الدولية تتعامل مع القضية الفلسطينية على أنها مجرد "أزمة إنسانية"، متجاهلة جوهرها كقضية تحرر وحقوق سياسية.
وأشار الخبير السياسي إلى أن الرمزية وحدها لم تعد كافية في ظل استمرار المعاناة الفلسطينية، مطالبًا بالانتقال من التضامن الرمزي إلى إجراءات عملية، تشمل فرض عقوبات سياسية واقتصادية على إسرائيل، وتجميد عضويتها في المحافل الدولية.
وأكد شهاب أن مصر لن تتردد في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، معتبرًا أن دورها الإقليمي يحتم عليها أن تكون حجر الزاوية في أي جهود مستقبلية لتحقيق السلام العادل.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
إسرائيل خبير: التضامن فلسطين الدكتور أمجد شهاب أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات