الناتو ومولدوفا يعززان قطاع الطاقة في مواجهة التهديدات السيبرانية والهجينة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يعمل خبراء من حلف شمال الأطلنطي (ناتو) وجمهورية مولدوفا؛ لتعزيز مرونة قطاع البنية التحتية الحيوية للطاقة في البلاد ضد التهديدات السيبرانية والهجينة، وذلك من خلال اجراء تدريب مشترك.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تدريب المرونة المتماسكة لعام 2024 مولدوفا (كور -24 إم) جرى في عاصمة مولدوفا تشيسيناو خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس 2024، حيث عمل التحالف بالشراكة مع مركز التميز لأمن الطاقة التابع لحلف الناتو ووزارة الطاقة في جمهورية مولدوفا.
وسلط وزير الطاقة في مولدوفا فيكتور بارليكوف، الضوء على أهمية التدريب، موضحا أن الرقمنة تجلب فرصًا جديدة في قطاع الطاقة، إلا أنها تجلب أيضًا المخاطر والتهديدات ذات الأهمية الاستثنائية. مع ضرورة التأكد من عدم إساءة استخدام البنية التحتية للطاقة المدنية لأغراض ضارة.
وركز التدريب على تعميق التعاون بين مشغلي الطاقة في مولدوفا والمدافعين السيبرانيين، مما يضمن استعداد البلاد للتعامل مع التهديدات الأمنية غير التقليدية.
وشاركت الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في التمرين للمساعدة في تعزيز التعاون فيما بينهم.
وشهد الحدث أيضًا، مشاركة وفد رومانيا، مؤكدًا على تعاون الناتو والحلفاء في المنطقة مع الشركاء المعرضين للخطر.
وتم دعم التدريب أيضًا من قبل مركز التميز لإدارة الأزمات والاستجابة للكوارث التابع لمنظمة حلف شمال الأطلنطي، والقوات المسلحة الليتوانية، ومركز الأبحاث المشترك للاتحاد الأوروبي، ومركز الإستراتيجية الجديدة الروماني، وكلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية. وحضر المؤتمر أكثر من 100 مشارك من 10 دول و32 مؤسسة.
وتعزز هذه التدريبات الشراكة بين حلف شمال الأطلنطي ومولدوفا في وقت حرج، فهو يظهر التزام حلف الناتو بتعزيز قدرة مولدوفا على الصمود وتحسين قدراتها الدفاعية والأمنية، مع الاحترام الكامل لحيادها الدستوري.
تجدر الإشارة إلى أن مولدوفا ليست عضوا في حلف الناتو إلا أنها عضوا في شراكة الناتو لبرنامج السلام، وكذلك عضوا في مجلس أوروبا وهي أيضا دولة عضو في الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يصف مجازره في غزة بخطوات افتتاحية لـعربات جدعون
قال جيش الاحتلال، إن هجماته الواسعة على قطاع غزة، والقصف الوحشي على مدار اليومين الماضيين، جزء من الخطوات الافتتاحية، لما أطلق عليه عملية "عربات جدعون".
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى الجيش شن هجمات واسعة وحشد قوات للسيطرة على مناطق في القطاع، لتحقيق "جميع أهداف الحرب بغزة بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها الدموية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وسط تصاعد في الغارات الجوية واستهداف للمنازل المأهولة وخيام النازحين، فيما توغل جيش الاحتلال في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وسبق توسيع الاحتلال لمحاور التوغل البري قصف مدفعي مكثف، واستهدفت غارات الاحتلال مناطق عدة في شمال قطاع غزة، منها جباليا التي سجلت عشرت الشهداء والمصابين والمفقودين نتيجة مجازر الاحتلال.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وسط قصف عنيف من المدفعية والطيران والزوارق الحربية طال مختلف أنحاء القطاع ما أدى إلى 100 شهيد على الأقل، بينما أكدت وزارة الصحة أن عدد الشهداء وصل إلى 250 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، إن طواقم الإسعاف انتشلت منذ فجر الجمعة، 50 شهيدا ويوجد أكثر من 50 آخرين تحت الأنقاض جراء قصف "إسرائيل" 11 منزلا مأهولا شمال القطاع.
وأفاد بصل بأن "هناك 50 شهيدا تم انتشالهم جراء القصف الإسرائيلي وما يزيد على 50 آخرين تحت أنقاض المنازل، ويوجد مناطق لم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إليها بعد"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قصف 11 منزلا مأهولا شمال قطاع غزة، واستهدف مسعفين خلال محاولتهم إنقاذ جرحى وانتشال قتلى الغارات العنيفة الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك جثامين لشهداء جراء الغارات الإسرائيلية ما زالوا في طرقات بلدتي بيت لاهيا وجباليا ومخيم جباليا وبلدة بيت حانون شمال القطاع، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليها بسبب كثافة القصف.
ولفت إلى أن المناطقة الغربية والشمالية لبلدة بيت لاهيا تشهد توغلًا بريًا، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف متواصل، واصفاً الوضع في المنطقة بـ"الصعب والخطير".
بدورها، قالت حركة حماس في بيان، إن الاحتلال يواصل تصعيده الدموي في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي، مستخدما سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
ولفتت الحركة إلى أن الاحتلال "ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة".
وذكرت أن "مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية".