سامي عبد الرؤوف (دبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: حرب غزة مثال صارخ على الحاجة لمنع نشوب الصراعات «الإمارات الإنسانية»: أيادٍ حانية تضمد جراح أهالي غزة

شهدت فعاليات اليوم الثامن من مسابقة دبي الدولية للقرآن، تفوق المتسابق ناجي عطية بن سليمان من ليبيا، على كل منافسيه في هذه اليوم، ليتقدم إلى الأمام لينافس على المركز الأول، الذي تقلصت المنافسة عليه بين 3 متسابقين حتى الآن، هم: الأميركي والليبي والبنجالي.

 
واستطاع المتسابق الليبي أن يفعل كل شيء مذهل ومتميز على مدار الأسئلة الخمسة التي وجهت له، حيث أجاد وأعاد أمجاد متسابقين بلاده في عدم الخطأ في الحفظ والتمكن من التجويد وحسن الأداء، رغم صعوبة الرواية التي قرأ بها وهي رواية قالون. 
وتعد ليبيا أكثر دولة حصلت على المركز الأول في تاريخ مسابقة دبي الدولية للقرآن، إلا أنها انقطعت خلال السنوات الأخيرة عن مركزها المفضل بسبب أوضاعها الداخلية، لكن يبدو أنها عادت لمكانها المفضل مرة أخرى. 
كما تمكن متسابق بوركينا فاسو أسامة زونجو، أن يلحق بالمنطقة الدافئة وهي المراكز التي تلي المراكز العشرة الأولى، بعد أن تمكن من تحقيق أداء متميز بعدد أخطاء محدود للغاية. 
ونال المتسابق عبدالرحمن مصري من فلسطين، تعاطفاً كبيراً لسببين، هما ما يتمتع به من صوت باكٍ ومؤثر، والثاني أن السؤال الثالث هو الذي تركزت أخطاؤه فيه مقارنة بأدائه المتميز في بقية الأسئلة الخمسة. 
وعلى مستوى التطور العام لمستوى الدول والجاليات المشاركة في الدورة الحالية للمسابقة، فظهر أن دول وسط الجدول العام للترتيب وفقاً لنتائج السنوات الماضية، ستشهد تغيراً جوهرياً، يتمثل في صعود دول جديدة، كانت تقبع في الربع الأخير أو الثلث الأخير من الترتيب العام بسبب نتائج متسابقيها. 
ومن بين هذه الدول التي ستصعد إلى دول وسط جدول الترتيب، تنزانيا بعد تميز متسابقها الذي يعد أفضل متسابقي بلاده على مدار المشاركة في المسابقة، الذي لم يخطئ في الحفظ إلا مرة واحدة، بالإضافة إلى تمكنه في التجويد. 
وهذا يعني أن دول الوسط ستتزايد هذا العام وستشهد تغيراً، وهو ما يعني أن دول الثلث الأخير من ترتيب الجدول ستتلاشى بعد الأداء المتميز لأغلب المشاركين. 
وشهدت الاختبارات تسابقاً في الحفظ برواية قالون عن عاصم بصوت المتسابق ناجي عطية ناجي بن سليمان من ليبيا، فيما تسابق برواية حفص عن عاصم كل من المتسابقين: سليمان عمر علي من تنزانيا، عبدالرحمن علاء راتب مصري من فلسطين، أسامة زونجو من بوركينا فاسو، أوينام لانوي إيسيفو من توجو، شيخ تيجان صالح امبي من غامبيا، ومحمد خان من ترينيداد وتوباجو. 
وقال عبدالرحمن حسين اليسير، القنصل العام الليبي في دبي والإمارات الشمالية: «نشكر دولة الإمارات على اهتمامها الكبير بالقرآن الكريم، وهذه المسابقة والفعاليات القرآنية السنوية التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وإن بلاده تحرص على المشاركة الإيجابية فيها وترشح لها أفضل المتسابقين الحافظين للقرآن منذ انطلاقها قبل 27 عاماً وتمثيلها التمثيل المشرف». 
وقال محمد أسعد، القنصل العام لفلسطين في دبي والإمارات الشمالية: «نحن نرى النجاح الكبير للمسابقة في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظته على مواصلة الحفظ، ونشكر القائمين على المسابقة لجهودهم المبذولة وحسن الاستقبال والرعاية للمتسابقين».
وتعد قصة المتسابق أوينام لانوي إيسيفو من توغو، من أهم وأغرب القصص التي سمعت في الدورة الحالية، وبدأت قصة إسلام أوينام عندما كان تلميذاً في مدرسة أجنبية ورأى المصحف لأول مرة مع زميل له من المسلمين. 
وقال: «كان زميلي يأتي بجزء عم من المصحف إلى الفصل، ولما رأيت المصحف لأول مرة تعجّبت من الخط، وتعلق قلبي بذلك الكتاب، وانتابني إحساس ورغبة شديدين في قراءته في الحال، لكن زميلي أخبرني بأنه مكتوب باللغة العربية التي لم أكن أعرفها، وعندها قررت تعلم العربية لقراءة القرآن». 
وقال: «جاءت المسابقة لتكون فرجاً وسعة، حيث يسعى أكبر وأهم الحفاظ في بلادي للفوز بالمسابقة المحلية على المستوى الوطني حتى يتمكنوا من تمثيل توغو، في هذا المحفل القرآني العالمي بدبي». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا رمضان دبي الإمارات جائزة دبي للقرآن جائزة دبي للقرآن الكريم مسابقة دبي للقرآن الكريم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم دبی الدولیة للقرآن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يكشف التحديات الماثلة أمام “حكومة الأمل” ويتحدث عن المحاصصة والمحسوبية ويعلن عن الغاء ودمج مجالس ومفوضيات تستنزف المال العام ويعلن 5 مشكلات كبرى

متابعات تاق برس- قال رئيس وزراء السودان الإنتقالي دكتور كامل إدريس ان التحديات الماثلة تتطلب ان نمسح من قاموسنا المحاصصة والمحسوبية بكافة أشكالها وألوانها واريد كرئيس للوزراء تحقيق تعيينات عادلة أساسها الاكفأ والأكثر خبرة وإدارة والاميز سمعة ونزاهة بعيدا عن المحاصصات.

وقال في خطاب للشعب السوداني اليوم الأربعاء سوف اشرع وبالتدرج في تشكيل الوزارة.

 

ووجه نداء لكل الكفاءات الوطنية المستقلة الحادبة على شرف خدمة الوطن لتقديم سيرهم الذاتية عبر وسائل التواصل التي سوف يتم الإعلان عنها ليتم رفد الخدمة المدنية باميز الكفاءات والخبرات.

 

وقال سنعمل على مراجعة قائمة طويلة من المجالس والهيئات والأجهزة والمفوضيات غير الضرورية تمثل حكومات موازية تستنزف المال العام وذلك بالغائها أو دمجها في الوزارات او إبقاء الحد الأدنى منها للضرورة القصوى لآجال محددة.

وحدد مشاكل السودان في خمسة اشياء

عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
ضعف الإدارة والقيادة الرشيدة.
إهمال التنمية المتوازنة وعدالة توزيع الثروة والسلطة.
الفساد بكافة أشكاله وأنواعه.
صعوبة قبول الآخر لأسباب حزبية وطائفية وعرقية ودينية وجهوية .

كامل إدريس

مقالات مشابهة

  • محلل تركي: أوروبا بلا حلول في ليبيا
  • قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين
  • محلل تركي: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على ليبيا
  • “الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
  • صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
  • مشاركة واسعة في مسابقة المحالبة بطاقة
  • «أورلاندو» يصل ألمانيا لحضور اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين بشأن ليبيا
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يكشف التحديات الماثلة أمام “حكومة الأمل” ويتحدث عن المحاصصة والمحسوبية ويعلن عن الغاء ودمج مجالس ومفوضيات تستنزف المال العام ويعلن 5 مشكلات كبرى
  • دوناروما يحذّر من شهية باريس سان جرمان
  • تتويج الفائزين بمسابقة "البوتشيا" للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية