تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة نشرها المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مشبها فيها ما يجري في غزة بأحداث "غزوة الأحزاب" التي تعرف أيضا بغزوة الخندق.

  وزير خارجية عمان يلتقي بنظيره البريطاني ديفيد كاميرون في مسقط

وكتب الخليلي في التغريدة: "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـزة نتيجة الإجـرام الصهيـوني المدعوم من دول الطغيان، بما كان في غـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله".

وأثنى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على كلام المفتي العام وأشادوا بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، فيما أعطى بعض النشطاء رأيا شخصيا عن كلامه.

ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله. #أنا_مسلم_والأقصى_حقي#رمضان_شهر_الانتصاراتpic.twitter.com/kTSGjUHUao

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) March 20, 2024

وعلق أحد الناشطين على تغريدة المفتي العام: "بإذن الله تقر عينك وأعيننا، بنصر مؤزر من ربنا، للرجال الذين تسبح الرصاص بين أيديهم، وتسبح الملائكة فوق رؤوسهم، ومِن خلفهم محور لا يخذلهم، وشيخ لم يتوار عنهم".

وقال أحدهم: "حفظك الله شيخنا العزيز.. الشيخ الجليل الذي تطاولت عليه ألسنة السفهاء من صهاينة الخليج منهجه الوسطية والاعتدال داعيا إلى وحدة المسلمين ونبذ الفرقة والشقاق مواقفه لا تفتر عن نصر فلسطين وكل قضايا الأمة العربية والإسلامية".

حفظك الله شيخنا العزيز

الشيخ الجليل الذي تطاولت عليه ألسنة السفهاء من صهاينة الخليج
منهجه الوسطية والاعتدال داعياً إلى وحدة المسلمين ونبذ الفرقة والشقاق مواقفه لا تفتر عن نصر فلسطين وكل قضايا الأمة العربية والإسلامية https://t.co/prls796eEh

— أنيس منصور (@anesmansory) March 20, 2024

وكتب أحد النشطاء: "شكله في رسول جديد في غزة بحسب مفتي ساحل عمان ..".

شكله في رسول جديد في غزة بحسب مفتي ساحل عمان .. https://t.co/T5AWIaMBXM

— dontsay.eth (@ashrafdx1) March 21, 2024

وعلق أحدهم:"مفتي سلطنة عمان ربي يحفظك ويجعلك للإسلام والمسلمين نصيرا في زمن الهوان".

مفتي #سلطنة_عمان

ربي يحفظك ويجعلك للإسلام والمسلمين نصيراً في زمن الهوان.#مسقط#مستشفى_الشفاء#غزة_تحت_القصف#معتقلو_الامارات#رمضان_10_الدعاء_المستجابpic.twitter.com/Nx4oUSCaUM

— ???????????????????? | طـارق (@Tarek_76_) March 20, 2024

وعن سبب تسمية هذه المعركة بغزوة الأحزاب، وفقا لمفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز: "يقال لها: غزوة الأحزاب، لأن قريشا جمعت أحزابا كثيرة: حتى قال أصحاب السير: إنهم نحو عشرة آلاف، كلهم قصدوا المدينة للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم وأصحابه، ولكن الله خيبهم وردهم خائبين، وأنزل الله عليهم جنودا لم يروها من الملائكة، وأنزل عليهم ريحا، ملائكة وريحا، الله أهلكهم جل وعلا وردهم خائبين..".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

تنمية المحافظات والثورة الصناعية الرابعة

لقد بدأ مصطلح الثورة الصناعية الرابعة في الظهور خلال عام 2011م في ألمانيا، ولكن ظهوره ولمعانه رسميا كان في المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2016م وعلى أساس هذا المؤتمر تم الإعلان عن افتتاح مركز الثورة الصناعية الرابعة الجديد في سان فرانسيسكو والذي سيكون بمثابة منصة للتفاعل والرؤيا والتأثير على التغييرات العلمية والتكنولوجية في العالم.

ونعود إلى مصطلح الثورة الصناعية الرابعة وكما يحلو للبعض أن يسميه «تسونامي التقدم التكنولوجي» الذي يمكن تعريفه باختصار بأنه ربط الحياة بالبيانات الرقمية الذكية والإنترنت والتحول الرقمي الشامل في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والصحية وغيرها.

وعلى ضوء هذا الواقع المتسارع أدى ذلك إلى ظهور ما يعرف بمصطلح المدن الذكية، الأمر يحتم علينا دراسة واقعنا واستشراف المستقبل في كيفية الاستفادة القصوى من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تنمية محافظات سلطنة عمان وذلك انسجاما مع توجه الحكومة إلى الإدارة المحلية ونقل الصلاحيات التشريعية والتنفيذية من المركزية إلى اللامركزية بالمحافظات وإعطاء دور أكبر لكل من المحافظ والوالي والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بكل محافظة للعمل بشكلٍ متكاملٍ ومتناغمٍ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتعد الفرصة سانحة والمساحة متوفرة لاستخدام وتوظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لتنمية المحافظات من خلال تسخير تطبيقات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وسلاسل الكتل والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وطائرات الدرون وتقنية النانو وغيرها بشكل أكثر فاعلية وكفاءة لتحقيق الحياة الملائمة للعيش وتوفير الخدمات المتكاملة وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على البيئة.

ولتحقيق تلك الأهداف تشير الدراسات والبحوث إلى أننا بحاجة إلى توفر عدة عوامل أهمها أولًا: بناء شراكات عالمية يمكن من خلالها توطين الصناعات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة في مختلف محافظات سلطنة عمان، وثانيًا: الاهتمام ببناء القدرات والكوادر العمانية المتخصصة والقادرة على التعامل مع تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة كل في مجال تخصصه، وثالثًا: تهيئة البنية التحتية «الأساسية» من طرق ومطارات وموانئ واتصالات ومناطق اقتصادية متكاملة وغيرها والتي والحمدلله تعد سلطنة عمان قطعت شوطا كبيرا فيها ولكن هناك بعض المجالات بحاجة إلى الكثير من العمل والجهد مثل بناء المصانع المتخصصة والاهتمام بالصناعات الذكية مثل صناعات الدرون وطابعات ثلاثية الأبعاد وتقنية النانو والأجهزة الذكية وتوظيف تقنيات الهيدروجين الأخضر وغيرها التي تحقق فعلًا التنويع الاقتصادي وتعزز القيمة المضافة والميزة التنافسية في المحافظات.

والحديث عن الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها يتسع ويطول ولا تزال البحوث والدراسات تطالعنا كل يوم بمزيد من النتائج وفي هذا المقال أسرد عليك عزيزي القارئ بعضا من فوائد وإيجابيات الاستفادة الممكنة من الثورة الصناعية الرابعة في المحافظات على النحو التالي: توفير فرص استثمارية جديدة وتخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق معدلات عالية من التنمية الاقتصادية، وتعزيز التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي الشامل والمتكامل للخدمات المقدمة للمواطن والمقيم بمختلف القطاعات، والانسجام مع توجه سلطنة عمان نحو الاستراتيجيات القائمة على التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على مصدر النفط وفق خطط زمنية منتظمة، وتطوير البنية الأساسية في المحافظات من خلال إدخال وتوظيف أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، وتوفير المدن الذكية المتكاملة التي تعزز الرفاهية والرعاية الصحية والاجتماعية والرياضية وتوفير البيئة المناسبة للعيش والاهتمام بالبيئة والمسطحات الخضراء وتقليل نسب التلوث، وإعطاء فرصٍ واعدة وبشكلٍ أكبر للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم عليها صناعات الثورة الصناعية الرابعة في المحافظات، والتحول إلى بناء المصانع الذكية من خلال الربط بين الآلات والبشر في أنظمة الأمن السبراني وأتمته خطوط الإنتاج بما يحقق المرونة والاستجابة بشكلٍ أسرع لاحتياجات السوق، والتحول إلى الصناعات الذكية وتوفير الدعم اللوجستي لها في المناطق الاقتصادية بالمحافظات مثل صناعة الأجهزة الذكية، وطابعات ثلاثية الأبعاد، وصناعات طائرات الدرون، والسيارات الكهربائية وغيرها الكثير، وتسهيل الإجراءات وتحسين كفاءة وفعالية الخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم وبما يحقق الرفاهية والعيش الكريم، والاستفادة في معالجة مشكلات شح الموارد المائية في سلطنة عمان وضعف كفاءة الري واستصلاح الأراضي من خلال استخدام الصناعات الحديثة وجذب الاستثمارات في المجال الزراعي والاهتمام بالبحوث العلمية الزراعية لمعالجة مشكلات التصحر والآفات الزراعية وتحسين إنتاج المحاصيل الزراعية وتسويقها.

عزيزي القارئ توجد العديد من أوجه الاستفادة التي يمكن توظيفها من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف محافظات سلطنة عمان، ولكن لا بد أن يتزامن ذلك كله مع الاهتمام ببناء الإنسان العماني القادر على توظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وما يمتلك من مهارات المستقبل مثل تحليل البيانات والتفكير الإبداعي والتصميمي وحل المشكلات وغيرها من المهارات والقدرات والسمات، فعُمان تستحق أكثر.

مقالات مشابهة

  • ركائز التكامل في سلطنة عمان
  • تنمية المحافظات والثورة الصناعية الرابعة
  • محمد عبده وآمال ماهر يشعلان تفاعلا واسعا بفيديو دويتو عفوي عبر الهاتف
  • افتتاح فرع جديد لـ"محلات العبيداني" في صحم
  • إعلان رسمي من سلطنة عمان بشأن اليمن
  • مفتي سلطنة عُمان يوجه دعوة إلى جميع المسلمين
  • مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين لإمداد الفلسطينيين في غزة بالقوت والسلاح
  • مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين "للإنفاق من حر أموالهم لإمداد الفلسطينيين في غزة بالقوت والسلاح"
  • تحديد إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تصدر بيانا حول "مذبحة النصيرات" في غزة