أقرت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة خلال اجتماعها اليوم بمقر المجلس خطة لزيارة عدد من الجهات الحكومية وهي هيئة الشارقة الصحية وهيئة معايير تطوير العمل ودائرة الخدمات الاجتماعية بهدف تعزيز الجهود المشتركة والاطلاع على خطط العمل والارتقاء بها.

واستعرض الاجتماع الذي ترأسه محمد صالح آل علي رئيس اللجنة بحضور عدد من أعضائها المقترحات المقدمة من أفراد المجتمع لتعزيز الخدمات في مختلف الاختصاصات المعنية بها اللجنة ودعم الجهود الاقتصادية لمختلف تلك القطاعات وتحسين الخدمات بناءً على سياسات المجلس في تعزيز شراكاته مع المؤسسات وأفراد المجتمع.

ونظرت اللجنة في مختلف أدوارها وما تعنى به من مهام في إطار اختصاصات المجلس الاستشاري سواء في النواحي الرقابية والنواحي التشريعية والتأكيد على دور اللجنة في خدمة شرائح المجتم، وما تعتزم اللجنة من صياغته في إطار خططتها المتكاملة التي تعزز لخطتها في الفصل التشريعي الحادي عشر للمجلس الاستشاري.

وقال محمد صالح “ نحن نؤمن بأهمية دور اللجنة في مختلف شؤونها سواء الصحية والاجتماعية لذلك نسعى إلى مواصلة تلبية احتياجات المجتمع وتعزيز رفاهيتها”.. لافتا إلى أن اللجنة ستعمل جاهدة على تحديد وتنفيذ السياسات والبرامج التي تعزز الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وبالتواصل الوثيق مع المجتمع بهدف تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للجميع في إمارة الشارقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين

الجديد برس| خاص| أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ـ”القمع المنهجي” الذي تعرضت له تظاهرة نسوية سلمية في مدينة عدن، من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مطالبًا بفتح تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وقال المرصد في بيان صدر عنه على موقعه الرسمي على الانترنت، رصده الجديد برس، إن قوات الأمن التابعة لـ”الانتقالي” اعتدت بعنف على عدد من النساء اليمنيات اللاتي خرجن في ٢٤ مايو الجاري، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن الاعتداء شمل الضرب، والسحل، ونزع الحجاب قسرًا، ومنع المتظاهرات من الوصول إلى ساحة العروض وسط طوق أمني كثيف. وأضاف البيان أن المرصد تلقى شهادات من نساء مشاركات في التظاهرة أكدن فيها أنهن خرجن احتجاجًا على الانهيار الواسع في خدمات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء والمياه، في ظل غياب أي تحرك فعّال من السلطات المحلية لمعالجة هذه الأزمات. وأشار المرصد إلى أن مظاهرة ٢٤ مايو لم تكن الأولى، حيث سبقتها احتجاجات نسوية في ١٠ و١٦ من الشهر نفسه، قوبلت بقيود أمنية مشددة، تلتها تظاهرة شارك فيها رجال في ١٧ مايو للمطالبة بالحقوق ذاتها، وانتهت باعتقال عشرة منهم، أُفرج عن أربعة فقط، بينما لا يزال الستة الآخرون رهن الاحتجاز دون الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم. وأكد المرصد أن هذه الانتهاكات تُعد خرقًا واضحًا للحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه اليمن منذ عام ١٩٨٧. وحذر المرصد من أن الاعتداءات الجسيمة التي طالت المتظاهرات قد ترقى إلى مستوى “التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، ما يفرض على الحكومة التزامًا باتخاذ تدابير عاجلة للتحقيق والمحاسبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. وفي السياق، أوضح البيان أن أكثر من مليون شخص في عدن يعانون من تدهور حاد في مستوى الخدمات، حيث تصل ساعات انقطاع الكهرباء إلى ٢٠ ساعة يوميًا، وتغيب المياه لأيام دون بدائل، فيما تعطلت المدارس الحكومية لنصف العام الدراسي بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على تدني الرواتب، التي لا تتجاوز ٣٥ دولارًا شهريًا. كما نبه إلى التدهور الخطير في القطاع الصحي، حيث سُجلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من ٥٠ ألف حالة اشتباه بالملاريا، وألف إصابة مؤكدة بحمى الضنك، بينها ١٢ حالة وفاة، في ظل نقص شديد في الأدوية وارتفاع أسعارها. ودعا المرصد الأورومتوسطي حكومة عدن إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في الاعتداءات على المحتجين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وتمكين الضحايا من الوصول إلى سبل إنصاف فعّالة، إضافة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الستة المحتجزين منذ ١٧ مايو. وطالب المرصد الحقوقي، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية، والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين بعيدًا عن الحلول الأمنية والقمع. وتعيش محافظة عدن، والمحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف حالة غليان وغضب شبعي نتيجة الانهيار الشبه كامل في الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وخدمات صحية، وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية تزامن معه انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، ما تسبب بمفاقمة معاناة المواطنين في تلك المحافظات.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • “الحج” تدعو ضيوف الرحمن للتقيد بالتعليمات الصحية والتنظيمية ليؤدوا مناسكهم بيسرٍ وطمأنينة
  • الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين
  • ضمن إرسالية “أدوات صحية”.. إحباط تهريب 1.847.952 حبة من “الإمفيتامين” و184,001 جرام من المواد المخدرة عبر منفذ البطحاء
  • إحباط تهريب نحو 1.8 مليون حبة من مادة “الإمفيتامين” المخدر في منفذ البطحاء
  • الداخلية تواصل تنفيذ خطتها لتعزيز الاستقرار وتأمين الخدمات الحيوية
  • وفد «صحية الاستشاري» يزور مستشفى برجيل بالشارقة
  • الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقوانين الضريبة على العقارات والتأمين الصحي
  • “كدانة” تُنشئ 70 مركزًا للتوزيع الخيري في المشاعر المقدسة
  • الاختبارات المهنية.. ضمان الكفاءة وجودة المخرجات عبر “التخصصات الصحية”