تركيا و مجلس التعاون الخليجي يوقعان بيانا لبدء مفاوضات التجارة الحرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وقعت تركيا ومجلس التعاون الخليجي، الخميس، في العاصمة أنقرة، بيانا مشتركا من أجل بدء مفاوضات بين الجانبين بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
ووقع على البيان من الجانب التركي وزير التجارة عمر بولات، فيما ناب عن مجلس التعاون أمينه العام جاسم محمد البديوي، حسب الأناضول.
وقال بولات في كلمة خلال حفل التوقيع، إنه عند اكتمال المفاوضات بشأن الاتفاقية، ستظهر الفرصة لتطوير وتنويع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين ضمن إطار أكثر شمولا.
وأضاف أن الهدف هو تقديم مساهمة جدية لرفاهية تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، مع استكمال عملية التفاوض ودخول اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين حيز التنفيذ.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، إن توقيع البيان دليل على قوة الشراكة الاستراتيجية والعميقة بين دول مجلس التعاون وتركيا.
واعتبر أن توقيع البيان يدل أيضا، على ما حققته دول مجلس التعاون الخليجي من مكانة إقليمية ودولية وعلى كافة الأصعدة ومنها المكانة التجارية والاقتصادية والمالية.
يشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي، الذي أسس في 25 أيار/ مايو عام 1981، يضم كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وكان أردوغان، شارك في قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت بالعاصمة القطرية الدوحة في شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، في دلالة على التقدم بالعلاقات الخليجية التركية، لاسيما الإمارات والسعودية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدها
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، إن بلاده اتخذت "خطوات بالغة الأهمية" خلال العامين الماضيين في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران أثبتت التزامها ونهجها الإيجابي في التعامل مع الوكالة.
وأوضح المتحدث أن "إيران عملت بشفافية، وقدمت كل ما يلزم لإثبات حسن نواياها، إلا أن الوكالة، وتحت ضغط سياسي من الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة، أعدّت ما يُعرف بالتقرير الشامل، والذي استُغل بشكل مسيء من قبل بعض الدول الأوروبية".
وأضاف أن "وزارة الخارجية الإيرانية تتابع عن كثب التطورات الجارية في مجلس محافظي الوكالة، وقد أعدّت خطوات محددة للرد على أي قرار غير بنّاء أو مسيس يُتخذ ضد إيران في الاجتماع المرتقب".
وأكد المتحدث أن إيران لا تزال ملتزمة بمبدأ التعاون والعمل المشترك، لكنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات استغلال العملية الفنية لتحقيق مكاسب سياسية"، على حد تعبيره.