تعمل شركة دل تكنولوجيز وإنفيديا على تعزيز تعاونهما الاستراتيجي لدعم الشركات لتعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما يمكن للشركات تعزيز تكامل بياناتها وأدوات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المحلية بشكل آمن لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال التوسع في محفظة دل تكنولوجيز لحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع إنفيديا، بما في ذلك حل Dell AI Factory الجديد.


 قال مايكل ديل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دل تكنولوجيز: "يبحث عملاؤنا من الشركات عن طريقة سلسة لتلبية احتياجاتهم المعقدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتنفيذ الحلول بسرعة. وهذا هو بالضبط ما تقدمه شركة دل تكنولوجيز وإنفيديا، حيث تلبي جهودنا المشتركة حاجة شركات التكنولوجيا إلى دمج البيانات بسلاسة مع حالات الاستخدام وتسهل تطوير نماذج ذكاء اصطناعي توليدي مخصصة."
 قال جنسن هوانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: “يعد حل AI Factory أو ما يعرف باسم مصانع الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً لإنشاء ذكاء على نطاق صناعي. ويساعد دمج قدرات دل وإنفيديا المؤسسات على إنشاء مصانع ذكاء اصطناعي قادرة على تحويل بياناتها إلى رؤى قوية".
نتائج رفيعة المستوى من بيانات عالية الجودة
من خلال التعاون الوثيق بين شركة دل وإنفيديا، تساعد المجموعة الجديدة من حلول الذكاء الاصطناعي الشاملة من شركة دل العملاء على مواكبة العصر باستمرار باستخدام الذكاء الاصطناعي وتسريع تحويل الأعمال وتعزيز الإنتاجية:
يعد حل Dell AI Factory بالتعاون مع إنفيديا الحل الأول والأوحد الشامل في الصناعة والذي يدمج إمكانات الحوسبة والتخزين وأجهزة العميل والبرامج والخدمات من دل مع البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي ومجموعة البرامج من إنفيديا. ويتم تقديم هذا الحل بالشراكة مع إنفيديا وخدمات دل كحل متكامل تمامًا، كما أنه مصمم بناء على اختبارات صارمة لتقديم حل سلس لتحويل البيانات إلى رؤى ونتائج قيمة، كما أنه متوافق تماماً مع أمن بيانات المؤسسة ومعايير الحوكمة.
ويدعم حل Dell AI Factory بالتعاون مع إنفيديا مجموعة متنوعة من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بما في ذلك مراحل إنشاء النماذج وضبطها والتعزيز والاستدلال. كما يمكن للعملاء أيضًا الاستفادة من الخدمات المهنية على مستوى الشركات، والتي تساعد الشركات على تسريع استراتيجيتها وإعداد البيانات وتنفيذها واعتماد حل Dell AI Factory، مما يؤدي إلى تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي على مستوى الشركة. ويتوفر Dell AI Factory بالتعاون مع إنفيديا عبر القنوات التقليدية ومنصة Dell APEX.
ستتعاون شركة دل تكنولوجيز مع إنفيديا لتقديم بنية جديدة استنادًا إلى إنفيديا GB200 Grace Blackwell Superchip.  والتي ستدعم الأنظمة من الجيل التالي، مما يعزز القدرة على تحمل الأداء لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي للشركات.
ستدعم خوادم Dell PowerEdge XE9680 وحدات معالجة الرسوميات الجديدة من إنفيديا، بما في ذلك معالج الرسوميات B200 Tensor Core، والذي من المتوقع أن يقدم أداءً أفضل بما يصل إلى 15 مرة لاستدلال الذكاء الاصطناعي بتكلفة إجمالية أقل. كما ستدعم خوادم Dell PowerEdgeأيضاً معالجات الرسوميات الأخرى من إنفيديا والتي تستند إلى بنية شريحة بلاكويل، بالإضافة إلى معالجات الرسوميات H200 Tensor Core، ومنصات الشبكات Quantum-2 InfiniBand، وSpectrum-X Ethernet من إنفيديا. 
حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي من دل بالتعاون مع إنفيديا - يقدم التوليد المعزز بالاسترداد (RAG) حلاً متكاملاً تم التحقق من صحته مسبقًا مما يساعد على تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركات من خلال تنفيذ التوليد المعزز بالاسترداد (RAG) وإدارته. ويساعد هذا الحل الشركات على تحسين جودة نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي وزيادة دقة النتائج من خلال مجموعات البيانات الجديدة، مثل البيانات الخاصة وقواعد المعرفة، فضلاً عن نماذج اللغة الكبيرة.
حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي من دل بالتعاون مع إنفيديا - يقدم التدريب النموذجي حلاً متكاملاً تم التحقق من صحته مسبقًا للشكات التي تسعى إلى إنشاء نماذج مخصصة خاصة بالمجال.
حل Dell Data Lakehouse متاح الآن عالميًا، وهو عبارة عن مستودع بيانات مفتوح المصدر يساعد الشركات على اكتشاف البيانات ومعالجتها وتحليلها في مكان واحد عبر الأوساط السحابية المختلطة.
يعد Dell PowerScale أول حل تخزين عبر شبكة الإيثرنت في العالم تم التحقق من صحته على البنية التحتية NVIDIA DGX SuperPOD، مما يساعد العملاء على تخزين بيانات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وبالإضافة إلى ذلك، تتوسع شركة دل في خدماتها للذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة العملاء على دمج هذه الحلول وإدارتها وتأمينها لتحقيق أفضل وأسرع نتائج أعمال. وتتضمن خدمات التنفيذ من دل الآن خدمات تدعم التوليد المعزز بالاسترداد (RAG) والتدريب على النماذج وDell Data Lakehouse، بالإضافة إلى خدمات تتعلق بأمان بيانات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة، والتي تساعد العملاء على تقييم المخاطر الأمنية وتقليلها.

 قال ديف فيلانتي، كبير المحللين بشركة theCUBE Research: "تسعى الشركات إلى تجربة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكن هناك العديد من التحديات التي تمثل عقبة في طريق تحقيق عائد الاستثمار. وبالطبع نحن نضع البيانات والمخاوف القانونية والامتثال وجودة البيانات على رأس أولوياتنا. وتسهل الحلول الجديدة، مثل حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي من شركة دل الشركات على خوض غمار عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يساعد على تعزيز الثقة وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكن أن تحقق طفرة في قطاع الأعمال. واستنادًا إلى أبحاثنا، تتجه الشركات نحو المؤسسات الرائدة في الصناعة، مثل شركة دل وإنفيديا، للمساعدة في تقديم خبرات وخدمات الذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر وتحقيق عائد على الاستثمار بأسرع وقت ممكن."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرکة دل تکنولوجیز العملاء على الشرکات على من إنفیدیا من خلال

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: نحتاج معهد عالي للذكاء الاصطناعي
  • سامسونج قد تدمج تقنيات Perplexity للذكاء الاصطناعي في هواتفها المقبلة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي