الوطن:
2025-06-18@15:11:26 GMT

رئيس الأسقفية: غريزة الأمومة تغمر حياتنا بالمحبة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

رئيس الأسقفية: غريزة الأمومة تغمر حياتنا بالمحبة

شارك اليوم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، موظفي الإبروشية السيدات في احتفال عيد الأم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة: إن هذا اليوم يأتي كل عام ليذكرنا بقيمة الأمومة كغريزة غرسها الله في قلوب النساء لتغمر الحياة محبة وعطفًا وإنسانية.

ووصف رئيس الأساقفة عيد الأم بأنه فرصة حقيقية لتذكر عظمة تضحيات كل أم من أجل بيتها ومجتمعها، مشيرًا إلى دورها المحوري في بناء الأسرة وتنشئة الأجيال.

وصايا الكتاب المقدس

وأكد رئيس الأساقفة، أن هذا اليوم يذكرنا بوصايا الكتاب المقدس الذي يأمر بحسن معاملة الأب والأم مستشهدًا بآية من سفر الخروج «أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة عيد الأم

إقرأ أيضاً:

بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟

نشرت الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس في عام 2000 واحدة من أكثر رواياتها إثارة للجدل والاهتمام: رواية “بلوند” (Blonde). 

ومنذ لحظة صدورها، لم تُعامل الرواية كعمل أدبي فقط، بل كحدث ثقافي كبير أعاد تقديم شخصية أسطورية من منظور نفسي واجتماعي عميق. 

فـ”بلوند” ليست سيرة ذاتية تقليدية لمارلين مونرو، بل “سيرة متخيلة” أعادت فيها أوتس بناء حياة الممثلة الأيقونية لتكشف عن هشاشة الشهرة، وعنف الأضواء، ووحشية المجتمع الأمريكي تجاه النساء.

إعادة تشكيل الأسطورة

مارلين مونرو، أيقونة الجمال والإغراء في القرن العشرين، لطالما كانت شخصية مُتخيلة بقدر ما كانت إنسانًا حقيقيًا. 

في “بلوند”، لم تهدف أوتس إلى سرد قصة حياة مارلين بالتفصيل، بل إلى سبر أغوار الذات الممزقة وراء تلك الصورة اللامعة.

 الرواية تسبر عالم نورما جين (الاسم الحقيقي لمونرو) كأنها صوت داخلي يبحث عن النجاة، وسط عالم لا يرحم، مليء بالتناقضات والتوقعات القاسية.

نقد الشهرة والسلطة الذكورية

تكشف الرواية عن كيف كانت مارلين ضحية نظام ذكوري استغل جمالها، واستثمر فيه دون أن يمنحها الأمان العاطفي أو الإنساني، من علاقتها بمنتجي الأفلام، إلى رؤساء وشخصيات عامة، ترسم أوتس صورة للنجمة ككائن هش تُجرد باستمرار من صوتها وكرامتها.

هل الرواية سيرة أم خيال؟

رغم أن بعض القراء تعاملوا مع “بلوند” كسيرة حقيقية، كانت أوتس واضحة بأن الرواية “عمل من الخيال الأدبي”، لا توثيق حرفي. 

فهي لا تقدم الأحداث بنفس التسلسل المعروف، ولا تستخدم الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات المحورية، بل تستبدلها بلقب أو وصف، مثل “الرئيس” بدلاً من جون كينيدي.

 وهذا النهج يسمح للكاتبة بطرح أسئلة أكبر عن الهوية، والأنوثة، والاستغلال، أكثر مما يهتم بالتفاصيل الواقعية.

التلقي النقدي والسينمائي

نال الكتاب إعجاب النقاد، ورُشح لجائزة بوليتزر، كما اعتبره البعض أحد أعظم إنجازات أوتس. 

وفي عام 2022، أعادت هوليوود تقديم الرواية في فيلم يحمل نفس العنوان من إنتاج نتفليكس وبطولة آنا دي أرماس. 

الفيلم أثار جدلاً كبيرًا، تمامًا مثل الرواية، بسبب جرأته وتعامله الصادم أحيانًا مع تفاصيل حياة مارلين.


 

طباعة شارك جويس كارول أوتس بلوند الرواية مارلين مونرو الشهرة

مقالات مشابهة

  • سيدة تخطب المذيعة لابنها على الهواء: أدللك وما أخليك تطبخين!.. فيديو
  • مدير الصحة بالقليوبية يناقش حلول الحد من وفيات الأمهات الحوامل
  • بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تودع ماما سعدية بخدمة شكر
  • مَن يحفظُ ماءَ وجهِ الأمّة؟
  • فاروق حسني: مبارك طلب مني افتتاح معرض الكتاب يوم 29 يناير والناس في الشارع
  • تكوين الخطاب السردي العربي.. إصدار جديد لهيئة الكتاب يربط بين الأدب والتحول الاجتماعي
  • بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟
  • ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
  • الهدف طهران.. ما هو الكتاب الأصفر الذي ظهر أمام نتنياهو؟
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 24 متهما بتنظيم بيت المقدس