الاتحاد الأوروبي يعتزم شراء أسلحة لكييف متحايلا على الحظر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن بروكسل تعتزم التحايل على البند الوارد في معاهدة الاتحاد الأوروبي الذي يحظر شراء الأسلحة من ميزانيته لتعزيز المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وجاء في الصحيفة نقلا عن مصادر : "تدرس بروكسل بنشاط إمكانية التحايل على بند معاهدة الاتحاد الأوروبي الذي يحظر شراء الأسلحة من ميزانية الاتحاد الأوروبي، حيث تكثف الجهود لزيادة التمويل للدفاع عن أوكرانيا".
وبحسب أربعة مصادر لم تذكر الصحيفة أسماءها، دعت المفوضية الأوروبية فريق عمل من المحامين لمراجعة هذا البند من المعاهدة.
وقال أحد المصادر للصحيفة: "سيكون ذلك إنجازا كبيرا، ويمكن أن يغير الكثير".
وفي فبراير 2022، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمويل إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن فقط من خلال صندوق متعدد الأطراف تم إنشاؤه خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي، متجاوزا المادة 41 (2) من المعاهدة التي تحكم الكتلة، حيث كان تغيير المعاهدة يعتبر مستحيلا من الناحية السياسية.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بروكسل حلف الناتو كييف الاتحاد الأوروبی من خلال
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإقليمي 10 للاتحاد من أجل المتوسط ينطلق اليوم برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي
صراحة نيوز-يستضيف الاتحاد من أجل المتوسط، الجمعة، المنتدى الإقليمي العاشر في برشلونة تحت شعار “معا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى”، بعد 30 عاما على إطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس الحوار والتعاون الأورومتوسطي.
ويترأس الاجتماع الوزاري كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتسه. وسيستضيفه وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
ويحتفي المنتدى بثلاثة عقود من الالتزام الجماعي بالسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط، مع إعادة تأكيد الرؤية المشتركة لشراكة أقوى وأكثر مرونة في مواجهة التحديات الملحة الراهنة، بما في ذلك عدم المساواة والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الفرص وتزايد آثار تغير المناخ والإجهاد المائي.
ويجمع الشق الوزاري من المنتدى الإقليمي، المقرر عقده في 28 تشرين الثاني، وزراء الخارجية لبحث أبرز التحديات الملحة في المنطقة – بما في ذلك الوضع المقلق في الشرق الأوسط – وإقرار رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد من أجل المتوسط.
وتتمحور الرؤية الجديدة، التي تم صياغتها من خلال عملية تشاورية مكثفة، حول ثلاثة أبعاد أساسية: ربط الشعوب من خلال التعليم والتنقل والمهارات والإدماج؛ وربط البلدان من خلال الحوار والمرونة المناخية وأمن الطاقة والمياه؛ وربط الاقتصادات من خلال التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتعاون الرقمي.
كما يُعقد حدث رفيع المستوى لإطلاق ميثاق الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط على هامش المنتدى الإقليمي، إذ من المتوقع أن يحظى الميثاق بتأييد سياسي من الاتحاد الأوروبي وشركائه في جنوب المتوسط.