السالمي: سلمان الفرج نسختين والنسخة الحالية بطيئة جدًا .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي عماد السالمي، أن نسخة سلمان الفرج لاعب نادي الهلال الحالية لا تنفع مدرب المنتخب الوطني الإيطالي روبرتو مانشيني.
وأوضح السالمي خلال حديثه على برنامج أكشن مع وليد، أن سلمان الفرج نسختين، والنسخة الحالية بطيئة جدًا وأصبح لا يستطيع إكمال الـ 90 دقيقة.
وقال السالمي:”أن شخصيًا أحترم النسخة القديمة وما قدمه، لافتًا أنه حاليًا لا يقدم أي شيء .
وأضاف الناقد الرياضي حامد البلوي: ” أن اللاعب مهم للمنتخب الوطني خاصة في المرحلة المقبلة، ولابد أن تحل المشكلة بينه وبين المدرب .”
ومن جانبه، أكد محمد الشيخ، أن سلمان الفرج هو الأفضل بالمنتخب حتى ولو كان احتياطيًا .
عماد السالمي: نسخة سلمان الفرج الحالية لا تنفع مانشيني.
حامد البلوي: اللاعب مهم
محمد الشيخ: سلمان الفرج الأفضل بالمنتخب ولو كان احتياطياً
إبراهيم العنقري: لا يوجد بديل له
#أكشن_مع_وليد#السعودية_طاجيكستان
يعرض الآن مجانا على شاهدhttps://t.co/4hoALT49HM pic.twitter.com/jhzmQujMbV
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) March 21, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الهلال روبرتو مانشيني سلمان الفرج سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟
في عالمٍ يمضي سريعًا، نادرًا ما تتوقف اللحظات لتصنع تاريخًا يُروى، ولكن في يوم الثلاثاء، 14 مايو، توقف الزمن في وطني ليشهد لحظة فارقة، لحظة لا تُنسى.
ذلك اليوم لم يكن مجرد يوم على التقويم، بل كان صفحة مشرقة في سجل العزّ السعودي، حين اكتست المملكة بوشاح الحفاوة؛ ترحيبًا بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في حدثٍ وصفه العالم بالتاريخي، ورافقه “منتدى الاستثمار” الذي أعاد تعريف القوة الاقتصادية والسيادة السياسية. وقد كان الاستقبال- في حد ذاته- رسالة.
تم استقبال الرئيس الأمريكي بهيبة تليق بمقام المملكة ومكانتها، في مشهد مهيب، بدأ بصفوف الحرس الملكي المنتظم، والسجاد الخزامي الذي امتدّ كبساط فخر تحت خُطى القادة.
الخيول العربية الأصيلة تقدمت المشهد، شامخة كرمز للإرث، ترافقت مع نسمات القهوة العربية ذات الرائحة الطيبة التي عبقت الأجواء، في مشهد استُقبل فيه الضيف الكبير ليس فقط من قبل الدولة، بل من قلب شعب يعتز بجذوره وتقاليده.
ومن ضمن الزيارة، اصطحب سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرئيس ترامب في جولة تاريخية بالدرعية، وبالتحديد في حي الطريف، ذلك الموقع الذي ينبض بأصالة الدولة السعودية الأولى، ويمثل شاهدًا حيًا على الإرث العريق الذي تنطلق منه المملكة نحو المستقبل.
كانت الزيارة بمثابة تعريف مباشر بحضارةٍ ضاربة في جذور التاريخ، ورسالة تقول للعالم: “من هنا بدأنا… وإلى العلا ماضون.”
ولأن الخير في هذا الوطن لا يتوقف عند حدوده، فقد تخلل ختام هذا اليوم المبارك قرارٌ إنساني نبيل، تمثّل في رفع العقوبات عن إخواننا السوريين، تلك العقوبات التي طال أمدها وأثقلت كاهل شعب عانى كثيرًا.
كان القرار بلسمًا، وبارقة أمل جديدة؛ تعكس روح المملكة التي لا تكتفي بتحقيق المجد داخليًا، بل تنسج الخير خارجيًا أيضًا.
هو الفرح الذي تجاوز حدود الوطن، وسكن القلوب في كل مكان. كيف لا، ومن يقود المسير شابٌ طموح، صانع التحولات، باعث الأمل، وقائد الرؤية.
محمد بن سلمان ليس مجرد اسم في قائمة زعماء العصر، بل هو الحلم حين يصبح مشروعًا، والرؤية حين تتحول إلى واقعٍ حيّ.
وفي يوم الثلاثاء 14 مايو، بدا كل شيء وكأنه احتفال بالوطن، برؤيته، بمستقبله، وبقائده.
“أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟”
أنت فرح الوطن… وفرح غير الوطن.
بصوت محمد، وخُطى سلمان.