وفاة الرئيس السابق لمالك باوندلاند متأثرا بإصابته بطلق ناري في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
توفي ماركوس جوست ، الرئيس السابق لمجموعة شتاينهوف للبيع بالتجزئة التي كانت في قلب قضية احتيال ضخمة للشركات في جنوب إفريقيا.
وقالت الشرطة إن جوست توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري في المستشفى، وذكرت وسائل إعلام محلية أنه أطلق النار على نفسه في منزله في بلدة هيرمانوس الجنوبية.
قال المتحدث باسم الشرطة أندريه تراوت "يجري التحقيق في الظروف المحيطة بوفاته، ضمت مجموعة Steinhoff تجار التجزئة الأوروبيين مثل Poundland في المملكة المتحدة.
وتقول وسائل الإعلام المحلية إن جوست كان يتمتع ذات يوم بسمعة “شبه أسطورية”، كرجل أعمال استثنائي"، ينسب إليه الفضل في تحويل بائع الأثاث الصغير في جوهانسبرج شتاينهوف إلى بائع تجزئة متعدد الجنسيات.
وجاءت أنباء وفاة الرجل البالغ من العمر 63 عاما بعد يوم من أمره بدفع غرامة قدرها 25 مليون دولار (20 مليون جنيه إسترليني) - يقال إنها الأكبر في تاريخ جنوب إفريقيا.
وأضافت الشرطة، يوم الجمعة، أنه تم إخطاره بصدور مذكرة توقيف بحقه قبل وقت قصير من وفاته.
أوضحت الهيئة التنظيمية المالية في البلاد أن جوست لعب دورا في نشر بيانات مالية مضللة عن شركة شتاينهوف الدولية القابضة.
تم إجراء معاملات وهمية بقيمة 6.5 مليار دولار من قبل المديرين التنفيذيين في Steinhoff من أجل تضخيم الأرباح ، وفقا لمراجعة أجرتها PwC.
تم القضاء على ما يقرب من 98٪ من قيمة سهم شتاينهوف في عام 2017 ، عندما اندلعت فضيحة المحاسبة لأول مرة. وأثرت هذه الخسائر الفادحة أيضا على المستثمرين في صناديق المعاشات التقاعدية في جنوب أفريقيا.
واستقال جوست من منصبه كرئيس تنفيذي، لكنه نفى أي معرفة بالاحتيال المحاسبي. كما تم تغريمه لاحقا بسبب التداول من الداخل في عام 2020.
يقع مقر Steinhoff International Holdings في جنوب إفريقيا ولكنه مدرج أيضا في العاصمة المالية لألمانيا فرانكفورت.
وبعد عدم حضور يوسته في محاكمة في ألمانيا في أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة ألمانية أمرا باعتقاله في يونيو/حزيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة جنوب إفریقیا فی جنوب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية SADC
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية (SADC).
وضم الوفد ممثلين عن دول (أنجولا، بوتسوانا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، مدغشقر، جنوب إفريقيا، ناميبيا، سيشل)؛ بهدف التعرف على الأنشطة المختلفة لبنك المعرفة المصري (EKB)، والاستفادة من إمكانياته، ومشاركة الخبرات والتجارب في مجال التعليم الرقمي.
جاء ذلك في ضوء انضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning بمنظمة اليونسكو، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم علاقات التعاون مع كافة أشقائها الأفارقة، موضحًا أن التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا للتنمية (SADC) في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، يُمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
وزير التعليم العالي يكشف أهمية بنك المعرفةوأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية انضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning والتي تعُد خطوة مهمة نحو تبادل المعرفة والخبرات في مجال التعليم الرقمي، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يمثل أحد أهم المشروعات القومية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، ويحظى هذا المشروع بمتابعة واهتمام القيادة السياسية، لما له من دور حيوي في دعم مسيرة التقدم العلمي والمعرفي في البلاد، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يوفر أكثر من 100 مليون مادة معرفية من أكثر من 1000 دار نشر دولية وإقليمية ومحلية، ويتيح بنك المعرفة للباحثين والعلماء المصريين فرصة للاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف المجالات.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية بنك المعرفة باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، حيث يعد بنك المعرفة مُستودعًا معرفيًّا ضخمًا، يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية التي تُسهم في دعم التعليم والبحث العلمي، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، ويُجسد بنك المعرفة إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري، مؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة، لما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، فضلاً عن دوره في تنمية المهارات وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم بشكل كبيرٍ في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، ويعد بنك المعرفة أداة قوية لدعم التميز الأكاديمي والبحثي في مصر، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية للباحثين والطلاب المصريين، ودعم التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية والعالمية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى جعل بنك المعرفة منصة رائدةً للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض تفصيلي حول الخدمات المختلفة التي يقدمها بنك المعرفة المصري، ومنها خدمات النشر العلمي الدولي، وبث المؤتمرات العلمية للجهات المصرية المختلفة، وإتاحة منصة التعليم الإلكتروني، ومنصة الامتحانات، والاشتراك في قواعد البيانات الأجنبية التي تحتوي على دوريات علمية وكتب أجنبية.
كما تم بحث آليات التعاون والاستفادة من بنك المعرفة مع وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية، وأعرب د.أيمن عاشور عن استعداد مصر للتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مجال التعليم والبحث العلمي، من خلال بنك المعرفة المصري، وذلك في مجالات مختلفة، تشمل: (تبادل الخبرات والمعرفة، تطوير برامج تعليمية وبحثية مشتركة، دعم استخدام التكنولوجيا في التعليم، تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية).
وأعرب وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وعن سعادته بفرصة التعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة المصري، مؤكدًا اهتمامه بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال بنك المعرفة المصري، مُعربًا عن ثقته بأن هذا التعاون سيكون مثمرًا، وسيسهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول الإفريقية.
شهد اللقاء، د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، ود.علا لورانس مستشار بنك المعرفة، وعدد من فريق بنك المعرفة المصري.