علقت إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، على زيارة الأمين العام للأمم  المتحدة لمصر ومعبر رفح.

وقالت إيمان زهران، خلال مداخلة  هاتفية على قناة إكسترا نيوز، إن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية  ثابت منذ بدايتها يتعلق بضرورة حل الدولتين وفقًا لحدود 67.

وأكملت: مع تفاقم الأوضاع الحالية في قطاع غزة نتيجة تكثيف الهجمات من قبل جيش الاحتلال، وتمدد عمليات جيش الاحتلال، مصر أصبحت تناشد البُعد الإنساني بسبب تغير الأوضاع والصراع، وهذا ظهر في جولات مصر سواء الرئاسية وخطابات الرئيس السيسي.

واسترسلت: مصر لم تكتف بذلك وأصبحت تناشد بحل الدولتين خلال جولات وزارة الخارجية، والتي تتحدث في كل المحافل المتعددة وتناشد البُعد الإنساني، كخطوة أولى نحو آليات الحل.

وشددت على أن الجهود المصرية تعمل على إعادة تعبئة الرأي العام العالمي لدعم الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح جيش الاحتلال السيسي وزارة الخارجية فلسطين

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر»: قرار الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال انتصار جديد للقضية الفلسطينية

ثمّن اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار المتعلق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن القرار خطوة تاريخية ومهمة نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي دام لعقود طويلة، ويعتبر انتصارا لإرادة الشعوب المؤمنة بالعدالة والحق، لافتا إلى أن تصويت 124 دولة لصالح هذا القرار يعكس بوضوح التأييد الدولي الواسع لوضع حد لهذا الاحتلال، وإقرار المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.

حقوق الفلسطينيين

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار ليس فقط خطوة قانونية وسياسية مهمة، بل هو تأكيد دولي على ضرورة إنهاء الممارسات الإسرائيلية غير القانونية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين، وتستهدف تغييب الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية، مؤكدا أن المجتمع الدولي، بقبوله لهذا القرار، يعترف بوضوح بضرورة وضع حد للمظالم التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر، بموقفها الثابت والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، تعتبر القرار انتصارا للدبلوماسية الدولية ولجهود القوى المحبة للسلام لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وتسعى إلى تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود الدولية في هذا السياق.

وأوضح «فرحات» أن المطلوب الآن هو تفعيل هذا القرار على أرض الواقع، من خلال اتخاذ خطوات عملية تنهي الاحتلال الإسرائيلي في غضون الـ 12 شهرا القادمة، وفقا لما نص عليه القرار، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لضمان تنفيذ بنود هذا القرار، والعمل على تفعيل حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كحل وحيد ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

قضية الشعب الفلسطيني

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل داعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وستساند كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإنهاء أشكال الاحتلال والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه السياسات الإسرائيلية التي تعرقل السلام وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا النزاع الممتد والعمل على تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات نتنياهو بتغيير شكل الشرق الأوسط ليس جديدًا
  • أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: دعم مصر لقضية فلسطين فخر لكل حر بالمنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا أفعالها متناقضة مما يجعل إسرائيل تتمادي في إعتداءتها
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات أمريكا بإنهاء الصراع في غزة تتناقض مع أفعالها
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت مرارا من زعزعة استقرار المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا تستطيع التصعيد دون دعم أمريكي غير محدود
  • أستاذ علوم سياسية: عملية الهجوم الإسرائيلي على أجهزة الاتصال اللاسلكي كبيرة.. وسيكون هناك رد
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملياتها
  • «المؤتمر»: قرار الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال انتصار جديد للقضية الفلسطينية