الحضرمي للكونجرس: تصنيف واشنطن للحوثيين في قائمة الإرهاب "متساهل وغير كاف"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين والذي دخل حيز التنفيذ منتصف فبراير الماضي "متساهلاً للغاية وغير كاف"، داعيا لتصنيف أكثر صرامة لا يوفر للحوثيين طريقا للهروب من المساءلة.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مركز واشنطن للدراسات اليمنية في الكونجرس الأمريكي حول تأثير تصنيف الحوثي على اليمن والبحر الأحمر.
وقال السفير الحضرمي، إن السلام كان في متناول اليد حتى تصاعد العنف في غزة، وهذا ما أجبر الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات، مما أضعف موقفها التفاوضي، مشيرا إلى تردي الحالة الإنسانية في البلاد.
وشدد، على ضرورة ممارسة ضغوط أقوى ونهج دولي أكثر صرامة مع جماعة الحوثي من أجل الوصول إلى سلام حقيقي في اليمن.
ودعا الحضرمي، لتقديم الدعم للحكومة اليمنية بشكل مباشر وغير مباشر لمواجهة الحوثيين وإضعاف قدراتها واستعادة الدولة.
وأشار إلى الإنعكاسات الإنسانية لحصار الحوثيين لمدينة تعز حيث يواجه أربعة ملايين من السكان نقصا حادا في الماء والغذاء، فضلاً عن تقييد الوصول إلى الرعاية الطبية.
ولفت إلى إن الأزمة الإنسانية تتفاقم بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي قال بأنها تعطل خطوط إمداد المساعدات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن الحضرمي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن
كشفت شخصية سياسية يمنية عن مبادرة للتواصل مع كافة أطراف الصراع في اليمن للدفع بهم نحو حوار مباشر .
وقال السياسي اليمني / أزال عمر الجاوي ، في منشور له على منصة x ، بأن فكرة هذه المبادرة لم تكن وليدة اللحظة، ولا مجرّد مبادرة عابرة، بل هي ثمرة جهد بذله عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظات الشرقية قبل نحو عام ونصف.
وأضاف في المنشور الذي عنونه ب ” مسيرة السلام ” بأنه قد جرى حينها تواصل فعلي مع قيادات سلطات الأمر الواقع، حيث تراوحت ردود الفعل بين الترحيب والتجاهل، في حين طلب بعض الأطراف التريث وتأجيل الخطوة. وبالفعل، تم تأجيلها حتى قبيل التصعيد الأخير في البحر الأحمر، حين بدأ العمل مجددًا، غير أنه توقف لاحقًا بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
وتابع قائلا :” خلال تلك الفترة، تبلورت الفكرة بشكل أوضح، وتم الاتفاق على أن يسبق الوفد الأساسي وفدٌ تمهيدي مكوّن من شخصيتين أو ثلاث، بهدف الالتقاء بالقيادات المعنية، وترتيب الأمور بصورة أكثر تنظيمًا، بما يضمن نتائج إيجابية، ويحول دون احتواء المبادرة أو اصطدامها بأي طرف. وكانت الغاية أن تمثل هذه المسيرة عاملًا مساعدًا، أو على الأقل محفزًا، لدفع الأطراف نحو حوار مباشر. وإن تعذّر الحوار السياسي، فليكن حول قضايا الحياة اليومية للمواطنين، مثل فتح الطرقات، ومعالجة ملف المعتقلين، وتيسير الإجراءات البنكية، وغيرها من القضايا الملحة” .
وأكد الجاوي بأن المبادرة كانت تهدف للتمهيد من أجل تأسيس لجنة وساطة وطنية، تكون عنصرًا مساعدًا ودافعًا، تعمل إلى جانب الوساطات العربية والدولية، وتدفع قدمًا بخارطة الطريق والمبادرات الأممية.
مشيراً إلى أنه يمكن إحياء هذا المسعى من جديد، لكنه يتطلب دفعة شعبية صادقة، وخطوات مدروسة، متأنية وثابتة في آنٍ معًا. وإننا إذ نطرح هذا الموضوع على طاولة المتابعين، فإنما نهدف إلى إثرائه بالنقاش البنّاء أولًا، ودعمه بالأفكار الخلّاقة والآراء الموضوعية ثانيًا.
وتوجه الجاوي بالشكر لكل من يساهم في إنجاح هذا الجهد الوطني، الذي يعبّر عن إرادة الناس وطموحاتهم في السلام والاستقرار ، بحسب تعبيره .