فيلم صبحيه للمخرجة أمل العقروبي يشارك في مهرجان أوان بلندن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يشارك فيلم صبحيه للمخرجة أمل العقروبي في مهرجان الفنانات العربيات المعاصرات (أوان) يوم الأحد 24 مارس الساعة 4 عصرًا في لندن، ومن المقرر أن يتبعه ندوة نقاشية مع المخرجة.
وتبدأ أحداث الفيلم عندما تدعو السيدة رولا زينة وابنتها الشابة ريم لتناول القهوة العربية. ويتم تشجيع ريم على المشاركة في طقوس قراءة فنجان القهوة، لكنها تحصل على أكثر مما كانت تتوقعه حيث تنحرف الطقوس عن مسارها - لم تعد قادرة على عدم رؤية ما تراه الآن؛ لم تعد قادرة على عدم سماع ما تسمعه الآن، ولن تعود الأمور كما كانت.
فيلم صبحيه، من تأليف وإخراج أمل العقروبي، وبطولة فاتن العمري، أميرة الشنطي، رانيا كردي وهيو ماير.
أمل العقروبي، مخرجة أفلام عربية مقيمة في لندن، وجاءت في البداية من خلفية علمية، فهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم الطبية الحيوية وماجستير في علم الأعصاب، بدأت مسيرتها السينمائية في عام 2012 بفيلمها الوثائقي القصير نصف إماراتي وشارك في مهرجان دبي السينمائي.
وفي العام التالي أخرجت فيلم وثائقي طويل عن التوحد والإعاقة والاحتياجات الخاصة في الشرق الأوسط بعنوان أنشودة العقل الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان دبي، واستمر في تغيير التشريعات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي لذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم.
كانت أمل واحدة من عدد قليل من المخرجات الإماراتيات اللواتي صنعن فيلمًا طويلًا، ويكمن شغف أمل في الغالب في القصص الاجتماعية التي تحركها الشخصية والتي تناقش الهوية والظلم الاجتماعي.
واصلت استكشاف هذه المواضيع في أفلامها تحت العمامة وفيلم الخيال العلمي Vanish in Smoke يتناول مواضيع الاعتداء الجنسي على الأطفال، و The Protocol وهو فيلم خيال علمي عن الخلافات العائلية والميراث. تم صنع الأخيرين ضمن تحدي صناعة فيلم في 48 ساعة ومهرجان SCI-FI London / مهرجان لندن لأفلام الخيال العلمي. تواصل العقروبي إنتاج الأفلام الروائية بالإضافة إلى المسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
هل فات أوان استيقاظ الضمير الإنساني؟!
تزداد الجرائم الإسرائيلية يومًا بعد يوم، ممارسات وحشية وإبادة جماعية نشاهدها على الشاشات في بثّ حيّ لا تخطئ العين أنه أسوأ ممارسات إجرامية شهدها العصر الحديث، ورغم ذلك، عَجَزَ المجتمع الدولي عن وقف شلالات الدماء في غزة المحاصرة التي يعاني شعبها الجوع والمرض والقصف المستمر.
وبالأمس، دعت القمَّة العربية في بغداد إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورًا، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما شددت على رفض محاولات التهجير القسري لسكان القطاع، مع التشديد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لا سيما الدول المؤثرة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم.
فمنذ انقلاب إسرائيل على الهدنة التي وقعت عليها في مارس الماضي، عاد الاحتلال للعدوان بطريقة أكثر وحشية ودموية، فلم يترك حجرا على حجر، ولم يرحم طفلًا ولا امرأة ولا شيخًا، قصف المنازل والمساجد والمدارس والمطاعم والخيم والمستشفيات، أعدم الصغار وهم يلعبون في الشوارع، والعجائز في طوابير انتظار الطعام أو الدقيق.
وأمام هذه الجرائم الوحشية والحصار الخانق وانهيار المنظومة الصحية، لم يعد هناك أي وقت لإنقاذ ما تبقى من الفلسطينيين، في الوقت الذي تزيد فيه إسرائيل من وتيرة العمليات العسكرية منذ أكثر من 4 أيام وبشكل غير مسبوق، لا لشيء إلا لسفك المزيد من دماء الأبرياء.. فهل يستيقظ الضمير الإنساني أم فات الأوان؟!