قيادي بحماس: رد الاحتلال ينسف المقترحات.. يرفض وقف العدوان والانسحاب (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، إن الرد الذي قدمه الاحتلال، ينسف الأسس التي اقترحتها حماس، من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء للعدوان وصفقة تبادل.
وأوضح في لقاء مع التلفزيون العربي، أن الوفود التي شاركت في المفاوضات غادرت، والاحتلال لا يريد وقف العدوان ولا الانسحاب من القطاع، ويريد أن يجري يفرج عن أسراه، من أجل التخلص من الضغط الواقع عليه داخليا.
وأضاف: "لا أفق لوقف إطلاق النار في غزة، ونتنياهو غير جاد في التوصل إلى اتفاق، لأنه يربط استمراره في الحكم بعدم وقف الحرب".
وشدد على أن الاحتلال يريد التحكم في أسماء الأسرى الذي نطالب بالإفراج عنهم، وهذه حيلة لن تنطلي علينا، وهو يمارس التعنت، في المسائل الرئيسية، مثل الانسحاب وإنهاء العدوان.
ولفت إلى أن الاحتلال لم يقدم تفاصيل بشأن الأسرى، ونحن لم ندخل في التفاصيل لأننا لم نتفق على المبادئ العامة، وهو يرواغ ويكذب ويناور.
وقال إن الإشكالية ليس في وقف إطلاق النار بشكل مؤقت، لكن كافة الملفات بجانب وقف إطلاق النار لم يجر تسويتها حتى الآن، النازحون يريدون العودة إلى ديارهم، والاحتلال يرفض، وكذلك لا يريد الخروج من وسط قطاع غزة ولا أفق لوقف دائم لإطلاق النار ومن الواضح أنه غير جاد وغير معني بالتوصل لأي اتفاق.
عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال للعربي: نتنياهو غير معني بإنهاء الحرب، ويسعى لاسترجاع المحتجزين الإسرائيليين لمواصلة سياسة الإبادة الجماعية pic.twitter.com/2pyHuptPMQ — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 24, 2024
عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال للعربي : لا أفق لوقف إطلاق النار في #غزة ونتنياهو غير جاد في التوصل إلى اتفاق لأنه يربط استمراره في الحكم بعدم وقف الحرب pic.twitter.com/hkGqlOMFzb — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة وقف إطلاق النار اسرى غزة الاحتلال وقف إطلاق النار صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
في تطور جديد ضمن الجهود المبذولة لتهدئة النزاع المستمر في قطاع غزة، أفادت تقارير إعلامية بأن حركة حماس قد وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة رهائن إسرائيليين، وذلك مقابل هدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بارز في حماس تأكيده على هذا العرض، مشيرًا إلى أن الحركة تسعى من خلاله إلى تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية.
ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل القوات الإسرائيلية، التي أعلنت عن بدء عملية برية واسعة النطاق تحت اسم "عجلات جدعون"، تستهدف مواقع حماس في شمال وجنوب القطاع.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 130 فلسطينيًا خلال ليلة واحدة، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53,000 شخص.يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
حماس ترحب بمخرجات قمة بغداد وتدعو لترجمتها إلى خطوات عملية لوقف العدوان
وفي ظل هذه التطورات، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث تُطرح مقترحات تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا وهدنة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع. إلا أن التقدم في هذه المفاوضات لا يزال محدودًا، مع تمسك كل طرف بشروطه الخاصة.
ومن جانبها، نفت مصادر إسرائيلية صحة التقارير التي تفيد بموافقة حماس على العرض المذكور، ووصفتها بأنها "دعاية إعلامية" من قبل الحركة، مؤكدة أن "حماس لم توافق على أي شيء". في المقابل، تصر حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار المفروض، كشرط أساسي لأي اتفاق محتمل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، شريطة تلبية شروط محددة، من بينها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. كما أكد على أن أي اتفاق يجب أن يضمن تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء الأعمال العدائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، حيث دعا المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كلا الطرفين إلى قبول العرض المحدث لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف تخفيف حدة النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، تتزايد الضغوط الدولية على جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويحقق الاستقرار في المنطقة.