السوداني يشدد على عدم تحمّل المواطن تكاليف إضافية بالدفع الإلكتروني بمحطات الوقود
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، على عدم تحمّل المواطن تكاليف إضافية بالدفع الإلكتروني بمحطات الوقود، فيما جدد بأهمية التركيز على سرعة التطوير في القطاع النفطي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "السوداني ترأس، الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة سير تنفيذ مشاريع وزارة النفط، وجهود الوزارة المعنية بتطوير منشآت القطاع النفطي وتوسعتها"، مبينا انه "جرى، خلال الاجتماع، استعراض سير التقدم في تنفيذ مشاريع وخطط الوزارة، ونسبة الإنجاز، وتطوير عمليات الاستخراج وعمليات استثمار الغاز المصاحب، فضلاً عن سير العمل في مشاريع المصافي وقدرات التكرير للمنتجات النفطية".
وأطلع السوداني على "عرض شامل لتنفيذ مشاريع نقل المنتجات النفطية، والخطط المتبعة في توزيع المنتجات النفطية ضمن مختلف المحافظات، وكذلك متابعة تطبيقات الدفع الإلكتروني في محطات الوقود، وضرورة عدم تحمّل المواطن أي تكاليف إضافية أو أعباء نتيجة هذا التحوّل، وجرت مناقشة أوضاع إنتاج المشتقات النفطية والمحروقات، والمضي في هدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وسد الاستهلاك المحلّي وعدم الاضطرار إلى الاستيراد".
وجدد السوداني "سابق توجيهاته بأهمية التركيز على سرعة التطوير في القطاع النفطي، بما يواكب سرعة نمو القطاعات الأخرى في الاقتصاد الوطني، ويدعم تلبية طموحات المواطنين وتحسين أحوالهم المعيشية، ويدعم جهود تشييد البنى التحتية في مختلف المجالات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البطة لـ"صفا": معظم بلديات القطاع خارج الخدمة وآليات نقل النفايات توقفت بالكامل
غزة - خاص صفا
قال نائب مدير عام اتحاد البلديات في قطاع غزة علاء البطة إن معظم آليات نقل النفايات في قطاع غزة توقفت عن العمل، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لها، ومنع الاحتلال إدخال الكميات الكافية لعمل البلديات.
وأكد البطة خلال حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الأحد، أن آليات محافظة خانيونس توقفت الأسبوع الماضي، فيما توقفت آليات النقل العاملة ببلدية غزة يوم السبت.
وأكد أن معظم بلديات القطاع خارجة عن الخدمة.
وشدد على أن البلديات تعاني من قلة عدد الآليات بالتوازي مع نقص الوقود، نتيجة تلف عدد منها وتوقف عمل الحديثة منها.
وأشار إلى أن قلة عدد الآليات اللازمة لنقل النفايات بالمقارنة مع نقص الوقود، يكشف حجم الأزمات التي تعاني منها البلديات.
ولفت إلى أن مجلس البلديات في القطاع يشمل 17 بلدية، عاملة في مجال النظافة، ومعظم هذه البلديات متوقفة عن خدمة نقل النفايات.
وأضاف "في خانيونس يوجد آليتين فقط وتوقفتا عن العمل، وباقي البلديات آلياتها متوقفة بالكامل، بالإضافة إلى أن عدد من الآليات مكدسة في كراج البلدية بين ما هو متوقف نتيجة أزمة الوقود، أو تالفة نتيجة تعرضها للعطل والصدأ".
وأوضح أن ما وصل البلديات لا يفي ربع احتياجها، مضيفًا "مثلًا بلدية خانيونس وصلها 30 ألف لتر خلال 55 يومًا، وهي بحاجة يوميًا لـ4 آلاف لتر".
ونوه إلى أن عمل البلديات مقتصر حاليًا على خدمات الطوارىء القاسية جدًا، والتي يتم خلالها اللجوء للجمعيات والمنظمات أو شراء الوقود من السوق السوداء، وهو ما يعكس حجم الأزمة والكارثة التي تعصف بقطاع البلديات.
وحذر من كارثة صحية وبيئية في القطاع نتيجة استمرار نقص الوقود ورفض الاحتلال الالتزام بإدخال الكميات اللازمة وعدد الشاحنات التي ينص عليها البرتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار.
وطبعا لتدخل عاجل لمنع الكارثة خاصة في ظل مخرجات حرب الإبادة في القطاع، والتي تعاني منها البلديات والمدن دون أزمة الوقود.