صحف عالمية: أنقاض المباني بغزة باتت مقابر وإسرائيل تمعن بقتل أطفال الضفة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ضمن تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ركزت صحف ومواقع إعلامية في تقارير وتحقيقات على المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة وعلى معاناة الفلسطينيين بالضفة الغربية وداخل سجون الاحتلال.
وجاء في صحيفة "نيويورك تايمز" أن كل مبنى مدمر في غزة هو بمثابة قبر جماعي للجثث العالقة تحت أنقاضه، وأنه في غياب أعمال إغاثة منظمة وفاعلة تواصل العائلات وعمال الإنقاذ البحث عن الأصدقاء والأقارب المفقودين وسط أطنان من الأنقاض باستخدام أدوات بدائية وبأيد فارغة.
وتضيف الصحيفة أن وزارة الصحة في غزة قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن عدد المفقودين ناهز الـ7 آلاف، لكن آلافا آخرين أضيفوا إليهم منذ ذلك التاريخ.
وفي موقع "إنترسبت" كتب الناشط أحمد خان عن مشاركته سابقا في عمليات إغاثة وشحن مساعدات إنسانية في رواندا وأفغانستان وأوكرانيا، وقال إنها تختلف عما يجري في غزة.
ووصف خان -وهو رجل أعمال أميركي وسياسي مقرب من الحزب الديمقراطي- الأوضاع في غزة بأنها مأساوية، معربا عن قناعته بأن مسؤولية الرئيس الأميركي جو بايدن كبيرة بشأن ما يحدث في القطاع.
أما صحيفة "هآرتس" فسلطت في تحقيق الضوء على معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من خلال شهادة السجين الإداري منذر أميرة الذي أفرج عنه حديثا، والذي تحدث عما عاشه في سجن عوفر أثناء الحرب على غزة.
وتطرق السجين الفلسطيني إلى "المعاملة العنيفة والاكتظاظ المروع والزنازين الباردة والقاحلة والأغلال على مدار الساعة، وغير ذلك من طرق الإذلال في غوانتانامو إسرائيل".
وفي "غارديان" قالت أروى مهداوي إنه "بينما تتجه أنظار العالم إلى غزة تمعن إسرائيل في القتل في الضفة الغربية مستهدفة الأطفال أيضا"، وأشارت إلى رامي الحلحولي (12 عاما) الذي اغتالته الشرطة الإسرائيلية وهو يحاول إشعال ألعاب نارية احتفالا بقدوم رمضان.
وتقول الكاتبة إن سكان الضفة الغربية يعانون عنفا مزدوجا هو عنف المستوطنين وعنف الأجهزة الأمنية.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فركزت على قرار السلطات الكندية حظر تصدير السلاح إلى الجيش الإسرائيلي، وقالت إن إسرائيل تخشى أن يفتح القرار شهية دول أخرى لإصدار قرارات مماثلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.
وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.
ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.
من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى.
وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.
مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.