أيلون ماسك يحاول استعادة البصر للمكفوفين بطريقة مبتكرة.. اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في تقدم تكنولوجي جديد، يسعى أيلون ماسك هذه المرة إلى استعادة البصر للمكفوفين من خلال جهاز يدعي أن يعمل بالفعل حاليًا مع القرود.
وأعلن أيلون ماسك أنه يمتلك مشروعًا جديد من مشروع Neuralink (الشركة الأمريكية للتكنولوجيا العصبية التي أسسها ماسك مع 8 رجال أعمال أخرين لتطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري) سيساعد المكفوفين على استعادة بصرهم ويتم بالفعل اختباره حاليًا على القرود.
وقال ماسك على منصته إكس أن الإصدارات المستقبلية من هذه الزراعة التي أطلق عليها اسم Blindsight قد تتجاوز الرؤية البشرية الطبيعية مشيرًا إلى أن بداية هذا المشروع ستكون رائعة "مثل رسومات نينتندو المبكرة من حقبة ألعاب الفيديو ذات 8 بت في الثمانينيات".
وأوضح أن هذه الزراعة إذا نجحت ستكون قادرة على "إعادة تجميع بيانات الكاميرا الرقمية في شكل نبضات كهربائية متوافقة للتوصيل مباشرة إلى القشرة البصرية".
هجوم حادوهاجم النقاد مشروع أيلون ماسك الجديد خاصة مع ظهور أول تجربة بشرية على الإطلاق لشركة Neuralink قائلين أن الشركة ذهبت بعيدًا جدًا وبشكل سريع للغاية وخارج عن القانون.
واتهمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووزارة الزراعة الأمريكية (USDA) ومراقبي الصناعة شركة Neuralink ومجموعات الأطباء الشركة التابعة لماسك بإجراء أبحاث متهورة قُدِرت بأنها كانت مسئولة عن نفوق 1500 حيوان حتى الآن.
اختراعات عجيبةهذا المشروع لم يكن الوحيد الذي أثار الجدل حول أيلون ماسك وتنبؤاته التكنولوجية التي تبدو في بعض الأحيان وكأنها منزوعة من صفحات الخيال العلمي، ففي شهر مارس من العام الماضي أعلن ماسك عن هوية أول مريض بشري مصاب بشلل نصفي تم زرع شريحة دماغية له.
ونشر مقطع فيديو له وهو يلعب الشطرنج "تخاطريًا" باستخدام شريحة التخاطر التي طورتها الشركة وزرعتها في دماغه، وتتمكن هذه الشريحة حاليًا من الاتصال بأجهزة الكمبيوتر لكن (ماسك) ادعى أنها في يومًا ما ستسمح للدماغ بالتواصل مع أجهزة الجسم المشلولة.
وبالعودة للوراء أكثر، أدهشنا أيلون ماسك عام 2021 بفيديو تم نشره على اليوتيوب من قبل شركة نيورالينك Neuralinkلتكنولوجيا الرقائق الدماغية لقرد يلعب لعبة فيديو على الحاسوب عبر التفكير فقط بعدما تم زرع شريحتين داخل جانبي مخه تساعداه على التفكير في اتجاه حركة يديه إلى الأعلى والأسفل.
لكن هل هذه الاختراعات ستغير حياة البشرية نحو الأفضل؟ أم أنها ستخلف عواقب سلبية تساهم في القضاء عليها وتدميرها؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك المكفوفين أیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
عثر على 5 سبائك ذهب تحت بيته.. صدفة جعلته الرجل الأكثر حظا فى العالم | إيه الحكاية؟
لم يكن رجل فرنسي يدرك أن مشروع حفر مسبح في حديقة منزله سيحوله إلى مليونير بين ليلة وضحاها، بعد أن عثر بالمصادفة على كنز ذهبي مدفون تحت التربة في ضاحية نوفيي-سور-سون قرب مدينة ليون.
وبحسب شبكة CBS News، كان الرجل قد اشترى المنزل قبل عام واحد فقط، قبل أن يعثر خلال الحفر على أكياس بلاستيكية تحتوي على خمسة سبائك ذهبية وعدد من العملات الذهبية، تقدر قيمتها بنحو 700 ألف يورو (أكثر من 800 ألف دولار).
بلاغ سريع يعجل بالتحقيقاتورغم المفاجأة التي قد تدفع كثيرين لإخفاء الأمر، اتصل الرجل فورا بالسلطات المحلية، ليتم فتح تحقيق رسمي.
وكشفت صحيفة Le Progrès أن خبراء من وزارة الثقافة الفرنسية فحصوا الذهب بحثاً عن أي قيمة أثرية، لكن تبين أنه حديث نسبياً، لا يتجاوز عمره 15 إلى 20 عاماً، ويحمل أرقاما تسلسلية واضحة.
تتبعت الشرطة مصدر السبائك إلى مصفاة معتمدة قرب ليون، وتأكد أنها اقتنيت بطريقة قانونية ولا علاقة لها بأي قضية سرقة أو غسل أموال.
القانون الفرنسي يحسم الأمر الكنز لمن يجدهوفقا للقانون المدني الفرنسي الصادر في القرن التاسع عشر، يُعد "كنزاً" كل ما يكتشف مصادفة داخل ملكية خاصة ولا يستطيع أحد إثبات ملكيته وبذلك يعود الكنز مباشرة لصاحب الأرض.
وبوفاة المالك السابق للمنزل وعدم وجود وصية تشير للذهب، إضافة إلى عدم وجود أي مطالبات قانونية، امتلك الرجل الكنز بشكل كامل.
وقالت الصحيفة إن الأرقام التسلسلية سهلت عملية التتبع وأغلقت القضية سريعا، بينما ساعد صدق الرجل وإبلاغه الفوري في تجنب أي تعقيدات قانونية.
لماذا دفنت الثروة؟ لغز بلا إجاباترغم انتهاء التحقيق، ظل السؤال الأكثر غموضاً بلا إجابة لماذا دفن المالك السابق هذا الذهب؟
تشير طريقة التغليف المحكمة إلى أن صاحبه الأصلي كان يسعى إلى حماية ثروته، ربما خوفاً من اضطرابات اقتصادية أو لعدم ثقته بالمصارف.
لكن عدم وجود وثائق أو أدلة تفسر سبب الدفن يجعل القصة لغزاً كاملاً يثير الكثير من التكهنات.
تأكيد رسمي الذهب قانوني ولا قيمة أثرية لهأكد المجلس المحلي في المدينة أن الذهب لا ينتمي لأي موقع أثري، وأن تحليله أظهر أنه صهر قبل نحو عقدين في مصفاة فرنسية رسمية، ما يثبت أن حيازته كانت قانونية تماماً.
وقالت السلطات إن السبائك والعملات كانت مخبأة داخل أكياس بلاستيكية ومطوية بعناية، دون أي مؤشر على نية استردادها لاحقاً.
الذهب يستمر في مفاجأة العالمهذا الاكتشاف ليس الوحيد في السنوات الأخيرة فقد ظهرت عدة قصص مشابهة، منها فى 2024 زوجان في شمال كاليفورنيا يعثران على عملات نادرة تعود للقرن الـ19 بقيمة 10 ملايين دولار.
وفى 2023 رجل في ألمانيا يكتشف سبائك وعملات ذهبية في شقته بقيمة 150 ألف دولار.
وفى 2022 العثور على أكثر من 260 عملة ذهبية تحت أرضية مطبخ في بريطانيا بيعت في مزاد مقابل نحو مليون دولار.
ثروة بلا صاحب ورجل محظوظورغم أن أصل الذهب بات معروفاً، فإن سبب دفنه ما زال غامض وبينما تظل القصة مفتوحة على احتمالات كثيرة، يبقى الرجل الفرنسي أحد أكثر المحظوظين في العالم فقد كان يبحث عن مسبح، وخرج بثروة تبلغ قيمتها نحو 800 ألف دولار.