«مشروع الفكر الديمقراطي» يعلن العودة للعمل من داخل السودان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مشروع الفكر الديمقراطي أكد أنه سيتواصل مع منسقيه في مدن وقرى السودان ومجموعات معرفيون على أن يبدأ العمل الفعلي مطلع أبريل.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة «مشروع الفكر الديمقراطي»، عودة المشروع للعمل من داخل السودان بشكل تدريجي، على أن يبدأ العمل الفعلي في مطلع أبريل المقبل.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن الحرب الدائرة في البلاد أفقدت المشروع جميع الممكنات المادية والمقتنيات التي عمل على بنائها طوال عقد، لكنها أكدت العودة لمواصلة ما ابتدره من عمل قبل عشرة أعوام.
ومشروع الفكر الديمقراطي منظمة مدنية غير ربحية وغير حزبية بدأت نشاطها في أبريل 2013م بأول إصدارة من سلسلة (قراءة من أجل التغيير)، وتعمل السلسلة على مفاهيم الديمقراطية والإصلاح الديني وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وثقافة التنمية والإدارة السليمة للتنوع.
وفي العام 2016م أصدر المشروع مجلة (الحداثة) وهي مجلة فكرية إبداعية تهدف للمساهمة في بناء حداثة وليدة الثقافة، وتعلي من قيمة كل ما هو معرفي.
«التغيير» تنشر نص بيان مشروع الفكر الديمقراطي تالياً:بيان العودة
جاءت الحرب التي إندلعت بالعاصمة السودانية الخرطوم صبيحة الخامس عشر من أبريل الماضي إثر فشل متراكم، و هزات مختلفة مر بها السودان، طوال تاريخه الحديث، إختلفت هذه الحرب عن سابق الحروب التي دارت في مناطق مختلفة من جغرافيا البلاد، في كون مساحتها العسكرية خلفت إنهيار كلي للدولة السودانية، وشردت خلال عام فقط حوالي 11 مليون مواطن مع إنتهاكات واسعة وكبيرة طالت الأجساد و الغذاء والأموال الشخصية والممتلكات العامة، بالإضافة إلى أنها نالت من مشاريع زراعية ومجتمعات منتجة مما يعني أن القدرة الإنتاجية للسودانيين قد تضررت بجانب البنية التحتية التي ربما يكون مسألة عودتها في القريب العاجل مستحيل.
قبيل إندلاع هذه الحرب ظل مشروع الفكر الديمقراطي محاولاً إختراق الآفاق المغلقة من خلال إنخراطه مع كافة الهيئات المشكلة له، سواء سلسلة قراءة من أجل التغيير أو مجموعات معرفيون من أجل الديمقراطية والتنمية، أو مجموعات قراءة من أجل التغيير، التي وصلت إلى 40 ألف مجموعة طوال سنوات عمل المشروع (2013-2023) بالإضافة إلى مجلة وصحيفة الحداثة اليومية.
إن كانت هذه الحرب قد خلفت إنهيار كلي فنحن الآن من بين الركام ننهض بعد ان خسر المشروع جميع الممكنات المادية والمقتنيات التي عمل على بنائها طوال عقد إلا أن حاله حال جميع السودانيين والسودانيات، يستلهم من آمالهم وتطلعاتهم مسارا نحو السلام والتنمية.
رفقاء الدرب من مجموعات #قراءة_من_أجل_التغيير ومجموعات معرفيون وجميع الذين ساهموا معنا في بناء هذه المؤسسة نعلن لكم عودة مشروع الفكر الديمقراطي بشكل تدريجي من داخل السودان مواصلاً لما إبتدره من عمل قبل عشر أعوام.
سيتواصل المشروع مع منسقيه في مختلف مدن وقرى السودان بالإضافة إلى مجموعات #معرفيون على أن يبدأ العمل الفعلي في مطلع أبريل، على ان تعود بقية مؤسساته وإنتاج كتبه لاحقا متى ما تيسر لنا ذلك.
مارس 2024م
#مشروع_الفكر_الديمقراطي
الوسومالحرب الخرطوم السودان صحيفة الحداثة قراءة من أجل التغيير مشروع الفكر الديمقراطي معرفيون
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب الخرطوم السودان
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروع الملعب المعشب بفريق الكور ببهلا
احتفل فريق الكور بنادي بهلا مساء أمس بوضع حجر الأساس لمشروع الملعب المعشب الطبيعي بمقر الفريق وذلك في الاحتفالية التي أقيمت برعاية المهندس سليمان بن حمد بن حميد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية، وبحضور الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشحي مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية.
ألقى سعود بن خليفة الهنائي المتحدث الرسمي للجنة المشرفة على مشروع التعشيب كلمة تناول فيها أهمية المشروع والأهداف المرجوة منه ومساهمته في تحفيز الشباب على ممارسة الرياضة في مكان مناسب ووفق المواصفات المعتمدة، كما قدم نبذة تفصيلية عن مراحل المشروع، بعدها قدم عرضا مرئيا لأعمال الموقع. عقب ذلك، قام راعي المناسبة والضيوف بتثبيت حجر الأساس ميدانيًا في موقع المشروع، وقدّم بدر الهنائي مدير المشروع للحضور شرحًا مفصلًا عن المرحلة الأولى، والتي تُقام على مساحة تقدّر بـ8000 متر مربع، واستعرض التحديات كالتربة الزراعية والحاجة إلى دعم إضافي من القطاعين العام والخاص. كما اطّلع الحضور على مرافق الفريق الأخرى، ومنها الملعب السداسي المعشب وملعب كرة الطائرة والمكتب الإداري والأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.
وأوضح المهندس عادل بن عبدالله الهنائي نائب رئيس فريق الكورقائلا: إن مشروع التعشيب يُعد من أبرز المبادرات ضمن الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها إدارة الفريق، والتي ترتكز على ثمانية محاور رئيسة، ويأتي تطوير البنية التحتية في مقدمتها، ويمثل المشروع إنجازًا غير مسبوق لبلدة الغافات، كونه أول ملعب معشب طبيعي بمواصفات عالية وآمنة، مما يجعله إضافة نوعية تخدم الأنشطة الرياضية والتدريبية للفريق والمدارس الحكومية الأربع بالبلدة والتجمعات الأسرية والمجتمعية والأطفال من خلال الألعاب الترفيهية وهو مشروع شامل يخدم مختلف شرائح المجتمع.