تجمهر عشرات الآلاف من الأردنيين في مظاهرة حاشدة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، لليوم الثالث على التوالي.

وطالب المتظاهرون في هتافات صاخبة، بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، ووقف الجسر البري الذي يمد تل أبيب بالمساعدات.

وهتف المشاركون: "عيد عيد ضل عيد .. 7 أكتوبر يا مجيد"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"وادي عربة (اتفاقية السلام مع إسرائيل) مش سلام.

. وادي عربة استسلام"، و"الأردن بده تطهير من السفارة"، وغيرها من الهتافات.

كما رفع المشاركون أعلام فلسطين، ولافتات كتب عليها: "ما عاش ظالم يسبيك وفينا نفس بعد.. لن نسكت لن نسكت"، و"المقاومة خيارنا".

وشهدت مظاهرة مساء الثلاثاء، قمع الأجهزة الأمنية لمجموعة من المتظاهرين حاولوا الوصول إلى مبنى سفارة الاحتلال.

مين قال الشعب مات هيو واقف بالساحات
من قلب منطقة الرابية تحية لأهل الصمود والثبات والمقاومة في #غزة_العزة#السفارة_الإسرائيلية pic.twitter.com/1mqs729fv9 — alaobaid (@alaobaida) March 26, 2024 "مين قال الشعب مات هيو واقف بالساحات"

الاردنيين من عمّان الآن لليلة الرابعة من منطقة الرابية مقابل سفارة الاحتلال دعمًا لغزة والمقاومة

الاردن وفلسطين وحدة دم ووحدة مصير واكثر شعبين في العالم يجمعهم الفرح والترح ولا مكان لأي ظلامي بينهم #طوفان_الأقصى #غزة #غزة_الآن pic.twitter.com/vsFPx2g854 — Abdulsalam Tarawneh (@AbdulsalamTara1) March 26, 2024 نقطة مسجد الكالوتي في محيط السفارة الصهيونية في عمان الآن pic.twitter.com/ALmFw7w7JW — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) March 26, 2024 مشاهد جديدة من قمع الأمن الأردني للمتظاهرين في عمان ومحاولة منعهم من الوصول إلى سفارة الاحتلال في عمان. pic.twitter.com/9SB9GLjVPf — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 26, 2024

وفي سياق متصل، تظاهر المئات في محافظة العقبة جنوبي الأردن، وهتفوا للمقاومة الفلسطينية.

ورفع متظاهرون صور قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، وصور المتحدث العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة.

وهتف المشاركون "بايعناك بايعناك.. شعب الأردن كله معاك".

من مدينة العقبة في أقصى جنوب الأردن رسالة لأبو ابراهيم: بايعناك بايعناك شعب الأردن كله معاك

الله محيي العقبة وأهل العقبة pic.twitter.com/hZPQbCC83N

— Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) March 26, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفارة الاحتلال الرابية فلسطين الاردنيين الاردن فلسطين الرابية سفارة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفارة الاحتلال pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار

زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.

وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.


وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.

وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.


وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثة محمد السنوار في خان يونس
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروّعة في حي الصبرة / شاهد
  • شاهد.. النرويج تُلحق بإيطاليا هزيمة مذلة في تصفيات كأس العالم
  • بالفيديو.. منتخب الأردن يتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه
  • منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة (شاهد)
  • منتخب الأردن يكتب التاريخ ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة (شاهد)
  • الحجاج ينفرون من عرفة إلى مزدلفة (شاهد)
  • 85 بالمئة نسبة إشغال الفنادق بالعقبة