كشف المتحف الأثرى اليوناني فى أثينا عن النقش الجنائزي الذي يصور طفلين توأمين في نفس الذراعين، المعروف باسم "مسلة الطفلين التوأم"، كجزء من مشروع معرض "المتحف غير المرئي"، حيث سيتمكن الجمهور من مشاهدة الآثار النادرة المخزنة في المتحف فى الفترة من مارس إلى مايو من العام الجارى.

ووفقا للخبراء، يعود تاريخ الاكتشاف إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وهو القبر الوحيد الباقي من نوعه من العالم اليوناني القديم، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".

وتُظهر "مسلة الطفلين التوأم" طفلين مقمطين في أذرع شخصية أنثوية، والتي كانت على الأرجح جزءًا من شاهدة جنائزية أقيمت على قبر امرأة ماتت أثناء الولادة، وكانت الصور التي تصور الأطفال التوأم شائعة في العديد من الأعمال الفنية اليونانية القديمة، وغالبًا ما تصور أبولو وأرتميس، أبناء ليتو وزيوس.

مارلون براندو بطل فيلم العراب.. لماذا رفض استلام جائزة الأوسكار عن الفيلم؟ قصة لحن جنائزي أهداه بيتهوفن لنابليون بونابرت قبل وفاته بـ17 عاما.. تفاصيل مدهشة

 


وفى إطار المعرض، قام الخبراء بإعادة بناء الشاهدة الجنائزية، التي سيتم عرضها مع النقش البارز في الفترة من مارس حتى مايو 2024،  ويتضمن المعرض أيضًا محادثات حول الأساطير اليونانية القديمة وحياة الأطفال والوفيات في اليونان القديمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف الأثار النادرة اليونان القديمة الأطفال التوأم

إقرأ أيضاً:

عراقي في منطقة ريفية يجمع السيارات القديمة

الحلة (العراق) "أ.ف.ب": وسط احد ارياف محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد، يجمع جعفر سلمان عيدان منذ أكثر من عقد السيارات القديمة المولع باقتنائها، ومن بينها "رولز رويس" و"بيجو" و"دودج" و"كاديلاك"، ويحافظ عليها بدافع من حبه للتراث العراقي مضفيا البهجة بين السكان.

في متجره لقطع غيار السيارات بالقرب من مدينة الإسكندرية التي تبعد 60 كليومترا جنوبي بغداد، يعرض سياراته الكلاسيكية ومنها سيارات سباق بألوان زاهية.

في المجمل، يمتلك الرجل الخمسيني نحو عشر سيارات، من بينها سيارات رياضية أميركية وأخرى اوربية فاخرة، بعضها يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين، والبعض الآخر الى الستينات.

ومن بين هذه السيارات "فورد" زرقاء فيروزية متوقفة بجوار سيارة MG صفراء وسوداء الى جانب سيارة "أولدزموبيل" وردية أنيقة.

ويقول لوكالة فرانس برس "أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة. واعشق التراث العراقي والحفاظ عليه".

ويطلب جعفر سلمان عيدان بعض قطع الغيار التي يحتاجها لصيانة السيارات من الولايات المتحدة، ويستغرق وصولها تاليا أربعة أو خمسة أشهر.

ويضيف إن سيارته "رولز رويس" ذات اللونين البيج والأحمر، والتي يعود تاريخها إلى عام 1934، "لا تزال تحمل لوحة تسجيل العهد الملكي" الذي اطيح به عام 1958.

ويتابع سلمان، الأب لخمسة اطفال، والذي يمارس جمع السيارات منذ 12 عاما، قائلا "أعتز باللوحة الملكية و لم أكن أرغب حتى في البدء في اجراءات تغيير اللوحة" وهو اجراء اداري تفرضه السلطات كل بضعة سنوات.

وتصل تكلفة بعض المركبات العتيقة التي يشتريها الى 15ألف دولار، وتحتاج إلى إعادة صيانة وطلاء. ويوضح إن بعض السيارات تباع بنحو 50 ألف دولار أو 60 ألفا بعد إعادة تأهيلها.

ومن بين ممتلكاته الثمينة سيارة "ديسوتو" ("كرايسلر") موديل 1948، التي يقول انها كانت هدية من الملك فاروق "ملك مصر والسودان" إلى العاهل السعودي عبد العزيز آل سعود. ويؤكد أن أحد الهواة عرض عليه شراء هذه السيارة لقاء 140 ألف دولار لكنه رفض بسبب قيمتها التاريخية.

ويشير إلى أن لديه "خمس سيارات غير موجودة في العراق كله".

"الابتسامة والفرحة"

أول ما اقتناه كان سيارة "شيفروليه" موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة اسكندر، التي كانت تتمتع في بلدها بشهرة مشابهة لشهرة كوكب الشرق أم كلثوم.

ولاجراء عملية الصيانة، يستعين بميكانيكيين أو حرفيين متخصصين، وأحيانا يقصد بغداد التي تبعد مسافة ساعة عن منزله، ولا يتردد إذا لزم الامر في أن يستعين بمتخصصين من مدينة الموصل التي تبعد خمسة ساعات شمالا.

ويقول هذا الرجل الذي يبذل جهودا استثنائية "بغض النظر عن مدى صعوبة تصليح هيكل السيارة، والطلاء، (تأمين) قطع الغيار، عندما ينتهي الأمر وتبدو السيارة في أبهى حللها، يزول كل التعب".

وحين تمر سيارته على الطريق تجذب الانتباه و يتوقف المارة لالتقاط صورة "سيلفي" ذاتية.

وبهذا الصدد يقول سلمان "هذا ما يجعلنا مهتمين بهذه السيارات: نخرج في الشارع و نرى الابتسامة والفرحة بين الناس صغارا وكبارا".

ويضيف "قد يقترب منك رجل مسن، أو تقول لك امرأة +هذه السيارة تشبه سيارة يوم زفافي+".

ويلاحظ حلاق حيدر خلف المعجب بشغف صديق طفولته أن سلمان يتمتع بشعبية على الصعيد المحلي.

ويقول "يعرفه الناس في المنطقة. كل يوم عندما يخرج بسيارة، يتجمع الناس حولها"، لأن هذه السيارات باتت من "الهوية العراقية. الجميع يحب رؤية التاريخ وتراثنا".

مقالات مشابهة

  • مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة آثار المنخفض الجوي النادر والتقلبات الجوية المفاجئة
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • عراقي في منطقة ريفية يجمع السيارات القديمة
  • الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • السماء تبتسم.. هلال القمر يتلألأ بين نجمين في ظاهرة فلكية ساحرة!
  • بعد إلغاء الإعدام.. النقض تحدد موعد طعن قاتـ لة طفلتيها التوأم بالغردقة
  • 4 مارس 2026.. النظر في طعن «قاتلة طفلتيها التوأم» بالغردقة