الشيخ محمد عمران.. الكفيف الذى بصّر المعانى بصوته
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
«يوتيوب» يكشف عبقرية أداء الشيخ محمد عمران فى تسجيلات قرآنية كريمة، يؤديها الشيخ بعد أن كان لا مجال لطرحها، وقد أتاح «يوتيوب» بصوته تسجيلات متنوعة ومتفرقة لأول مرة وتكشف فن وعبقرية ومقدرة فائقة فى استحضار المقامات الموسيقية بأدائه المعجزة عبر إلهامات تعبيرية صوتية جديدة تتفق ومعانى الآيات القرآنية الكريمة.
وقدم الشيخ عمران ابتهال «يا من هواه» و«إن أخطأ العبد» و«فى الليل يا ربى وفى الأسحار». كما قدم مع عبده داغر «فرح الزمان» وكذلك ابتهال «سبحان من عنت الوجوه لوجهه»، و«إلهى أن يكن ذنبى عظيمًا» و«يا عين جودى وودعى شهر الصيام» و«إنى المظلوم» و«دعاء قلبى».
كما قدم «يا من هواه أعزه وأذلنى» و«حلم» لأم كلثوم من كلمات بيرم التونسى وألحان الشيخ زكريا أحمد، ويبدو الشيخ محمد عمران صاحب تأدية صوتية وتعبيرية مختلفة فى كل ما قرأ وأنشد وغنى وكان الموسيقار محمد عبدالوهاب يعتزم صياغة عمل يجمعه مع الشيخ ياسين التهامى وكلمات للشاعر فاروق جويدة وعبدالوهاب محمد وآخرين، لكن القدر كان أسرع برحيل الموسيقار محمد عبدالوهاب.
يذكر أن الشيخ محمد عمران هو صعيدى من طهطا بمحافظة سوهاح ولد بها ثم انتقل إلى القاهرة ليعيش مع عالم القراءة والإنشاد وتعلم المقامات الموسيقية، وكان أستاذه الذى تتلمذ على يديه هو الموسيقار عبده داغر، الذى تعهده بالتدريب على المقامات الموسيقية وأبعادها وطبقاتها المتتالية.
رحل عن عالمنا الشيخ محمد عمران ولم يناهز الخمسين من العمر تاركًا وراءه إرثًا عصيًا على التقليد والمجاراة، بسبب صوته الذى يستطيع أن يصعد إلى الطبقات الموسيقية العليا ويهبط باقتدار وسلاسة ويعبر بطريقة جديدة يصاحبها زخم مقامى موسيقى بسب علمه بالمقامات والقدرة على توظيفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد عمران يوتيوب عبده داغر
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تكشف عن سبب عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
قال الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، إننا في فصل الصيف الذى يتميز بدرجات حرارة ورطوبة عالية، وهناك حالة من عدم الاستقرار المفاجئة، والتي لن تستمر كثيرا، ولكن الأرصاد نبهت على تواجدها، خاصة اضطراب البحرين الأحمر والمتوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هناك اضطراب للملاحة البحرية، وهناك أمطار خفيفة إلى متوسطة على شرق وجنوب القاهرة، وامتدت إلى الوجه البحري ومدن القناة.
وتابع أن سبب وجود ارتفاع في درجات الحرارة وفى نفس الوقت هناك تساقط أمطار، هو تأثير التغير المناخي الذى أثر على العالم كله ومنها مصر.