بالتفاصيل ..هذه الزيادات الخاصة بالأساتذة الجامعيين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية للقانون الأساسي، والنظام التعويضي للأستاذ الباحث، حيث سيتم تطبيق النظام التعويضي بأثر رجعي من 1 جانفي2024.
وتتمثل الزيادات برفع منحة الخبرة البيداغوجية بنسبة 3% عن كل درجة ورفع منحة التٱطير بنسبة 25%ورفع منحة التأهيل بنسبة 20%، أما منحة التوثيق فتصل إلى 9000دج .
وبالتفصيل، فإن منحة التوثيق تتراوح بين 10 آلاف و 25 ألف دينار جزائري، فيما ترتفع منحة التأطير والمتابعة البيداغوجية من 30 إلى 85 بالمائة، أما التاهيل الجامعي فتتراوح الزيادة ما بين 15 الى 60 بالمائة.
وفي هذا الصدد، قال المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيي، البروفيسور محمد دحماني، إنّ رئيس الجمهورية أوفى بالتزاماته وتعهداته للأساتذة الجامعيين والباحثين، أين وعد بضمان المكانة اللائقة بهم وترتيبهم ضمن أعلى المراتب وتثمين مهنة الأستاذ الجامعي والباحث وتحسين مركزهما وتبوؤ مكانتهم الاجتماعية، بحكم أنهم يشكلون نُخبة المجتمع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة لمضاعفة المساعدات ورفع الأنقاض
البلاد (بروكسل)
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، استعداده لمضاعفة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، والمساهمة في إجلاء المصابين من القطاع الذي يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث.
وقالت عضو المفوضية الأوروبية المسؤولة عن منطقة المتوسط دوبرافكا سويسكا: إن الاتحاد الأوروبي “يعرض مساهمته في عمليات رفع الأنقاض والبحث والتطهير في غزة”، مؤكدة أن بروكسيل تنسق مع الأمم المتحدة لوضع آلية شاملة لإعادة الإعمار والإغاثة. وأشارت إلى أن “للأمم المتحدة دوراً محورياً في إدارة مسار الإغاثة وإعادة التأهيل والإعمار”.
وأضافت سويسكا أن الاتحاد الأوروبي مستعد “للمشاركة في جهود نزع الأسلحة في غزة إذا ما أُطلق مسار سياسي حقيقي يضمن الأمن والاستقرار”، مشددة في الوقت ذاته على أن دور السلطة الفلسطينية “ضروري في حاضر ومستقبل القطاع”.
ويأتي الموقف الأوروبي في وقت يسود فيه الترقب داخل غزة بشأن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين بعد عامين من المواجهات العسكرية العنيفة التي خلفت دماراً واسعاً في البنية التحتية وأدت إلى أزمة إنسانية خانقة.
وتنص التفاهمات التي رافقت الهدنة على زيادة كميات المساعدات الإنسانية وتحسين الإمدادات الحيوية، إلا أن منظمات الإغاثة الدولية تؤكد أن القيود الإسرائيلية على المعابر والمعوقات اللوجستية لا تزال تحول دون وصول الإمدادات بشكل كافٍ، رغم تسجيل تحسن نسبي في الأيام الأخيرة.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يعاني معظم سكان قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي، فيما تبقى أكثر من نصف المرافق الصحية خارج الخدمة نتيجة نقص الوقود والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال الحرب. وتؤكد المنظمات الدولية أن تسريع تدفق المساعدات وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة يمثلان شرطين أساسيين لتفادي كارثة إنسانية أوسع.