مصطفى مدبولي لوكالة أنباء الشرق الأوسط: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل.. وبعد نحو أسبوع من الآن، ومع بُزوغ شمس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر العظيمة ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف من بوابة المتحف المصري الكبير.. هذا الصرحُ الحضاري والثقافي المُتكامل، ذو الإطلالة الفريدة على أهرامات الجيزة، هدية مصر للعالم، الذي اختير له أن يرى النور هذا اليوم، في افتتاحٍ سيكون حدثاً خالداً جديداً، يُحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.
إن القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ولعله من حُسن المصادفة، أن يتزامن نشر هذه الرسالة صباح الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025، مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية بالعاصمة الإيطالية روما، بما يُشير بصدق إلى أن التراث إرث إنساني، وكنز عالمي، وجمهوره شعوب الأرض قاطبة.
لن يكون المتحف المصري الكبير مُجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المُتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية، حيث يحل بعد عامين من افتتاحه، اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه؛ ليكون بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات.
وبينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر إدهاش العالم، بحدثٍ يُضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من إبهار في موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل عام 2021، وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021، وإن حدث الأول من نوفمبر المقبل وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.
أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر المتحف المصری الکبیر هدیة مصر للعالم
إقرأ أيضاً:
أهم قطعة آثرية في المتحف المصري الكبير ..تعرف عليها
المتحف المصري الكبير أيقونة متاحف العالم، حلم كل سائح حول العالم، يضم أشهر قطع آثرية تحكي تاريخ الماضي العريق ورويات تثير شهيتك لقراءة تاريخ مصر القديم وعظمتة.
ويكاد يفصلنا عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير قرابة 9 أيام والمقرر أن يكون 1 نوفمبر القادم، وفى إطار دورنا الهام نحو إبراز أهم صرح متحفي فى العالم نكشف لكم أهم قطعة آثرية بالمتحف.
قاعة توت عنخ آمون وكنوزها المكتملة لأول مرة ،تحتوى على أهم قطعة آثرية في المتحف "قناع توت عنخ آمون" ،والتى نالت شهرة واسعة بين سائحى العالم والسينما العالمية ،لتتقلد عرش المتحف بين نظرائها .
قال خبير الآثار أحمد عامر، إنّ العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر عام 2025، واصفاً أنّه أكبر صرح عملاق على مستوى العالم، يتسع لـ100 ألف قطعة أثرية، ومساحته 117 فدانًا، كما يضم آثارًا مصرية خالصة ترجع لعصر الدولة الأولى والقديمة ثم الوسطى ثم اليوناني.
أوضح عامر فى تصريح خاص ل"صدى البلد" ،أن قاعة توت عنخ آمون من أبرز القطع الآثرية في المتحف المصري الكبير، والتى تضم قرابة الـ 5 آلاف قطعة آثرية لمجموعة الملك ،والتى إشتهرت بين جموع السائحين.
أشار عامر إلى وجود قطع آثرية في غاية الأهمية منها ، مركبي خوفو الشمسيين اللذين اكتُشفا بجوار الهرم الأكبر، وهما من أقدم وأعظم السفن في التاريخ ،مشدداً أن المتحف به الآف القطع فى غاية الأهمية.