يمانيون:
2025-10-24@16:39:12 GMT

متى تكون آلام الظهر خطرة وتتطلب استشارة طبية عاجلة؟

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

متى تكون آلام الظهر خطرة وتتطلب استشارة طبية عاجلة؟

يمانيون|منوعات

يعاني الكثيرون من آلام الظهر نتيجة العمل لساعات طويلة في المكاتب أو في قيادة السيارة بكثرة، لكن ألم الظهر قد يكون له أسباب أخرى خطيرة وتتطلب مراجعة الطبيب فورا.

وحول هذا الموضوع قال الطبيب الروسي، بافل براند في مقابلة مع موقع kp.ru:”تُعد آلام الظهر واحدة من أكثر الشكاوى الصحية شيوعا، لكنها في بعض الحالات قد تشير إلى أمراض خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.

وأضاف: آلام الظهر التي تظهر أثناء الليل، أو تزداد سوءا عند الاستلقاء، أو ترافقها حمى، أو تنشأ دون وجود إصابات حديثة، هي إشارات تنذر بالخطر”.

وحسب قوله، يجب أن يثير ظهور هذه الآلام لدى الأطفال والمراهقين والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، القلق والاهتمام والحذر، فظهور الألم دون سبب واضح مثل الإصابة، خاصة إذا كان المريض يعاني بالفعل من أمراض مزمنة مثل الأورام السرطانية، يعد علامة خطر.

وشدد الخبير على ضرورة الخضوع للفحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب عند وجود هذه “العلامات التحذيرية” لاستبعاد أي أمراض خطيرة.

ونوه الطبيب إلى أن آلام الظهر أحيانا قد تكون مؤشرا على الإصابة بعض الأمراض الخطيرة، حيث كشفت دراسة جديدة لفريق دولي من الباحثين أن الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، والسكري، والسرطان، مقارنة بمن لا يعانون من هذه الآلام.

#آلام_الظهر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

روتين الجمال ليس آمنا..كشف مواد خطرة بمنتجات العناية الشخصية

دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كَشَف تحليل أُجري عام 2021 على 231 مستحضرًا تجميليًا في الولايات المتحدة وكندا، أنّ 52% منها تحتوي على مواد كيميائية معروفة باسم "PFAS" (البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، مرتبطة باضطرابات هرمونية ومشاكل صحية.

عُثر على بعض أعلى مستويات هذه المواد في كريمات الأساس (بنسبة 63%) والماسكارا المقاومة للماء (82%)، وأحمر الشفاه طويل الأمد (62%).

كما وَجَد التقرير أنّ 88% من المنتجات التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية لم تُفصح عن مكوناتها على الملصق، ما ترك المستهلكين من دون وسيلة لحماية أنفسهم.

تُضاف مكونات جديدة إلى منتجات العناية الشخصية باستمرار، ما يُصعِّب رصد المواد الكيميائية التي قد تكون سامة.Credit: Evorona/iStockphoto/Getty Images/File

لطالما عُرفت منتجات التجميل المُسوّقة للنساء من البشرة السوداء باحتوائها على مكونات خطرة، إذ تحتوي 50% من منتجات تنعيم الشعر على مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد، المرتبط بمرض السرطان.

لكن هناك بصيص أمل في الولايات المتحدة على الأقل، وفقًا لتقرير "Beauty & Personal Care Ingredient Intelligence" لعام 2025، الذي أعدّته منظمة "ChemFORWARD" غير الربحية المعنية بتحليل بيانات مخاطر الصناعة لتشجيع المصنّعين على استخدام مواد كيميائية أكثر أمانًا في منتجات العناية الشخصية.

وقالت المؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية للمنظمة، ستايسي جلاس: "تشهد السلامة الموثوقة زيادة، إذ تَظهر المواد الكيميائية المثيرة للقلق في عددٍ أقل من المنتجات، مع انخفاضها بنسبة 2% إجمالاً".

وتابعت: "هذا يُظهر إمكانية تحديد وإدارة التعرّض للمواد الكيميائية السامة في منتجات العناية الشخصية من خلال التعاون مع الصناعة".

مع ذلك، وَجَد تقرير المنظمة أيضًا أن 4% من المنتجات تقريبًا لا تزال تستخدم وبشكلٍ متكرر "مجموعة صغيرة ولكنها مهمّة من المواد الكيميائية عالية الخطورة".

رغم أنّ هذه النسبة تبدو ضئيلة، إلا أنّه من المهم تذكر أنّ المنتجات التي حلّلتها منظمة "ChemFORWARD"، البالغ عددها 50 ألفًا، لا تمثِّل سوى جزء ضئيل من صناعة العناية الشخصية العالمية، بحسب ما قاله ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير مسؤولي العلوم في مجموعة العمل البيئي "EWG".

تُعد "EWG" منظمة غير ربحية متخصصة بصحة المستهلك، وتوفّر قاعدة بياناتها معلومات عن سميّة منتجات من أكثر من 6 آلاف علامة تجارية.

وأكّد أندروز: "عندما تُعدِّل الشركات تركيباتها لإزالة المواد الكيميائية الخطرة، فقد لا تتم إزالة هذه المواد الكيميائية من السوق بأكملها".

مخاطر مجهولة

حلَّلت منظمة "ChemFORWARD" قوائم مكوِّنات 50 ألف منتج تقريبًا من شركائها في الصناعة، مثل "سيفورا" و"ألتا بيوتي".

تبيَّن أنّ أكثر من 71% من أصل 1.25 مليون مكوِّن حلّله التقرير آمن أو لا يُشكِّل أي خطر يُذكر على صحة الإنسان والبيئة.

مع ذلك، تعذَّر تقييم أكثر من 24% من المواد الكيميائية في التحليل لعدم وجود أدلة بشأن ملف سلامتها، ما يُمثل "نقطة ضعف رئيسية في سلامة المستهلك ومخاطر العلامات التجارية"، وفقًا للتقرير.

وصرّحت مسؤولة العلوم والكيمياء الآمنة في منظمة "ChemFORWARD"، هيذر ماكيني، أنّ النباتات مثال جيد على الحالات التي قد يصعب فيها تحديد السميّة.

اقرأ الملصقات بعناية

وأضافت ماكيني أنّ الصناعة تُضيف مواد كيميائية جديدة باستمرار، لذا ستكون هناك دائمًا مكوِّنات تحتاج إلى فحص السميّة المحتملة.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الإدمان: المخدرات الاصطناعية تشكل خطورة بالغة وتتطلب استجابات غير نمطية
  • آلام الظهر.. متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
  • المشي نصف ساعة يوميًا.. دواء طبيعي يحمي من خمسة أمراض خطيرة
  • محامية الطبيب الأسير أبو صفية تكشف تعرضه للضرب والتعذيب
  • حركة موفدين بين لبنان وفرنسا وتحذيرات غربية من مرحلة خطرة جداً وبالغة الدقّة
  • شوبير: إمام عاشور متحمس للعودة .. لكن القرار بيد الطبيب
  • “يتعمدون قتل إنسانيتنا”.. الطبيب أحمد مهنا يروي تفاصيل تعذيبه في السجون الإسرائيلية
  • روتين الجمال ليس آمنا..كشف مواد خطرة بمنتجات العناية الشخصية
  • طرق طبيعية لعلاج آلام الأسنان