روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت شركة Sevmash الروسية للصناعات العسكرية أنها تعمل على تطوير غواصات نووية جديدة من فئة "Borei-AM".
وقال مصدر في الشركة لوكالة "تاس" الروسية:" في إطار العقود الموقعة عام 2021، ستبدأ شركتنا العام الجاري بتطوير غواصتين نوويتين جديدتين من فئة Borei-AM لصالح الجيش الروسي، الغواصتان ستستخدمان في الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ في الجيش".
وأضاف:"بالنظر لعدد غواصات Borei التي تم تطويرها سابقا والغواصات التي يجري العمل على بنائها حاليا، فإن أسطول المحيط الهادئ سيمتلك 6 غواصات نووية من هذا النوع خلال العقد الجاري، وكذلك الأمر بالنسبة للأسطول الشمالي التابع للجيش الروسي".
ويمتلك الأسطول الشمالي في الجيش الروسي حاليا غواصتين من نوع Borei وBorei-A، هما "يوري دولغوروكي" و"الأمير فلاديمير، أما أسطول المحيط الهادئ فلديه 4 غواصات Borei.
وكانت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" قد أشارت مؤخرا أيضا إلى أن سلاح البحرية الروسي سيتسلم العام الجاري 4 غواصات حربية جديدة، غواصتان نوويتان هما (الأمير بوجارسكي) و(أرخانغلسك)، وغواصة (ياكوتسك) التي تعمل بالديزل والكهرباء، وغواصة جديدة من غواصات "لادا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي غواصات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية
الثورة نت /..
أفاد معهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن الطريقة المبتكرة تسمح بالكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات.
وتعتبر الطفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات، نوعان رئيسيان من الاضطرابات الوراثية التي تسهم في تطور العديد من الأمراض الوراثية والسرطان.
وتسمح الطريقة المبتكرة بتشخيص الحالات المعقدة من الأمراض الوراثية. لذلك من شأنها أن تحسن دقة تشخيص أمراض مثل السرطان، وتبسط عمل علماء الوراثة لأنها تمكنهم من الكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. بحسب التقرير.
وتجمع الطريقة المبتكرة بين نهجين حديثين. الأول هو طريقة التحليل المكاني للكروموسومات – وهي هياكل داخل الخلية تحتوي على معلومات وراثية. تسجل هذه الطريقة أجزاء الجينوم التي تتفاعل مع بعضها البعض ماديا، ما يسمح بتحديد الانقطاعات وإعادة الترتيب التي تعطل البنية الطبيعية للكروموسومات. أما الطريقة الثانية فهي إثراء الإكسوم التي تستخدم في البحث عن الطفرات في مناطق ترميز الحمض النووي. ما يسمح بزيادة الدقة والكشف المتزامن عن كل من الشذوذ المكاني والطفرات “النقطية” في جينات ترميز تسلسل الحمض النووي.
وتكمن خصوصية هذا الابتكار في إمكانية الحصول على معلومات حول كل من الطفرات النقطية وإعادة الترتيب الرئيسية في تحليل واحد، الذي يتطلب عادة عدة طرق تشخيصية. كما يمكن للنهج الجديد أن يزيد بشكل كبير من دقة تشخيص الأمراض الوراثية ويبسط عمل علماء الوراثة.
ويقول فينيامين فيشمان المشرف عل المشروع: “يمكن أن تعطل إعادة ترتيب الكروموسومات وظائف الجينات حتى لو بقيت سليمة. ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه التغيرات أمرا مهما جدا لاختيار العلاج والتنبؤ بالمرض والاستشارات الوراثية”.
ويمكن استخدام الطريقة المبتكرة في تشخيص المتلازمات الوراثية النادرة، وعلم الوراثة السرطانية، ودراسات ما قبل الولادة، وتحليل حالات عدم وضوح الأسباب عند فشل الاختبارات الأخرى.