إعلان المشاركين في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء أبريل المقبل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكشف مركز محمد بن راشد للفضاء، عن أنه سيتم الإعلان خلال أبريل المقبل عن أسماء المشاركين في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، والتي تعد جزءاً من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
وبدأت في يناير الماضي، مهمة ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، وتمتد الدراسة على مدار 180 يوماً من العمل البحثي عبر 4 مراحل (45 يوماً لكل منها)، حيث سيدرس أعضاء طاقم كل مهمة كيفية التكيف مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض قبل إرسال رواد فضاء في مهام طويلة الأمد.
ويأتي هذا البرنامج في إطار أبحاث محاكاة مهام الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة «ناسا»، وسينضم أعضاء الطاقم الإماراتي إلى فريق البحث في مركز جونسون للفضاء، حيث تجرى الأبحاث المخصصة لهذه الدراسة الرائدة، وستبدأ في الـ 10 من شهر مايو المقبل، وتمتد الدراسة على مدار 180 يوماً من العمل البحثي عبر أربع مراحل 45 يوماً لكل مرحلة، وسيشارك أعضاء الطاقم الإماراتي بداية من المرحلة الثانية، بينما ستبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة في التاسع من أغسطس المقبل والأول من نوفمبر المقبل على التوالي.
وتلعب الجامعات الإماراتية دوراً محورياً في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وذلك من خلال تقديم تجارب متنوعة، حيث تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة 3 تجارب تركز على مجالات مختلفة، حيث ستركز التجربة الأولى على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز خلال فترة 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية، أما التجربة الثانية فستعمل على رصد الضعف في وظائف الدماغ، الناتج عن الإرهاق الذهني، في حين ستعمل التجربة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية.
وتقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تجربتين؛ الأولى تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة، والمحتوى الذي يشكلها، وكثافة العظام، والكتلة العضلية قبل وخلال العزلة، وستركز التجربة الثانية على دراسة تأثير التعرض مطولاً لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية، كما ستشارك الجامعة الأميركية في الشارقة بتجربة واحدة، وستتناول دراسة الضغط النفسي في العزلة والأماكن المغلقة.
وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء أن الشروط الواجب توفرها في المتقدمين للمهمة مشابهة لاشتراطات برنامج «سيريوس 21» لمحاكاة الفضاء، وتشمل أهمية أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، وألا يقل سنه عن 30 عاماً، كذلك إتقانه التواصل باللغة الإنجليزية، حيث ستكون الأفضلية بين المتقدمين للمتخصصين في مجالات علم الفيزياء والأحياء والطب الشرعي وعلم النفس وهندسة الميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.
وأكد المركز وجود لجنة مختصة، تعمل على فحص طلبات المتقدمين، لاختيار المرشحين المناسبين، بعد إجراء المقابلات الشخصية، وإخضاعهم لمجموعة من الاختبارات، قبل اختيار أعضاء الطاقم الإماراتي المشارك في «هيرا» في مركز جونسون للفضاء بولاية تكساس الأمريكية، حيث سيم الإعلان عن أسماء المشاركين في أبريل المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسا الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء محاکاة الفضاء
إقرأ أيضاً:
عملات نقدية إماراتية تاريخية نادرة في متحف زايد الوطني
تقدم العملات النقدية التاريخية المعروضة في متحف زايد الوطني، فرصة مميزة لاستكشاف مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات ونموها الاقتصادي.
وتُسلط هذه القطع الأثرية الضوء على الأهمية البالغة للعملة في بناء البنية التحتية المالية للدولة، مما يُتيح للزوار فهمًا أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز تقديرهم للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم.
ويضم المتحف عملة "أبيئيل" التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة الإسكندر الأكبر في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها الذي يصور البطل الإغريقي هرقل على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان.
ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات الإسكندر الأكبر، وتحل كلمة (أبيئيل) الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة الإسكندر التي كانت تكتب باللغة اليونانية، وقد صدرت بعض هذه المسكوكات في عهود حكمت فيها النساء، مما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات.
كما يضم المعرض العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولاتزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام في صورة عملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من القئة نفسها من التداول.
أخبار ذات صلة
ويحتفي متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصرالحديث، ويسرد سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويركز المتحف من خلال مجموعة مُقتنياته ومعارضه الدائمة والمؤقتة على جوانب متعددة من حياة وإرث وقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسلّيط الضوء على تراث الدولة وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي.
ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، ويروي قصصاً مستوحاة من القيم الراسخة للشيخ زايد، مثل إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والتراث، والثقافة، والحفاظ على القيم الإنسانية، إذ تعكس هذه القيم حسه الإنساني العالي وإيمانه القوي.
ويقع المتحف ضمن المنطقة الثقافية في السعديات، التي ترسخ مكانتها كأحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، ويلتقي فيها رموز الماضي مع صناع المستقبل بمبدعي اليوم ومبتكري المستقبل، احتفاءً بإنجازات دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل.
وتتيح المنطقة الثقافية في السعديات لزوارها فرصة التعرف على التاريخ العالمي والثقافة الجماعية من خلال سرد متنوع، وهي موطن لكل من اللوفر- أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومنارة السعديات، وبيركلي أبوظبي.
المصدر: وام