برلمانية تدين دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل وتزويدها بقنابل وطائرات مقاتلة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أدانت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، سياسات الإدارة الأمريكية وانحيازها السافر لحكومة جيش الاحتلال الصهيوني بل وتزويدها بالقنابل والطائرات المقاتلة.
وقالت "الجزار"، إن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد إسرائيل بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.
وأضافت سميرة الجزار، في بيان لها اليوم، أن واشنطن تتناقض أقوالها مع أفعالها ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار في غزة نجد أنه تم حزم الأسلحة الجديدة بأكثر من 1800 قنبلة بوزن 2000 رطل و500 قنبلة بوزن 500 رطل والتأكيد على أن القنابل التي تزن 2000 رطل كانت ذات صلة بأحداث سابقة أدت إلى وقوع ضحايا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
ووصفت النائبة سميرة الجزار، هذه السياسات الأمريكية الداعمة وبشكل فج وفاضح لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها السبب الرئيسي في استمرار جيش الاحتلال بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على ثقة في أن المجتمع الدولي سيظل صامتا وعاجزا ومتفرجا على جرائمه البشعة ضد الفلسطينيين طالما استمرت واشنطن في هذا الانحياز الأعمى والدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت النائبة سميرة الجزار: أكبر دليل على ذلك عدم التزام حكومة الاحتلال الصهيوني بقرار مجلس الأمن الصادر يوم الاثنين الماضي والذي طالب فيه المجلس إسرائيل وقف إطلاق النار ولكن ذلك الأمر لم يحدث، وجيش الاحتلال مستمر في حربه ومجازره الدموية ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن العالم في حاجة ماسة إلى صياغة نظام عالمي جديد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب إسرائيل جيش الاحتلال الصهيوني غزة سمیرة الجزار
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".
وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".
وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".
ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل