برشلونة يضغط على تشافي بسلاح أخير
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قررت إدارة نادي برشلونة اللجوء إلى خطوة أخيرة للضغط على المدرب تشافي هيرنانديز من أجل إقناعه بالاستمرار في تدريب الفريق لموسم إضافي.
وقد أعلن تشافي قبل شهرين عن نيته مغادرة برشلونة في نهاية الموسم الحالي. وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن إدارة برشلونة لم تدخر جهدًا في محاولاتها لإقناع تشافي بتراجعه عن قرار الرحيل، إلا أن المدرب لا يزال مصممًا حتى الآن على رحيله.
وفي ضوء هذا التطور، تعتقد إدارة النادي أن الضغط على تشافي من خلال التفاعل معه من قبل الجماهير قد يؤدي إلى تراجعه عن قراره. كما يعمل الرئيس خوان لابورتا ونائبه رافا يوستي على تغيير رأي تشافي وإقناعه بالبقاء، وقد أعلنا ذلك في لقاءات صحفية.
وأكد ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، أيضًا رغبته في بقاء تشافي وتمنيه لهدف طويل الأمد للفريق.
ويتمنى لاعبو برشلونة أيضًا بقاء تشافي كمدرب، حيث قام نجوم الفريق بالتحدث معه بشكل مفصل حول قراره المفاجئ بالرحيل.
وأكدت “ماركا” أن إدارة برشلونة تحافظ على تفاؤلها حتى الآن بشأن بقاء تشافي، ولا يستبعدون أي شيء، خاصة أنهم يدركون حب تشافي المفرط للبارسا، وأنه إذا احتاج إليه النادي سيستجيب على الفور.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس Apple يضغط على حاكم تكساس لإسقاط قانون «محاسبة متاجر التطبيقات»
دخل الرئيس التنفيذي لشركة Apple، تيم كوك، في محادثات مباشرة مع حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، الأسبوع الماضي، في محاولة لتعديل أو تعطيل مشروع قانون مثير للجدل يُعرف باسم "قانون محاسبة متاجر التطبيقات"، بحسب ما كشفته صحيفة The Wall Street Journal.
القانون المقترح، الذي مرّ بالفعل من مجلس الولاية بأغلبية ساحقة تسمح بتجاوز أي فيتو من الحاكم، يلزم Apple وGoogle بالتحقق من عمر كل مستخدم لجهاز iPhone أو Android، ويشترط ربط حساب المتجر الخاص بالقُصر بحساب أحد الوالدين الذي يجب أن يوافق يدويًا على كل عملية تنزيل للتطبيقات.
في حديثه مع الحاكم أبوت، قدم كوك، بحسب مصادر مطلعة على اللقاء، عرضًا وديًا لكنه مباشر يوضح مخاطر القانون على خصوصية المستخدمين في تكساس. وقالت Apple في بيان رسمي:"إذا تم تفعيل هذا القانون، ستُجبر متاجر التطبيقات على جمع معلومات شخصية حساسة لجميع سكان تكساس، حتى لو كان المستخدم يرغب فقط في تحميل تطبيق بسيط مثل تحديثات الطقس أو نتائج المباريات الرياضية."
ورغم تأكيد Apple أنها تؤيد تحسين حماية الأطفال على الإنترنت، فإنها ترى أن مشروع القانون يتعدى على خصوصية البالغين ويتطلب بنية تحتية معقدة لتخزين بيانات حساسة، مما يشكل عبئًا قانونيًا وتقنيًا على الشركة.
خلف الكواليس: حملات ضغط وإعلانات تتهم المواقع الإباحيةخاضت Apple معركة شرسة خلف الكواليس لإسقاط القانون، إذ موّلت مجموعات ضغط في أوستن عاصمة الولاية، نشرت إعلانات تُلمّح إلى أن مواقع البالغين الإباحية هي من تدعم التشريع، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول دوافع الجهات المؤيدة له.
وتقف Google كذلك في الجبهة نفسها ضد القانون، معتبرة أنه يفرض عليها دورًا رقابيًا مفرطًا سيكلف الشركات التقنية الكبرى ملايين الدولارات لتطبيقه فعليًا.
نحو تشريع فيدرالي... وتكساس قد تقود الطريقمشروع القانون في تكساس لا يأتي بمعزل عن سياق وطني أوسع؛ فحتى الآن اقترحت تسع ولايات أمريكية قوانين مماثلة، بينما دخل قانون مشابه بالفعل حيّز التنفيذ في ولاية يوتا.
وفي حال توقيع أبوت على مشروع القانون الحالي، ستصبح تكساس أكبر ولاية أمريكية تطبق هذا النوع من التشريعات، ما قد يشكل نقطة انطلاق نحو اعتماد قانون فيدرالي مشابه، وهو ما بدأ بالفعل مع تقديم نسخة أولية منه إلى الكونغرس تمهيدًا لإحالته للبيت الأبيض.
شركات السوشيال ميديا تدخل على الخطشركات مثل Meta (فيسبوك، إنستجرام، Threads)، X (تويتر سابقًا)، وSnap انضمت أيضًا إلى معسكر الرافضين، داعيةً إلى أن تكون عملية التحقق من العمر (Age-gating) مسؤولية منصات التطبيقات (App Stores) لا التطبيقات نفسها.
لكن في حال خسرت Apple وGoogle هذه المعركة، فإن التحقق من أعمار المستخدمين سيصبح مسؤولية مباشرة ومكلفة عليهما، ما يهدد بهزّ نموذج عمل متاجر التطبيقات المعتمد على سهولة الوصول والتنزيل.