حريق يلتهم ورشة دهانات بدمياط ومصرع أحد العاملين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقع حريق داخل ورشة دهانات بمحافظة دمياط، مما أسفر عن مصرع أحد العاملين بها متأثرا بإصابته بحروق بالغة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا أفاد وقوع حريق بورشة دهانات بقرية الشعراء التابعة لمركز دمياط، وانتقلت قوة أمنية من قبل قسم شرطة مركز دمياط لموقع الحدث بينما دفع مرفق الإسعاف بثلاث سيارات لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، فيما دفعت الحماية المدنية بـ4 سيارات للسيطرة على الحريق.
وقامت شركة كهرباء جنوب دمياط بفصل التيار الكهربي عن المنطقة، بينما قامت شركة ريبكو جاس بفصل خدمات الغاز الطبيعي عن المنطقة بالكامل لحين السيطرة علي الحريق.
ولقي شاب يدعي عبد الرحمن رشاد في العقد الثاني من العمر، عامل دهانات مصرعه، متأثرا بإصابته بحروق خطرة، وجاءت التقارير الطبية لتؤكد تعرضه لحروق تجاوزت الـ 70% مما أدى إلي وفاته في الحال، وقد تم نقل الجثمان إلي مشرحة مستشفي دمياط العام لاستكمال الإجراءات اللازمة واستخراج تصريح الدفن.
وروي شهود عيان أن الحريق نشب داخل ورشة الدهانات متواجدة بالكتلة السكنية داخل القرية، مؤكدين أن الورشة تقع أسفل أحد العقارات وأنه قد حدث تصدعات كبيرة العقار نتيحة وقوع الحريق.
وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم للواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات حول الواقعة وملابساتها، وكذلك تقدير الخسائر الناتجة عن الحريق ومتابعة حالة العقار المنكوب، فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط بتشكيل لجنة هندسية لإعداد التقرير اللازم حول حالة العقار ومدي خطورته على المواطنين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حريق هائل محافظ دمياط اخبار الحوادث الحماية المدينة
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.