مفاجآت المدارس الخاصة للأهالي: الزيادات حاصلة رضيتم أم لا!
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قبل عدة أيام فوجئ العديد من أهالي الطلاب في المدارس الخاصة برسائل وصلت إلى هواتفهم "تبشرهم" بزياداتٍ مرتقبة على الأقساط المدرسية سيتم فرضها خلال العام المقبل من دون أي مسوّغ مقبول، إذ استغرب الأهالي هذه الرسائل التي تأتي في وقت يشهد لبنان "استقرارًا اقتصاديًا نسبيا" بعيدًا عن الحرب الدائرة في الجنوب.
"لبنان24" تواصل مع رئيس إحدى لجان الأهل في مدرسة خاصة كانت قد بعثت برسالة إلى الأهالي أعلمتهم من خلالها أن القسط سيرتفع من 4400$ إلى ما يقارب 6350$، أي بزيادة تقارب 2000$، هذا دون احتساب المبلغ الإضافي الذي يتم فرضه بالليرة اللبنانية.
رئيس اللجنة أكّد لـ"لبنان24" أن هذه الزيادة التي طالبت بها المدرسة تمامًا كعشرات المدارس الأخرى هي غير مبنية لا على دراسة ولا موازنة حقيقية، علمًا أننا لا نزال في منتصف العام الدراسي، والإدارة ليست على علم بعدد التلاميذ الذين سيتواجدون خلال العام المقبل.
بالتوازي يؤكّد الأهالي أنه هذا العام طالبت المدارس برفع الأقساط سواء القسط اللبناني أو قسط الدولار لأجل تحديث مبنى المدارس وإعطاء زيادات للمعلمين، إلا أن الأهالي أبدوا امتعاضهم من طريقة معاملة العديد من الإدارات للمعلمين الذين أكّدوا أنّهم لم يتقاضوا أي دولار، تمامًا كما يحصل بقصة صندوق التعويضات، إذ يعتبر الأهالي بأنّه نغمة جديدة بدأت عشرات المدارس تستفيد منه من خلال وضعه كحجة لرفع الأقساط بداية العام المقبل.
مصدر تربوي يؤكّد لـ"لبنان24" أن المدارس لا تزال تدفع الإشتراكات الموزّعة بين صندوقي التعويضات والضمان على سعر 1500 ل.ل، ولدى سؤالنا عن السبب يقول المصدر أن تفاوت قيمة دفع المساهمة بالدولار بين مدرسة وأخرى حال دون وضع آلية موحدة لكل المدارس.
في هذا السياق حذّر الأهالي من خطورة أن تعتمد المدارس استراتيجية الزيادات ذاتها التي قامت بها عام 2012 وما عُرف آنذاك بمؤونة السلسلة عندما فرضت زيادات وصفت بغير القانونية، حيث ظلت تستوفي هذه الزيادات 5 سنوات من دون وجه حقّ إلى حين إقرار سلسلة الرتب والرواتب عام 2017.
وفي وقت سابق من السنة الحالية أعلن وزير التربية عباس الحلبي أنّه "لن نسمح لأي مدرسة أنّ تطلب زيادات على الأقساط لتأمين الزيادة للأساتذة من 6 في المئة إلى 8 في المئة".
وأضاف:" بداية الحلّ هو وضع آلية موحّدة، ونستند إلى معايير تُطبّق في التعليم الرسمي لنُطبقها على الخاص".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 100 مدرسة.. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق مهرجان القراءة الحرة
انطلقت فعاليات مهرجان القراءة الحرة الرابع والعشرون لطلاب وطالبات التعليم العام، اليوم، في الرياض، وذلك ضمن برنامج المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار أسبوعين، بمشاركة أكثر من 100 مدرسة، وأكثر من 1500 طالب وطالبة، وعدد من التربويين والمعلمين.
وتهدف الفعاليات التي تتنوع هذا العام في فعالياتها، سواء على مستوى القراءة، أو الدورات القرائية، أو في استخدام التقنيات الحديثة المساعدة، إلى تنمية ميول وتعزيز حب القراءة والاطلاع، وتنويع مجالات المعرفة الأدبية والعلمية والثقافية لدى الطلاب والطالبات، وتشجيع المعلمين والمعلمات على غرس مفهوم القراءة الحرة التي تركز كذلك على إبراز المواهب والمعلومات وتنمية اللغة العربية لدى المشاركين والمشاركات في الفعاليات.
وتسعى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إلى تكريس جهودها في نشر الوعي القرائي لدى مختلف شرائح المجتمع، وذلك بإقامة العديد من الأنشطة المتنوعة، والفعاليات المتعلقة بالقراءة، وترسيخ مفهوم حب القراءة لدى أفراد المجتمع، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العام كونها الحلقة الأولى والأقوى في مسيرة البناء الذي يُعد المفتاح المركزي للتطوير والتقدم وبناء الحضارات في جميع المجالات، واللبنة الأساسية في تكوين الشخصية لدى النشء وتنمية القيم الفكرية والروحية.
وخُصصت مكتبة متنقلة لزيارة الطلاب والطالبات للمكتبة خلال أيام المهرجان، وذلك في فرعيها خريص والمربع، وإقامة دورة قرائية للمرحلة المتوسطة و الثانوية، وتخصيص مكتبات الطفل بفرع المكتبة بالمربع وخريص لإقامة فعاليات المهرجان لطلاب المرحلة الابتدائية، وتجهيزها بكل ما يلزم من الإمكانات التقنية والأجهزة الحديثة، وبث المواد المشوقة والمناسبة من خلال شاشات العرض التي تسعى لتعزيز العلاقة بين الطفل والكتاب وتعزيز ثقته بنفسه لاكتساب العلوم المختلفة.
يذكر أن البرنامج انطلق منذ العام 1429هـ، واستفاد منه أكثر من 1150 مدرسة، وأكثر من 70,000، وأسهم في إيصال المعرفة وتأصيل عادة القراءة لدى الطلاب والطالبات.
أخبار السعوديةمكتبة الملك عبدالعزيز العامةأهم الأخبارمهرجان القراءة الحرةبرنامج المشروع الثقافي الوطنيقد يعجبك أيضاًNo stories found.