كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتّجاه بحر اليابان الذي يسمّى أيضاً بحر الشرق، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الثلاثاء.
بدورها، أعلنت طوكيو أنّ كوريا الشمالية أطلقت "على ما يبدو" صاروخاً، مشيرة إلى أنّ خفر السواحل اليابانية يرجّحون أن يكون هذا الصاروخ قد سقط في البحر، بحسب ما أفادت وكالة كيودو للأنباء.
وفي سول، قالت هيئة الأركان المشتركة إنّها "تحلّل مدى الصاروخ الكوري الشمالي وقدرات أخرى".
وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعد أقلّ من أسبوعين من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أشرف على اختبار ناجح لمحرّك يعمل بالوقود الصلب لـ"صاروخ متوسط المدى فرط صوتي من نوع جديد".
وهذه ثالث تجربة تجريها بيونغ يانغ على صاروخ باليستي منذ مطلع العام بعد اختبارها في مارس صاروخاً يعمل بالوقود الصلب أشرف على إطلاقه كيم شخصياً، وإطلاقها في كانون الثاني/يناير صاروخاً مزوّداً برأس حربي فرط صوتي يتمتّع بالقدرة على المناورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بحر اليابان كوريا الشمالية صاروخا باليستيا خفر السواحل اليابانية
إقرأ أيضاً:
صاروخ اليابان التاريخي إتش-2 إيه يتقاعد بمهمة أخيرة لمراقبة المناخ
أطلقت اليابان، اليوم السبت، قمراً اصطناعياً لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة، على متن صاروخها الرئيسي القديم "إتش-2 إيه"، الذي قام برحلته الأخيرة قبل أن يتم استبداله بصاروخ جديد أقل تكلفة وأكثر قدرة على المنافسة في سوق الفضاء العالمي.
وانطلق الصاروخ من مركز "تانيجاشيما" الفضائي، في جنوب غرب اليابان، حاملاً القمر الاصطناعي "جوسات-جي دبليو"، في إطار جهود طوكيو للتصدي لتغير المناخ.
ويمثل إطلاق اليوم الرحلة الخمسين والأخيرة لصاروخ "إتش-2 إيه"، الذي شكّل العمود الفقري لليابان في إرسال الأقمار الاصطناعية والمركبات الاستكشافية إلى الفضاء، بسجل شبه مثالي منذ أول إطلاق له في العام 2001.
وبعد تقاعده، سيستبدل بالكامل بصاروخ "إتش 3"، الذي بدأ بالفعل العمل، ليصبح الصاروخ الرئيسي الجديد لليابان.