أمريكا تنفي علمها بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبريل 2, 2024آخر تحديث: أبريل 2, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء 4 أبريل 2024، أنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنها لا صلة لها بذلك.
نفي أمريكي:
أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن لم تكن على علم بالهجوم قبل وقوعه.نفت الولايات المتحدة أي صلة لها بالهجوم، وأكدت أنها لم تشارك فيه بأي شكل من الأشكال.معلومات متضاربة:
أفادت تقارير إعلامية أن إدارة بايدن أبلغت طهران مباشرة بنفيها علمها بالهجوم.لم يتم تأكيد مقتل القائد بفيلق القدس محمد رضا زاهدي في القصف.الضحايا:
أكد السفير الإيراني في سوريا مقتل 5 إلى 7 أشخاص، بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون، في الهجوم.لم يتم الكشف عن هوية جميع الضحايا حتى الآن.الرد الإيراني:
لم تعلن إيران عن أي رد حتى الآن على الهجوم.من المتوقع أن يزيد هذا الهجوم من التوتر بين إيران وإسرائيل.نفت الولايات المتحدة علمها بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.لا تزال المعلومات حول الهجوم متضاربة، ولم يتم تأكيد مقتل القائد بفيلق القدس محمد رضا زاهدي.من المتوقع أن يزيد هذا الهجوم من التوتر بين إيران وإسرائيل. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على الغارات الإسرائيلية ضد سوريا
أدانت إيران الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سوريا والتي تعد الأعنف منذ بداية العام الجاري 2025.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، عن ادانته بشدة الهجمات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني على مناطق مختلفة من سوريا، وما رافقها من قصف وتدمير للمنشآت المدنية والقدرات الدفاعية لهذا البلد، في كل من دمشق، اللاذقية، إدلب، حماة، القنيطرة ودرعا.
وأوضح بقائي أن الاعتداءات المتكررة التي ينفذها الكيان الصهيوني، واستهدافه للممتلكات الاستراتيجية والبنى التحتية العسكرية والمدنية في سوريا، فضلاً عن استمرار احتلاله لأجزاء من الأراضي السورية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه بات واضحاً للجميع اليوم أن الهدف الأساسي لكيان الاحتلال هو تدمير وإضعاف القدرات الدفاعية والاقتصادية والبنى التحتية السورية، كدولة مستقلة، وذلك لتمكينه من تنفيذ أطماعه الشريرة في هذا البلد والمنطقة، إلى جانب مواصلة جرائمه في الإبادة الجماعية بفلسطين المحتلة، وعدوانه واحتلاله في لبنان.
وأعاد بقائي، التذكير بالموقف المبدئي والثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وصون كرامتها وسيادتها الوطنية كدولة مستقلة وشعب حضاري له دور فاعل في أمن واستقرار منطقة غرب آسيا المهمة، وأشار مجدداً إلى مسؤولية جميع الأطراف المتورطة في خلق الوضع الراهن في سوريا، من خلال التمهيد لاستغلال الكيان الإسرائيلي وتوسعه العدواني في هذا البلد.
وأكد أن وقف الحرب والعدوان المتواصل للكيان الصهيوني ضد سوريا يتطلب تحركاً فورياً وفعّالاً من المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تستخدم منظمة التعاون الإسلامي الآليات المتاحة لديها لإلزام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالاضطلاع بمسؤوليته إزاء انتهاكات الكيان الإسرائيلي للقوانين وتقويضه للسلم.