المتحدث باسم نتنياهو: دخول رفح مسألة وقت
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مسألة وقت.
اقرأ ايضاًوأكد، في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتنياهو وعد الأميركيين بإنشاء ممر إنساني للمدنيين للمغادرة.
وأضاف المتحدث، أن غالبية الإسرائيليين لا يؤيدون التوصل لصفقة لعودة المختطفين بأي ثمن.
وأشار إلى أن التوتر المتزايد مع الإدارة الأميركية هو ثمن يستحق دفعه لتحقيق نصر كامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
محادثات أمريكية اسرائيلية حول رفحيذكر أن كبار المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، كانوا قد عقدوا محادثات عن بعد استمرت لمدة ساعتين حول العمليات العسكرية المستقبلية في رفح.
وخلال النقاشات، أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم من خطط إسرائيلية محتملة، بينما وافق مسؤولون إسرائيليون على أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، وفقا للبيت الأبيض.
وشهدت المحادثات التي جرت مساء الاثنين، مشاركة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن من جهة الولايات المتحدة، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد وقائد الجيش الإسرائيلي أفيفاي عوكيف من جهة إسرائيل.
صفقة سلاح بقيمة 18 مليار دولاروفي سياق متصل، أشار موقع "بوليتيكو" الأميركي، إلى أن واشنطن تدرس إمكانية بيع "إسرائيل" طائرات مقاتلة جديدة من طراز إف-15، بالإضافة إلى 30 صاروخا من طراز جو-جو متقدم المدى، ومعدات تحويل القنابل إلى قنابل ذكية موجهة.
وأوضح الموقع أن قيمة الصفقة تقدر بنحو 18 مليار دولار، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، قد أبلغت اللجان المختصة في الكونغرس بشكل غير رسمي عن نيتها إبرام هذه الصفقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ينبغي للبنان مناقشة مسألة حزب الله مع إسرائيل
قال السفير الأمريكي لدى تركيا، ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، اليوم (الجمعة)، إنه ينبغي للبنان أن يناقش مع إسرائيل مسألة حزب الله، معبّراً عن أمله في ألا توسع إسرائيل هجماتها على لبنان.
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701 حماس: ياسر أبو شباب رضي أن يكون أداة بيد إسرائيلوأشار في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر في أبوظبي، إلى أن الوقت قد حان لأن يطوي لبنان صفحة الماضي، ويسارع إلى إبرام اتفاق مع إسرائيل، داعياً إلى إجراء محادثات مباشرة بين لبنان وحزب الله وإسرائيل.
كما أعرب المبعوث الأميركي عن الأمل في رفع عقوبات «قانون قيصر» عن سوريا، الذي كانت الولايات المتحدة قد فرضته على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في العام الماضي.
وكان ترمب أعلن بعد لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرياض في مايو رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا، غير أن العقوبات الأكثر صرامة والتي تقيد الصلات التجارية مع دمشق، المعروفة باسم «قانون قيصر»، لا يمكن رفعها إلا بقرار من الكونغرس الأميركي.
إلى ذلك، قال باراك إنه من المستبعد أن تشارك تركيا في قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة، بسبب ما وصفه بأنه «غياب الثقة المتبادلة».
وذكر باراك أن مشاركة تركيا في القوة الدولية بغزة، ستكون جيدة في ضوء علاقتها مع «حماس» والجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لنزع سلاح الحركة الفلسطينية.