سلطنة عمان تتابع 104 مشروعات ومبادرات لتحقيق الحياد الصفري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يواصل البرنامج الوطني للحياد الصفري بالتعاون مع القطاعات متابعة المشاريع والمبادرات التي يعول عليها في التمكن من تحقيق مستهدفات الحياد الصفري في سلطنة عمان.
وأكدت توجان بنت زاهر الحجرية، أخصائي التخطيط والتطوير في البرنامج الوطني للحياد الصفري أن البرنامج الوطني للحياد الصفري يتابع 104 مشروعات ومبادرات من مختلف القطاعات التي تسهم وتمكن من تحقيق مستهدفات الحياد الصفري في سلطنة عمان، ومن أبرزها مشاريع في الطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، واستخدام الهيدروجين، وكفاءة الطاقة، إضافة إلى كهربة العمليات، وتحسين الكفاءة، والمدن المستدامة، وكذلك مشاريع ممكنة لاستخدام المركبات الكهربائية، وسن بعض القوانين والتشريعات الممكنة للوصول للمستهدف.
وأوضحت أن مشروع منصة البيانات الرقمية الوطنية لجرد انبعاثات الغازات الدفيئة، هو أحد أهم المشاريع التي تم الخروج بها من مختبر الكربون، وتهدف إلى أن تكون منصة وطنية شاملة لتنظيم وإدارة، وجمع، وحساب، وإعداد التقارير، ومراجعة، وأرشفة، وتحسين تقديرات انبعاثات الغازات الدفيئة وعمليات إزالتها وفقا للمنهجيات التي تستخدمها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، من خلال مراقبة البيانات في المنصة الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمكّن التأكد ومتابعة مسار سلطنة عمان في موضوع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوفير بيانات مؤكدة عالية الجودة.
وحول الممكنات الأساسية للقطاعات المستهدفة، قالت: إن الممكنات تختلف باختلاف القطاعات، حيث إن بعض القطاعات لا يمكن أن تحقق الحياد الصفري إلا بوجود الممكنات، فعلى سبيل المثال قطاع النقل من أكثر القطاعات التي يعتمد تحولها على وجود الممكنات سواء كانت تشريعات وقوانين أو توفير بعض المحفزات، كالشحن المجاني والتخفيض من قيمة المركبات الكهربائية.
وبينت: "أن الحياد الصفـري هو مفهوم يقصد به السعي لتحقيق التوازن بين كمية أو حجم انبعاثات الغازات الدفيئة التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي مقارنة بكميات الخفض أو الإزالة المكافئة لها، مما يؤدي إلى عدم زيادة صافي تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي لمكافحة التغيرات المناخية العالمية والحد من ارتفاع درجات الحرارة".
وأشارت إلى أن الخطة الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري لسلطنة عمان تم اختيارها للانتقال المنظم للحياد الصفري كمسار لتحقيق المستهدفات المناسبة للأوضاع في سلطنة عمان، وتركز الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري على ثلاثة مرتكزات أساسية تكمن الأولى في الدواعم (الرافعات ذات الأولوية والتي تعتبر منخفضة التكلفة) التي من ممكن أن تسهم في تخفيف ما يقارب نصف الانبعاثات تقريبا (52 مليون طن) حسب مستهدف 2050 في جميع القطاعات مدفوع بقطاعات الصناعة والكهرباء والنقل، وثانيا التقنيات (الأنظمة) والاستعانة بها في القطاعات التي يصعب تخفيفها، إذ ستسهم بتخفيف ما يقارب نصف الانبعاثات المتبقية تقريبا حسب مستهدف 2050 في جميع القطاعات، أما ثالثا فهي حلول الميل الأخير التي تكمن في حلول الانبعاثات السلبية القائمة على الطبيعة التي لديها قدرة على امتصاص الكربون، مشيرة إلى أن صافي مجموع الانبعاثات الكربونية للغازات الدفيئة في سلطنة عمان كخط أساس في عام 2021م يقدر بـ90 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، و95% من هذه الانبعاثات تصدر من خمسة قطاعات رئيسية "الصناعة، والنفط والغاز، والكهرباء، والنقل، وقطاع المدن والمباني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغازات الدفیئة للحیاد الصفری الحیاد الصفری فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
استطاع خالد المهري أن يؤسس منظومة عمل متكاملة تستند إلى أربع ركائز رئيسية: العقارات، السياحة، التسويق، والتدريب. بدأت مسيرته من خلال تأسيس شركة "أبراج صلالة العالمية للعقارات والسياحة"، التي سرعان ما أصبحت علامة بارزة في السوق المحلي، حيث لم تقتصر أنشطتها على إدارة وتأجير المباني السكنية والتجارية، بل قدمت حلولًا عقارية مبتكرة ساهمت في تحسين جودة حياة السكان والمستثمرين على حد سواء.
يقول المهري إن قطاع السياحة يحمل فرصًا استثمارية كثيرة، مثل إنشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات، تقديم خدمات النقل السياحي، تنظيم الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطعمة المحلية، وبيع المنتجات الحرفية والتراثية.
ومن ضمن المجالات التي ينشط فيها المهري أيضًا، قطاع التسويق الرقمي، حيث قال: "انطلاقًا من أهمية الحضور الرقمي وبناء الهوية البصرية، أطلقت شركة (ترند صلالة لخدمات التسويق والتصوير)، والتي تقدم خدمات متكاملة تشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، إنتاج محتوى احترافي، تصميم حملات إعلانية مدروسة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير التجاري الإبداعي لخدمة الشركات والمؤسسات بمختلف أنحاء سلطنة عمان."
أما عن مجال التدريب، فيؤكد المهري أن هذا المجال يشكل بوابة رئيسية للتنمية في سلطنة عمان، ويتطلب اهتمامًا خاصًا. ومن منطلق أن تطوير الإنسان هو أساس كل نهضة، قام بتأسيس "معهد ترند للتطوير وريادة الأعمال"، وهي مؤسسة تدريبية معتمدة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال برامج حديثة في مجالات ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، القيادة، والمهارات التقنية والإدارية.
كما يقدم المعهد استشارات مهنية ومبادرات تدعم بشكل مباشر تطلعات سوق العمل.