الحرية المصري مهنئا الرئيس بالولاية الجديدة: بداية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجه رجاء عطية أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لأدائه حلف اليمين الدستورية لولاية جديدة أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم، مشيرا إلى أن الـ6 سنوات القادمة ستكون عنوانا جديدا للعبور للجمهورية الجديدة، وبداية نحو تحقيق المزيد والمزيد من الانجازات واستكمال حزمة المشروعات القومية العملاقة، والمضي معا نحو العبور لمستقبل أفضل ومساحة يتقاسم فيها الجميع المسئولية من أجل صنع مجد هذا الوطن، وتحقيق الازدهار والتنمية.
وأكد عطية، في بيان له، أن هناك العديد من المهمات الصعبة أمام الرئيس السيسي في الولاية الجديدة، وتحديات متصاعدة على الصعيد العربي والدولي، والتي ذكرها سيادته خلال كلمته عقب حلفه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، أولها استمرار حمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء، تنفيذا لالتزامات مصر تجاه أشقائها وتجاه رؤيتها المتواصلة نحو تعزيز سبل السلام في المنطقة.
ولفت إلى أن تطرق الرئيس للحوار الوطني وأهميته نقطة هامة تعطي دفعة قوية لاستمرار نهج الحوار كحالة تفاعلية مستمرة من أجل الوصول لتوصيات يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.