كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي اليوم عقد جديد بينه وبين الشعب المصري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم تعد عقدا اجتماعيا جديدا ومستمرا منذ عام 2014 إلى الآن، والشعار الأهم هو استمرارية العلاقة والثقة بين القيادة والشعب، وتطوير مستوى العمل الوطني إلى آفاق مستقبلية تليق بمصر والجمهورية الجديدة التي رأينا أحد وجوهها المشرقة في العاصمة الإدارية.
وأضاف «السعيد»، خلال حواره على فضائية «إكسترا نيوز»، أن حرص الرئيس اليوم حضور الأطفال في رفع العلم أو وضع إكليل الزهور في النصب التذكاري كلها إشارات ودلائل أن مصر هي دولة المستقبل، وهذا كان جليًا في كلمة الرئيس، لافتًا إلى أن التوازن بين البعد الداخلي والخارجي كان واضحًا في كلمة سيادة الرئيس.
التوازن بين الرؤية السياسية والاقتصادية وتأثيرها على الدولةواستكمل: «ليس فقط التوازن بين البعدين الداخلي والخارجي، وإنما التوازن بين الرؤية السياسية والاقتصادية، والبعد الاقتصادي والاجتماعي، وكلمة الرئيس اليوم كل حرف فيها وضع بعناية وصيغة بعناية ليقدم دلائل ورسائل واضحة في مسار الدولة، ونجد أن الرئيس تحدث عن البعد الخارجي لأنه ما فرض على مصر تحديات داخلية، وكل هذه الأزمات مثل فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية تسببت في زيادة التحديات الداخلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعيد تنصيب الرئيس کلمة الرئیس التوازن بین
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تشكر الرئيس السيسي لتصديه لمخططات التهجير
أكد نيافة الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، أنه لا يمكن لطرف وحيد تحمل القضية الفلسطينية، ولكن القضية تحتاج إلى تكاتف جميع الحكومات، وأن يقوم العالم بدوره في إقرار العدالة الدولية وفرض القوانين الدولية لوقف ما يحدث على الأرضي الفلسطينية.
وقال الأنبا مرقس، في كلمة له نيابة عن البابا تواضروس الثاني، الذي سافر للخارج في رحلة علاج بالفعالية المركزية التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنه لا يمكن أن يجبر الشعب الفلسطيني على حل لا يرتضيه وأن يترك وطنه مرغما وسط هذا الكم من الدمار.
وقدم ممثل الكنيسة الأرثوذكسية التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من على أرضه وتصديه لهذه المخططات وعمله مع الأشقاء العرب على وقف الحرب في قطاع غزة، وهو ما يعكس الدور التاريخي للشعب المصري في دعم أشقائه في فلسطين.