تقرير/ مؤسسة pass:

 

نظمت مؤسسة passسلام لمجتمعات مستدامة وتكتل نون النسوي وبالشراكة مع منظمة سيفرورلد “( لقاء حصاد النتائج ” لنشاط انشاء شعبة مكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني في مبنى النيابة العامة) ضمن المرحلة الثانية من مشروع التغيير في تخصيص الموارد: دعم منظمات حقوق المرأة  wrosوالشبكات / التكتلات النسائية في الدول الهشة والمتأثرة بالصراع FCAS بمحافظة عدن  وذلك بحضور فضيلة القاضي المحام العام الأول – فوزي علي سيف، أ/ بهية حسن السقاف  – رئيسة مؤسسة  pass سلام لمجتمعات مستدامة ، أ/اثار علي محمد المدير التنفيذي لمؤسسة pass سلام لمجتمعات مستدامة .

 

في افتتاح لقاء حصاد النتائج رحبت أ/ بهية حسن السقاف  – رئيسة مؤسسة  pass سلام لمجتمعات مستدامة بالحاضرين جميعا كلا باسمه وصفته وبمشاركة وحضور المحام العام الأول فضيلة القاضي – فوزي علي سيف الذي كان منذ الخطوات الاولى من تنفيذ المشروع وحظي على ثقة المانح حيث واننا في صدد الاستعداد خلال المرحلة الثانية للأيام القادمة .. موضحة اهمية لقاء حصاد النتائج لنشاط انشاء شعبة مكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني في مبنى النيابة العامة) يأتي تزامنا مع خواتم شهر رمضان الكريم .

 

واكدت ” السقاف” إن اهمية لقاء اليوم من اجل حصاد نتائج مشروع تأسيس شعبة جرائم الابتزاز الالكتروني وهو المشروع الثاني المنفذ من قبل تكتل نون النسوي ويضم خمسة عشر امرأة من مجالات وتخصصات مختلفة هو الممثل عن المشروع وأنشى بدعم من مؤسسة pass ومنظمة سيفرورلد نتيجة للتصاعد المتزايد للابتزاز الجرائم ..

 

مشيرة بان المشروع حاز على اهتمام المانح الدولي بالإضافة الى مشروع آخر على نطاق مشروع السلام التصاعدي ونطاق مشروع دعم التغيير .

 

ولفتت ” السقاف ” الى إن مؤسسة passسلام لمجتمعات مستدامة تعمل في خمس قطاعات وهي قطاع الدراسات والابحاث وبناء السلام وحل النزاع والعدالة الانتقالية والتمكين السياسي للنساء والشباب والتنمية المجتمعية من اجل تحسين تنمية مستدامة شاملة في اليمن ولديها شراكات محلية ودولية واعضاء ومؤسسين ومن الشراكات التي تعمل في بناء السلام والعدالة الانتقالية على المستوى المحلي والدولي والاقليمي .

 

واختتمت ” السقاف ” باشادة واهتمام منظمة سيفرورلد والنيابة العامة في عدن وتكتل نون النسوي وكل  القائمين في انجاح اقامة شعبة وحدة متكاملة في جرائم الابتزاز الالكتروني.

 

كما تحدثت د / اسماء احمد ريمي – عضوه تكتل نون النسوي مستعرضة نشاط تكتل نون النسوي الذي يأتي ضمن مشروع السلام التصاعدي مما اتاح فرصة التعرف على المجتمع المحلي والعمل معه ومعالجة المشاكل الخدمية خاصة في المشروع الاول وهو تحسين شبكة الصرف الصحي تحت “عنوان المساءلة المجتمعية ” باستهداف مديريتين  وهما صيره وخور مكسر ، والمشروع الثاني وهو شركاء محليون من اجل سيادة القانون المتمثل بشعبة مكافحة الجرائم الالكترونية في ديوان النائب العام عدن .

 

واشاد فضيلة القاضي المحام العام الأول للجمهورية – فوزي علي سيف بجهود مؤسسة   pass سلام لمجتمعات مستدامة ممثلة بالأستاذة بهية السقاف ،وتكتل نون “النسوي ممثلة بالأستاذة عفراء الحريري الى دور بتسريع انشاء شعبة الابتزاز الإلكتروني .. لافتا الى إن النيابة العامة كانت لها افكار في انشاء هذه الشعبة مما اصدر معالي النائب العام قرار بإنشاء شعبة الابتزاز الالكتروني لما من شانه يساهم في تحقيق العدل من خلال ايصال الحق لا صحابة وفي اقرب وقت في التي تنتشر بشكل واسع الى إن يذهب ضحيتها الناس البسطاء  بعدن  .. متأملا التعاون في سبيل الحد من ظاهرة جرائم الابتزاز الالكترون نتيجة سوء استخدام لوسائل الالكترونية الحديثة .

 

والقى أ / محمد أيهاب ممثل عن منظمة سيفرورلد ومنسق المشروع بكلمة مختصر عن انجازات مشروع تكتل نون النسوي .

 

اشارت أ . عفراء الحريري – منسقة  تكتل “نون النسوي إن  تكتل نون اول مجموعة نسائية تنشأ وتساهم في مكافحة الجرائم الالكترونية .. مستعرضة الى إن اصدار قرار من النائب العام بإنشاء شعبة مكافحة الجرائم  برئاسة مباشرة من المحامي العام الاول وعضوية رؤساء نيابات استئنافية وتعميم القرار على جميع النيابات العامة والاستئنافية .. منوهة الى إن في حين توقعنا إن اصدار القرار بإنشاء مكتب او وحدة وليس شعبة متكاملة .

 

واستعرض المهندس /قاهر علي سعيد – استشاري أمن المعلومات عن تأسيس الوحدة من اجهزة لمكافحة الابتزاز الالكتروني من كهرباء ومستلزمات ومعدات مكتبية بالإضافة الى التجهيزات التقنية وبرمجة المنصة الابتزاز الالكتروني واطلاق البرامج المساندة لها .

 

كما تم إستعراض عرض باوربونيت من قبل تكتل نون النسوي  عضوات وهن تهاني الصراري ، وهدى عارف ، صمود عبداللاة اليافعي حول اهم ما قام به التكتل في انجاز المشاريع الخاصة واثره على ارض الواقع .

 

كما أدار لقاء حصاد النتائج الميسر / وليد صالح الحمري –مدرب واستشاري في المجال الاداري والتسويق حيث تم تقسم المشاركين الى اربع مجموعات عمل واستعرض كل مجموع إيجابيات وسلبيات المشروع بالإضافة الى استعراض مخرجات المشروع الرئيسية ومناقشة قصص نجاح الدروس المستفادة للمشروع.

 

وأوصى المشاركون بعدد من المخرجات والمقترحات والتوصيات في مشاريع قادمة مستقبلية ضمن من مشروع التغيير في تخصيص الموارد: دعم منظمات حقوق المرأة  wrosوالشبكات / التكتلات النسائية في الدول الهشة والمتأثرة بالصراع FCAS في محافظة عدن  .

 

وفي الختام تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية والتقاط الصور التذكارية.

 

والجدير بالذكر بان سادت لقاء حصاد نتائج المشروع مأدبة إفطار لتعزيز التعايش السلمي تخللته اجواء طقوسات رمضانية .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة

صراحة نيوز ـ في مساء يشبه فلسطين في عنادها وجمالها وحنينها، احتضن ” المسرح الجديد” فيالمدارس العصرية في العاصمة الاردنية حفل توزيع جوائز فلسطين الثقافية لعام 2024/2025، والذي نظمته “مؤسسة فلسطين الدولية” في دورته الثانية عشرة، بحضور حاشد من أهل الثقافة والفكر والإبداع.
انطلقت الأمسية بمعزوفة تراثية فلسطينية حيّة، عزفتها الأرواح قبل الأوتار، ورافقت الحضور إلى مقاعدهم برقة الضوء العابر من ذاكرة الأرض. تلاها السلام الملكي الأردني، ثم الكلمة الافتتاحية باسم المؤسسة، والتي رحبت بالحضور والمكرّمين، مؤكدة أن هذه الجوائز هي وعدٌ متجدد للذاكرة، وانحياز دائم للجمال المقاوم، واحتفاء بمن يكتبون فلسطين بالألوان والكلمات والموسيقى، رغم القتل والجدران والركام والمنفى.
منصة الإبداع العربي وفلسطين القلب:
في كلمته الرئيسة، أكد الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام للجوائز، أن “جوائز فلسطين الثقافية” لم تعد فعلاً احتفاليًا موسميًا، بل منصة عربية وعالمية راسخة، تُبرز وجه فلسطين الإنساني والإبداعي، وتُعيدها إلى قلب العالم، لا كقضية فقط، بل كهوية نابضة.
وقال: “لقد اتسع الحلم هذا العام ليشمل مسارين متوازيين: المسار العام الذي احتضن مشاركات من أنحاء العالم العربي والشتات، والمسار الخاص الذي خُصّص لأهلنا في قطاع غزة، الذين يكتبون الفن بالدم، ويُبدعون تحت القصف، في مواجهة حرب إبادة تستهدف الإنسان والذاكرة”.
وقد شهدت الدورة الثانية عشرة مشاركات من: الأردن، فلسطين، مصر، سورية، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، الكويت، تشاد، والمهجر العربي في إسبانيا والولايات المتحدة وغيرها، في تأكيد جديد أن الإبداع لا تحدّه جغرافيا، ولا توقفه الحواجز، ما دام في القلب متسعٌ لفلسطين.
لحظة التتويج… أسماء لا تُنسى:
وجاءت لحظة الإعلان عن الفائزين تتويجًا لمواسم من الكتابة والمقاومة الإبداعية، حيث صعد الفائزون أو من ناب عنهم لاستلام الجوائز، وسط تصفيق يشبه الدعاء، وتوزعوا على النحو التالي:

في المسار العام:
جائزة غسان كنفاني في الأدب (مناصفة):
محمد جدي حسن جراري (تشاد) – عن عمله “زمن الملل”.
عبد الله أبو لبن الشلبي (إسبانيا/فلسطين) – عن عمله “نساء في الشمس”.
جائزة إدوارد سعيد للفكر التنويري:
محمد الحليقاوي (الأردن) – عن عمله “السهم والدائرة.. الاستشراق والحركة الصهيونية”.
جائزة فدوى طوقان في الشعر:
أحمد محمد زيد (سوريا) – عن ديوانه “صلاة شطر القبلة الأولى”.
جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير:
رأفت الخطيب (الولايات المتحدة/الأردن).
جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي:
وضاء عبد الكريم فليح (العراق) – عن عمله “مشاعر إنسانية”.
وفي المسار الخاص – قطاع غزة:
جائزة جمال بدران للفن التشكيلي (مناصفة):
محمود علوان
سهيل سالم
جائزة فدوى طوقان في الشعر:
آلاء نعيم القطراوي – عن قصيدتها “العصافير تسرق خبزي”.
جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي:
محمد أسعد محمد محيسن – عن عمله “كلنا فلسطين”.
وقد ألقى الدكتور إبراهيم أبو الرب كلمة ناب فيها عن الفائزين من قطاع غزة، قائلاً بصوت تغلب عليه الرهبة والمحبة: “في كل جائزة تُمنح لقطاع غزة، يُمنح العالم لحظة صدق. هؤلاء المبدعون لا يكتبون بالحبر فقط، بل يكتبون بالرماد والدموع… وببقايا الضوء”.

فنون تُقاوم النسيان:
تخللت الأمسية عروض مرئية وثّقت أعمال الفائزين، وأضاءت وجوههم وأفكارهم وأحلامهم، ومقاطع أدبية وموسيقية تنقلت بين صوت فدوى طوقان، وملامح غسان كنفاني، ولوحات سميح القاسم، لتعيد سرد الحكاية بصوت الفن وذاكرة الأرض.
وفي لحظة بالغة التأثير، ارتفعت قاعة الحفل إلى مقام الوفاء، حين تلا الأديب الكبير محمد علي طه شهادته الوجدانية في أصدقائه الشعراء والفنانين الراحلين، الذين تحمل جوائز فلسطين الثقافية أسماءهم. لم تكن كلمته مجرد تحية، بل مرثية دافئة مغموسة بالحب، أعادت إلى الحضور أرواح أولئك المبدعين، لا كأسماءٍ على دروع التكريم، بل كضوءٍ لا ينطفئ في ذاكرة الأمة. استحضرهم الأديب الكبير كما لو أنهم معنا، في أعماق قلوبنا، يبتسمون من خلف الغياب، في قصائد لم تُكتب بعد، وفي لوحات ما زالت تلمع في مخيلة الوطن. كانت كلمته مثل صلاة، تسرد الوفاء، وتحرّض الحياة على الاستمرار في الدرب نفسه: درب الكلمة التي تقاوم، والصورة التي لا تنكسر، والقصيدة التي تُرمم ما تهدمه البنادق.
ختامٌ على إيقاع الأمل:
في كلمتها الختامية، شكرت مؤسسة فلسطين الدولية الحضور، ولجان التحكيم، والرعاة، وإدارة المدارس العصرية، وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الذي يُعيد رسم ملامح فلسطين كما نحب أن نراها: حرة، خلاقة، عصية على المحو.
قالوا: “نلقاكم في الدورة القادمة بإبداع أكبر، لأن فلسطين لا تُبدع فقط لتُصفق، بل تُبدع لتُبقي على جذوتها حيّة، ولتُثبت أن ما لا يُكتب، يضيع”.

مقالات مشابهة

  • برلماني: جهاز مستقبل مصر نموذج للتكامل الزراعي والصناعي في الجمهورية الجديدة
  • افتتاح "معرض عُمان للعطور" الخميس المقبل بمشاركة 100 دار محلية وعالمية
  • ضبط 4 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • حملة المرشح المحامي أشرف الزعبي تدعو لحضور لقاء عام اليوم في قاعة عمان الكبرى
  • “حملة المرشح المحامي أشرف الزعبي تدعو لحضور لقاء عام اليوم في قاعة عمان الكبرى”
  • مكافحة الجرائم الإلكترونية: رصد 118 مخالفة إلكترونية تمس الآداب العامة والنظام العام
  • أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
  • رياضة كفر الشيخ تكرم ثاني الجمهورية في تنس الطاولة
  • «مدن» تطلق مشروع «مهيرة» في جزيرة الريم
  • مستوردو الأدوية في لقاء مع رئيس الجمهورية: لمكافحة التهريب وتأمين جودة الدواء