آذان خارجية مصنوعة في المختبر تبشر بثورة في جراحة الأذن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في تطور طبي مثير، أعلن علماء عن ابتكار آذان خارجية في المختبر تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الأذن ناتجة عن عيوب خلقية أو إصابات. وفقًا لبحث نُشر في "هيلث داي"، فإن هذا الإنجاز يمكن أن يوفر بديلاً علاجيًا للجراحات التقليدية المعقدة لإعادة بناء الأذن.
يشرح الدكتور جيسون سبيكتور، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ الجراحة بجامعة وايل كورنيل، أن الطريقة الحالية لإعادة بناء الأذن تتطلب عمليات جراحية متعددة وتتضمن استخدام أنسجة من ضلوع الطفل، ما يسبب ألمًا وندبات.
تم إنشاء هذه الآذان البديلة باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتكوين سقالة بلاستيكية تشبه في شكلها الأذن البشرية. ثم يتم تحميل هذه السقالة بغضروف معقم مستخرج من الحيوانات للتأكد من عدم تسببه في رد فعل مناعي. يخطط الباحثون لاستخدام غضروف من أذن متبرع بشري في التجارب اللاحقة.
تستغرق عملية تشكيل الغضروف في المختبر من 3 إلى 6 أشهر حتى يحاكي بدقة تكوين الأذن البشرية. وقد أظهرت الاختبارات الميكانيكية الحيوية أن مرونة الغضروف الجديد تقارب تلك الموجودة في الأذن الطبيعية، على الرغم من أنه يتطلب تحسينًا لزيادة متانته.
يمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الحياة للأفراد الذين يعانون من تشوهات في الأذن، مما يوفر لهم خيارًا جديدًا يتميز بالفعالية والدقة مع تقليل الألم والتعقيد المرتبطين بالجراحات التقليدية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيين
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم السبت- إن الأمر متروك للأميركيين لإظهار عزمهم على التفاوض أو أنهم يريدون مهاجمة بلاده.
ونقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن عراقجي أنه إذا كانت واشنطن تريد الدبلوماسية وجادة في ذلك فقد كنا منخرطين معها حين هاجمتنا إسرائيل، وعليهم أن يتصلوا بها لوقف هجومها.
وأضاف عراقجي أن إيران توصلت إلى استنتاج بأن الدبلوماسية الأميركية كانت غطاء لما قامت به إسرائيل، مشددا على أن هناك حاليا غيابا للثقة مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه ربما لدى واشنطن مخطط للهجوم على إيران وكانت بحاجة فقط إلى المفاوضات كغطاء، وأكد أن العودة إلى الدبلوماسية غير ممكنة إلا عندما يتوقف العدوان الإسرائيلي ويحاسب المعتدي، لكنه رأى أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف رجل طيب وشخص يمكن العمل معه.
وشدد عراقجي على أن التكنولوجيا النووية أنجزتها إيران بقدراتها ويمكنها إعادة بناء ما تم تدميره.
وحول الوضع العسكري حاليا في الحرب مع إسرائيل، قال عراقجي إن القوات الإيرانية تضرب حاليا منشآت اقتصادية لإسرائيل بعد بدئهم استهداف منشآت إيران الاقتصادية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن -أمس الجمعة- أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس.
وقلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها كما طلبت إيران، قائلا "من الصعب جدا تقديم هذا الطلب الآن". وأضاف "إذا كان الطرف رابحا، فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان الطرف خاسرا".
وفي ظل كلامها عن اقتراب إيران من امتلاك قنبلة ذرية، شنت إسرائيل حملة جوية واسعة النطاق ضد إيران، ضربت خلالها مئات المواقع العسكرية والنووية، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار الضباط العسكريين والعلماء النوويين في البلاد.
إعلانوردّت إيران بشن هجمات صاروخية وإطلاق مسيّرات على إسرائيل. وتنفي طهران نيتها الحصول على سلاح نووي، لكنها تدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير أي دليل يشير إلى أن إيران تعمل حاليا على تطوير سلاح نووي.