أنصار سيف الإسلام القذافي يكشفون عن مؤامرة بريطانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اتهم الفريق الممثل لسيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الراحل معمر القذافي بريطانيا بالتدخل السافر في الشأن الليبي الداخلي، ومحاولات إقصائه عن الحياة السياسية في البلاد.
وأصدر فريق سيف الاسلام معمر القذافي المشارك في الجلسات التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية بيانا يعلن فيه عن تأكده من خلال الاتصالات التي وردته من بعض الأطراف المحلية والدولية من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المحلية حول تدخل حكومة المملكة البريطانية السافر في الشأن الليبي الداخلي، مؤكدا أنها لا تزال تعمل على فرض رؤيتها الاقصائية التآمرية تجاه المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي.
وأوضح الفريق أن ممثلو بريطانيا طلبوا في الاجتماع من الموظف الأممي العمل على إقصاء سيف الاسلام من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ليبيا عقب تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة وذلك من خلال الاستغلال السياسي لملفه القانوني .
وأضاف البيان، "بهذا نتأكد أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عند مقتل معمر القذافي والذي ساهم عام 2011 عندما كان رئيسا لوزراء بريطانيا في تدمير ليبيا ووصلوها إلى الحالة التي تعانيها اليوم مستمرا في سياسته المعادية للشعب الليبي الذي يتطلع إلى إقامة انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة"، مضيفا أن "كاميرون لم يتعلم من أخطائه ولا يزال أسيرا لحقده الشخصي على القائد وعائلته".
ويشارك الفريق الممثل لنجل القذافي، مع ممثلين لباقي الأطراف السياسية الليبية، في الجلسات التحضيرية لمؤتمر "المصالحة الوطني الجامع" المزمع انعقاده في أبريل الحالي، برعاية النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية سيف الإسلام القذافي معمر القذافي معمر القذافی سیف الإسلام
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
كشف عدد من الصحفيين الليبيين عن تفاصيل تعرضهم لأعمال عنف جسدي وتحريض رقمي، خلال مشاركتهم في ورشة عمل نُظمت بالتنسيق مع لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، ضمن برنامج “بصيرة” الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشهدت الورشة، التي حضرها 25 صحفياً وصحفية، مناقشات معمقة حول التهديدات الرقمية، خاصة الإساءة عبر الإنترنت، وأساليب الحماية من التحرش الإلكتروني وإدارة مخاطره، وذلك في ظل تزايد استهداف العاملين في المجال الإعلامي.
وقالت إيلا ستابلي، من لجنة حماية الصحفيين وقائدة التدريب في الورشة: “إن سوء المعاملة عبر الإنترنت بات مشكلة عالمية. لم أصادف بعد بلداً لا يعاني من هذه الظاهرة”، مضيفة أن أكثر أشكال الإساءة شيوعاً تشمل الرسائل المزعجة ونشر المعلومات الشخصية (doxing)، مشيرة إلى أن النساء الصحفيات يتعرضن لنسبة أكبر من هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز سلامة الصحفيين الليبيين ومساعدتهم على التصدي للتحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد عملهم واستقلاليتهم.
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 19:19