“الطاقة والبنية التحتية” تدعم برنامج القوة الخضراء لصقل مهارات الطلبة في بناء السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن تعاونها مع شركة “بول بوزيشن جروب” لاستشارات السيارات، ومقرها في دبي، لتصبح الشريك الاستراتيجي لبرنامج التعليم العلمي والتكنولوجي والهندسي والرياضيات الأخضر في دولة الإمارات.
ويستهدف البرنامج تطوير مهارات الطلبة بما يمكنهم من صناعة سيارات كهربائية، قادرة على المنافسة والفوز في السباق الذي سيتم تنظيمه لتحديد المركبة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في إطار برنامج “القوة الخضراء” الذي تنظمه وتتبناه الشركة.
ومن خلال هذه الشراكة و دعم وزارة الطاقة والبنية التحتية، يتطلع برنامج القوة الخضراء في توسيع نطاق تأثيره وتشجيع المزيد من الطلاب في الإمارات على التفكير الإبداعي والابتكار في مجال الهندسة والاستدامة، من خلال تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في العلوم والتكنولوجيا، وإلهام جيل جديد من المهندسين والمبتكرين القادرين على مواجهة تحديات الاستدامة العالمية والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
ويتيح برنامج القوة الخضراء للطلاب حول العالم تعلُّم العلوم والهندسة والبيئة، واكتساب تجربة عملية واكتشاف قوة العمل الجماعي، من خلال ابتكار سيارة كهربائية للمشاركة في السباق. كما يشجع البرنامج الفتيات على اختيار مهن هندسية، حيث يمثلن في المتوسط 40% من المشاركين في البرنامج كل عام.
و قال سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: ” إن تمكين الأجيال المقبلة من المبتكرين وأبطال الاستدامة هو أولويتنا، ويعد برنامج القوة الخضراء مثالاً بارزاً على المبادرات التي تساعد في صقل مهارات الشباب ليصبحوا جزءاً من الحل للتحديات العالمية، كما نشجع المزيد من المدارس على المشاركة في البرنامج وفتح الباب أمام طلابها لتبني التفكير الابتكاري، ونحن واثقون أن النهائيات ستكون مليئة بالإثارة ونتمنى لجميع المتنافسين حظاً طيباً.”
وأضاف سعادته أن هذه الشراكة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الابتكار والاستدامة، وبأهمية تمكين الشباب وإشراكهم في جهود الاستدامة، عبر الانخراط في مشاريع عملية مثل بناء وسباق السيارات الكهربائية.
من جهته قال ريان تراتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بول بوزيشن جروب”:” نحن ممتنون لوزارة الطاقة والبنية التحتية لدعمها برنامج القوة الخضراء، ونتطلع إلى العمل معها لتعزيز هذه المبادرة في مختلف مدارس الإمارات”، مؤكداً أن البرنامج، الذي يجذب 10 آلاف طالب حول العالم كل عام، قد خلق بالفعل حماساً هائلاً بين الطلاب المشاركين، مما ساعد على تشجيعهم وصقل مهاراتهم في مجال صناعة المركبات الكهربائية والرياضات الآلية.
الجدير بالذكر أنه في الـ 20 من شهر مارس الماضي، اطلع سعادة المهندس شريف العلماء على تجربة برنامج القوة الخضراء، خلال زيارة الطلاب ومعلمي مدرسة جيمس وينشستر، المشاركين في البرنامج لوزارة الطاقة والبنية التحتية، حيث سلّط الطلاب الضوء على فوائد العمل في البرنامج، وكيف ساعدهم في رفع وعيهم بقضايا الاستدامة وحماستهم للمشاركة في نهائيات سباق السيارات الكهربائية التي قاموا بصناعتها والمقررة في مايو 2024.
وتم إطلاق البرنامج بدعم من صندوق تعليم القوة الخضراء في المملكة المتحدة، في الإمارات عام 2023، ومنذ سبتمبر، شاركت 10 فرق من الطلاب تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً من مدارس جيمس في بناء سياراتهم الخضراء، وتصميم الهيكل لتعظيم الكفاءة الديناميكية الهوائية وتقليل الوزن، بالإضافة إلى استخدام مواد مستدامة للبناء، وهم الآن يضعون اللمسات الأخيرة على سياراتهم استعداداً للسباق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة والبنیة التحتیة فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
بأسعار مناسبة.. كيا وهيونداي تشعلان سوق السيارات الكهربائية
في خطوة تعكس توجهًا جديدًا نحو السيارات الكهربائية الاقتصادية، أعلنت شركتا كيا وهيونداي عن إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة التي تستهدف فئة أوسع من العملاء، وتجمع بين التصميم العصري، والأداء الجيد، والسعر المعقول.
بينما ركزت كيا على التوسع في الفئات الصغيرة والمدمجة، اختارت هيونداي الدخول إلى السوق بنفس الفئة لكن بوتيرة مختلفة.
كيا EV2 وEV3 وEV4: مستقبل كهربائي في متناول الجميعطرحت كيا مؤخرًا مجموعة سيارات كهربائية بأسعار في المتناول، تضمنت طرازي EV3 وEV4، إلى جانب النموذج التجريبي EV2، الذي من المتوقع أن يدخل مرحلة الإنتاج قريبًا.
وتشير توجهات كيا إلى استراتيجية واضحة تستهدف شريحة جديدة من العملاء الذين يبحثون عن سيارات كهربائية مدمجة وعملية دون التضحية بالأناقة أو الابتكار.
تعد EV2 أصغر سيارات كيا الكهربائية، وهي مصممة لتكون خيارًا مثاليًا لسكان المدن، مع تصميم كروس أوفر مدمج، وهيكل عملي، ومواصفات تكنولوجية تواكب تطلعات المستخدمين المعاصرين.
هيونداي تغير المعادلة مع Ioniq 2في المقابل، اتجهت هيونداي مؤخرًا نحو المركبات الأكبر حجمًا والأعلى سعرًا، مثل Ioniq 6 N وIoniq 9.
ومع ذلك، يبدو أن الشركة لم تغفل عن سوق السيارات الاقتصادية، حيث رصد مصورو التجسس طرازًا جديدًا يُعتقد أنه Ioniq 2، والذي من المتوقع أن يكون خيارًا كهربائيًا ميسور التكلفة.
تصميم Ioniq 2: هاتشباك مدمجة بطابع عصريبالرغم من التمويه الكثيف الذي يحيط بالنموذج الأولي، تُظهر الصور ملامح سيارة هاتشباك تقليدية بحجم مقارب لطراز EV2 من كيا.
ومع ذلك، تصنف Ioniq 2 بشكل مختلف من حيث الشكل والتوجه.
يتميز التصميم الأمامي بواجهة عمودية ومدخل هواء سفلي عريض، مع مستشعر زاوي ووحدات إضاءة رفيعة تبرز الشخصية الديناميكية للسيارة.
أما الجانبية، فتبرز سقفًا مائلًا قليلًا وخط حزام منحني يُضفي طابعًا رياضيًا، في مقابل نوافذ علوية بزوايا محددة تعكس الحداثة.
زودت السيارة النموذجية بعجلات متوسطة الحجم مُغطاة بإطارات Hankook iON GT، وهي إطارات صيفية صُممت خصيصًا للسيارات الكهربائية المدمجة.
الجزء الخلفي للسيارة يبدو أقصر مما يظهره التمويه، ويرجح أن تحمل Ioniq 2 مؤخرة مستقيمة ومصدًا بسيطًا، بالإضافة إلى مصابيح خلفية LED ونافذة خلفية ذات تصميم زاوي، مما يمنح السيارة طابعًا حضريًا أنيقًا.
رغم عدم توفر معلومات مؤكدة حول المواصفات، يعتقد أن Ioniq 2 ستعتمد على منصة E-GMP الكهربائية المعيارية العالمية، وهي المنصة ذاتها التي تستخدمها سيارات كيا EV2 وEV3.
وتشير التقديرات إلى أنها ستزود ببطارية بسعة 58.3 كيلوواط/ساعة، إلى جانب محرك أمامي بقوة 201 حصانًا (150 كيلوواط).
نقلة نوعية في سوق السيارات الكهربائية المدمجةمع دخول طرازات مثل EV2 وIoniq 2 إلى ساحة المنافسة، تحدث كيا وهيونداي تحولًا جذريًا في سوق السيارات الكهربائية.
إذ توفر هذه الطرازات تجربة كهربائية متطورة بسعر في متناول فئات أوسع من المستهلكين، مما قد يسهم في تسريع وتيرة التحول نحو السيارات الكهربائية على نطاق عالمي.