بغداد اليوم - بغداد

فتحت حادثة الدهس الدامية التي طالت اكثر من 20 طالبًا في احدى مدارس الهارثة بمحافظة البصرة، باب النقاش والغضب تجاه محافظة البصرة لتجاهل انشاء جسر مشاة للتلاميذ طوال السنوات الماضية بالرغم من تريليونات الدنانير من التخصيصات التي حصلت عليها محافظة البصرة والتي انفقت على العديد من المشاريع التي قد تكون ليست ذات اولوية مقارنة بجسر مشاة بسيط ينقذ حياة الاطفال في المدارس التي تقع على الخطوط السريعة مباشرة.

وفي سياق التساؤلات والغضب تجاه حكومة البصرة، اظهرت وثائق حصلت عليها "بغداد اليوم"، عشرات المطالبات والمقترحات في ادراج مشاريع جسر مشاة للمدارس على الخطوط السريعة في البصرة مقدمة من قضاء الهارثة للحكومة المحلية ولبلدية الهارثة وادراجها ضمن مشاريع المنافع الاجتماعية او خطط الموازنة لقضاء الهارثة.

وامتدت المطالبات من عام 2019 وحتى 2024، حيث بقيت جسور المشاة على الورق فقط، والمطالبات والمخاطبات المتبادلة بين قائممقامية قضاء الهارثة والحكومة المحلية في البصرة وبلدية الهارثة وبلديات البصرة كافة.

 

وفي واحدة من الوثائق، يتكشف وجود خلاف بين قائممقامية قضاء الهارثة وبلدية الهارثة، حيث تظهر احدى الوثائق انزعاج قائممقامية الهارثة من اكتفاء بلدية الهارثة "بالتشجير وانشاء الحدائق".

وفي احدى الوثائق التي تعود لتشرين الثاني 2022، خاطبت بلدية الهارثة، خاطبت قائممقامية الهارثة بالغاء عدد من المشاريع ضمن المنافع الاجتماعية لعام 2023 من بينها جسور المشاة، وعللت ذلك بعدم كفاية المخططات والكشف الفني لانشاء الجسور مخالف لما تم تنفيذه على امر الواقع ولم يتم تزويد البلدية باوليات المشروع من قبل مديرية بلدية البصرة.



كما انه في واحدة من الوثائق، يظهر انه تم ادراج انشاء مجسرات مشاة ضمن خطة عام 2025 اي ترحيل الازمة، فيما يتصدر "انشاء حديقة" ضمن خطة عام 2023.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«جسور حضارات المعرفة» تجمع الجامعات العربية والروسية في القاهرة

انطلقت اليوم فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7 و8 ديسمبر 2025، تحت عنوان: «جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام»، بمشاركة قيادات التعليم العالي من مصر والدول العربية وروسيا.

وافتتح المنتدى كل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.

وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي، علوم الفضاء، البحث العلمي، والتكنولوجيا، مشيرًا إلى فتح موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، ودعم إنشاء منصات تعليم رقمية ومشروعات بحثية مشتركة.

من جانبه، أعلن أمين عام اتحاد الجامعات العربية إطلاق مبادرة المحاور البحثية المشتركة (Thematic Clusters)، واقتراح إنشاء مركز التميز العربي- الروسي للتعليم والبحث لدعم الابتكار وبرامج الدكتوراه المشتركة.

بدوره، أكد رئيس جامعة العاصمة أن تغيير اسم الجامعة يمثل انطلاقة جديدة نحو جامعة من الجيل الخامس، مشيدًا باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، فيما أعلن رسميًا إطلاق الاسم الجديد للجامعة.

كما أشاد ممثلو الجانب الروسي بالدور المتنامي للشراكة العلمية مع الجامعات العربية، مؤكدين أن التعليم أصبح قوة ناعمة لتعزيز العلاقات الدولية.

واختُتمت الجلسة الافتتاحية بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعات العربية والروسية، تمهيدًا لإطلاق مشروعات أكاديمية وبحثية مشتركة.

مقالات مشابهة

  • «جسور حضارات المعرفة» تجمع الجامعات العربية والروسية في القاهرة
  • حماس: عملية الدهس بالخليل تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة
  • فاجعة في الجزائر.. عشرات القتلى والمصابين غربي البلاد
  • حماس: عملية الدهس تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة الغربية
  • مخزن التاريخ.. وإنصاف المؤرخ
  • غضب في القائم بعد تسريب تعاقدات حقل عكاز مع عاملين من خارج الأنبار (وثائق)
  • محمد موسى يكشف كواليس جديدة عن فاجعة مدرسة «سيدز»
  • احدى اطفال أسرة اسيوط......العثور على جثة طفل بالترعة الإبراهيمية فى مطاي بالمنيا
  • ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في إندونيسيا
  • المعتقلون في ملفات دمشق.. بين السبق الصحفي والاستحقاق الوطني