إيران تنتظر من الاتحاد الأوروبي "خطوات سريعة" بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن طهران تنتظر من الاتحاد الأوروبي "خطوات حقيقية سريعة" بعد استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بدمشق.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية في أعقاب اتصال هاتفي بين عبداللهيان والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الأربعا: "ننتظر من الاتحاد الأوروبي إدانة حازمة لهذه الجريمة وكذلك خطوات حقيقية سريعة في هذا الصدد".
وحمل عبداللهيان الولايات المتحدة "كامل المسؤولية عن تصعيد التوتر" في المنطقة على خلفية دعمها لإسرائيل.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي وعدد من المسؤولين الآخرين في الحرس الثوري.
وبلغ عدد القتلى جراء استهداف مقر القنصلية 13 شخصا، هم 7 إيرانيين و6 سوريين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الاتحاد الأوروبي الحرس الثوري الإيراني الغارات الإسرائيلية على سوريا جوزيب بوريل حسين أمير عبد اللهيان دمشق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .