حضر سفير الإمارات العربية المتحدة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي" محمد آل خاجة، حفل إفطار مع رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ في "تل أبيب"، في الوقت الذي تدخل فيه حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع شهرها السابع.

وأظهرت صورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، جلوس آل خاجة بجانب رئيس دولة الاحتلال على مائدة الإفطار، ما دفع ناشطون إلى انتقاد تصرف السفير الإماراتي، سيما أنه يتزامن مع العدوان الوحشي على غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس المحتلة.



The UAE ambassador to Israel, Mohamed Al Khaja, sits next to Israeli president Isaac Herzog at Israel's "annual iftar."

After 33,000 dead in Gaza, the UAE still enjoys very warm relations with Tel Aviv. pic.twitter.com/K7cbe97zNs — Palestine and MENA Info Center (@PALMENA_IC) April 4, 2024 سفير ما تسمى دويلة الامارات على مائده الرئيس الاسرائيلي اليوم #غزه_تقاوم_وتنتصر #غزة #فلسطين pic.twitter.com/HuoY2Ht2fl — Osama Hindi (@sonadeeme) April 3, 2024
تجدر الإشارة إلى أن آل خاجة أثار مرات عديدة موجات من الجدل والانتقادات منذ تعيينه في منصب سفير الإمارات في دولة الاحتلال، بسبب احتفائه بشخصيات يهودية متطرفة وظهوره المتكرر مع مسؤولي الاحتلال.

وكان آل خاجة، زار في وقت سابق الحاخام شالوم كوهين زعيم حركة "شاس" المتطرفة، من أجل "أخذ المباركة" وتقديم الهدايا والتقاط الصور التذكارية.

ووقعت دولة الاحتلال والإمارات في 14 أيلول /سبتمبر 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أسماها البيت الأبيض حينها "اتفاقيات إبراهيم". ولاحقا، انضمت إليها كل من المغرب والسودان.


وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بدأت بوصف هذه الاتفاقيات بأنها "اتفاقيات تطبيع" ثم استخدمت تعبير "اتفاقيات أبراهام" لكنها شددت على أنها ليست بديلا عن ما وصفته بـ "السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ويذكر أن اتفاقيات التطبيع صاحبها الكثير من الاتفاقيات الثنائية في كافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية؛ تجارية وزراعية وتكنولوجية والأمنية، إذ لم تقتصر الاتفاقيات الثنائية على تجارة الأسلحة والتجهيزات والعسكرية، بل عبرت في بعض الأحيان عن تحالف استراتيجي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإمارات الاحتلال الفلسطيني غزة التطبيع فلسطين غزة الاحتلال الإمارات التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء يوم الأحد 1 يونيو، اتصالا هاتفيا من «مسعد بولس» كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا، حيث أعرب بولس عن تقديره البالغ لتفضل الرئيس باستقباله خلال زيارته الأخيرة للقاهرة والتي كانت زيارة إيجابية ومثمرة وتعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.

شهد الاتصال تبادلاً لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا الذى عقد بالقاهرة أمس 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، والذى أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة الليبية واحترام وحدة وسلامة أراضيها، وشدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وتوافق «بولس» مع الوزير حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الحالي.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للسودان، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه، منوهاً بحرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان، بما يضمن وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق.

وتم الاتفاق علي ترفيع مستوي التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة وكذلك مع الأطراف الفاعلة حول السودان ووقف الحرب الدائرة هناك.

كما تناول الاتصال التطورات الجارية في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الامريكية المبذولة التي أسفرت عن توقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن في 25 أبريل حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل خطوة هامة نحو التوصل الي اتفاق سلام دائم بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى وفى القارة الإفريقية.

كما تم الاتفاق علي مواصلة العمل بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف المشترك.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقي عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي

عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا

وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط
  • الصين ترد على وزير الدفاع الأمريكي: عقلية الحرب الباردة لن تُحلّ السلام
  • سفارة الإمارات في تل أبيب تهنئ الإسرائيليين بعيد شافوعوت
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال
  • حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي بوقف الحرب في غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات الحجاج
  • سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات حجاج الإمارات
  • تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل