بيلي آيليش ونيكي ميناج تطلبان الحماية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تطالب مجموعة كبيرة من أبرز نجوم عالم الغناء ومن ضمنهم الفنانة بيلي آيليش والرابر الأميريكية نيكي ميناج وأسطورة موسيقى الكانتري والروك، ستيفي ووندر، والمزيد من الموسيقيين بالحماية من الذكاء الإصطناعي ومجموعة تطبيقاته التي أصبحت تشكل مصدر قلق وإزعاج لهم.
اقرأ ايضاًشملت الرسالة الموقعة من قبل أكثر من 200 فنان أميريكي وعالمي، بالمطالبة بأن تتعهد شركات التكنولوجيا بعدم تطوير أدوات الذكاء الإصطناعي لتحل محل المبدعين البشريين، حيث يذكر أن مجموعة واسعة من أبرز فناني الغناء العالميين قد تضرروا بشكل كبيرة بسبب تطبيقات الذكاء الإصطناعي، والتي على ما يبدو أنها أصبحت بمثابة أداة يساء استخدامها بطريقة غير قانونية وتشكل خطرا على بعض أبرز الصناعات المختلفة من حول العالم.
كما وقد قامت مجموعة تضم أكثر من 200 موسيقي بارز من حول العالم بتوقيع هذه الرسالة المفتوحة، والتي تدعو إلى توفير الحماية ضد الإستخدام المفرط والغير أخلاقي للذكاء الإصطناعي، والذي يحاكي أشكال الفنانين البشريين وأصواتهم الأصلية.
يشمل الموقعون مجموعة من أبرز المغنيون العالميين الذين شكلوا حقبات موسيقية مختلفة وأيقونية، وذلك بدءا من نجوم الصف الأول مثل بيلي آيليش وJ Balvin والرابر Nicki Minaj بالإضافة إلى كل من كاتي بيري وتايلور سويفت، حيث يذكر أن تايلور سويقت قد تضررت بشكل ملحزظ بتقليد مجموعة أغاني أصلية لفنانين وتطبيقها على صوت تايلور.
اقرأ ايضاًكما انضم مجموعة من أيقونات Rock and Roll Hall of Famers مثل Stevie Wonder وREM للتوقيع على هذه العريضة التي كان جليا فيها الإساءة والإستخدام المفرط لتقنيات الذكاء الإصطناعي في صناعة الموسيقى.
كما وقد ذكرت مصادر عدة عن توقيع ورثة أسطورة الغناء فرانك سيناترا وبوب مارلي أيضا على هذه العريضة.
وتطالب الرسالة، التي أصدرتها مجموعة الدفاع عن حقوق الفنانين، على نطاق واسع بأن تتعهد شركات التكنولوجيا بعدم تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوض أو تحل محل مؤلفي الأغاني والفنانين من البشر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيلي آيليش بيلي أيليش تايلور سويفت نيكي ميناج الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
سيدة الغناء العاطفي.. كيف خلدت وردة الجزائرية اسمها في قلوب الملايين؟
في مثل هذا اليوم، تعود الذاكرة إلى واحدة من أبرز أيقونات الغناء العربي، الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، التي جمعت بين الصوت القوي والحضور الساحر، وسكنت قلوب الملايين من المحيط إلى الخليج. في ذكرى وفاتها، نعيد تسليط الضوء على محطات حياتها من النشأة إلى المجد، مرورًا بالأغاني الخالدة والزيجات المثيرة، وصولًا إلى النهاية التي أبكت جمهورها في العالم العربي.
بداية من باريس.. حيث وُلدت وردة الصوت والموقفوُلدت وردة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس عام 1939 لعائلة تجمع بين الأصول الجزائرية واللبنانية. نشأت في بيئة فنية راقية، حيث كان والدها يدير ملهى ليليًا راقيًا يرتاده كبار المطربين والموسيقيين العرب، الأمر الذي جعل الفن يتسلل إلى وجدانها منذ نعومة أظافرها.
هذا المناخ ساهم في تكوين ذوقها الفني وصقل شخصيتها، فبدأت في الغناء في سن صغيرة، لتخطف الأنظار بصوتها المميز وأدائها الملفت.
الترحيل من فرنسا.. وانطلاقة جديدة من لبنانمع تصاعد التوترات السياسية بسبب دعم والدها للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، تم ترحيل الأسرة من باريس، لينتقلوا إلى لبنان.
هناك بدأت وردة مرحلة جديدة من حياتها، حيث أعادت تقديم نفسها فنيًا عبر الإذاعات والحفلات، ولفتت الأنظار بسرعة، خصوصًا في الأوساط الفنية التي كانت تتابع الأصوات الجديدة بشغف.
من بيروت إلى القاهرة.. صوت يتربع على عرش الطربكانت القاهرة في تلك الحقبة مركزًا للفن والموسيقى، وكانت وردة تدرك جيدًا أن النجاح الحقيقي يمر من بوابة النيل. جاءت إلى مصر مطلع الستينات، وهناك تبناها كبار الملحنين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، ثم رياض السنباطي وبليغ حمدي، الذي لم يكن مجرد ملحن في حياتها بل أيضًا شريك حياة.
غنت وردة ألحانًا عظيمة، حوّلتها إلى أسطورة فنية، منها: "العيون السود"، "بتونس بيك"، "لولا الملامة"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تبث حتى اليوم في أوقات الصفاء والحنين.
زيجاتها.. حين تلاقت القلوب بين الفن والسياسةمرت وردة بتجربتين زوجيتين، الأولى كانت من ضابط جزائري هو جمال قصري، وقد طلب منها التفرغ للحياة الأسرية فابتعدت مؤقتًا عن الفن، أما الزواج الأبرز فكان من الملحن المصري بليغ حمدي، حيث شكلت معه ثنائيًا موسيقيًا لا يُنسى ورغم انتهاء زواجهما بعد ست سنوات، إلا أن الفن جمع بينهما باستمرار، وأثمر عن أغانٍ تعتبر من علامات الغناء العربي.
أعمالها السينمائية والتلفزيونية.. حين غنّت الكاميرا أيضًاإلى جانب الغناء، خاضت وردة تجارب ناجحة في السينما والتلفزيون. شاركت في أفلام مثل "ألمظ وعبده الحامولي"، "أميرة العرب"، و"صوت الحب"، وجسدت في بعضها شخصية المطربة العاشقة، في تناغم واضح بين حياتها الفنية والدرامية.
كما قدمت مسلسل "أوراق الورد" في السبعينات، و"آن الأوان" في السنوات الأخيرة من حياتها.
رحيلها.. صدمة ودّع بها الوطن العربي أسطورته الغنائيةفي 17 مايو 2012، رحلت وردة الجزائرية عن عالمنا في القاهرة، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 72 عامًا. نُقل جثمانها إلى الجزائر بطائرة رئاسية، وأقيمت لها جنازة رسمية مهيبة دُفنت خلالها في "مقبرة العالية" المخصصة لرموز الوطن. رحلت وردة، لكن صوتها لا يزال يملأ الأمسيات العربية حنينًا وشجنًا.
صوت لا يُنسى وذكرى لا تموت
وردة لم تكن مجرد مطربة، بل كانت حالة فنية نادرة، تميزت بالإحساس الصادق، والصوت القوي، والقدرة على تجسيد مشاعر الحب والشجن في كل كلمة تغنيها.
ورغم مرور السنوات، لا تزال كلمات أغانيها تردد في الأفواه، ويظل اسمها حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الطرب الأصيل.